في حوالي الساعة العاشرة صباح 20 كانون أول 2011، داهمت قوات من شرطة الاحتلال تُرافقها طواقم من بلدية الاحتلال موقع سكن المُسن ‘علي إبراهيم صلاح’ 101 عاماً والكائن في مدخل بيت صفافا الشرقي قُرب مدرسة البنات، وكان برفقتهم جرافات بلدية الاحتلال . وبدون سابق إنذار، شرعت الجرافات بتدمير وإزالة بَركسات وحظيرة أغنام دون إعطاء فُرصة بإخلاء ما بها من ماشية ومواد علف وطعام للماشية، حيث تم تشريد الماشية في الخلاء وإتلاف العلف ولوازم تربية الماشية.
وأفاد إبراهيم صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:’ تلقيت مكالمة هاتفية من المنزل وأخبروني أن بلدية الاحتلال حضرت وقامت بهدم البركسات، وعلى الفور، توجهت إلى المكان، لكن عندما وصلت كان الدمار سيد الموقف، وكان الجنود قد انصرفوا مُخلفين وراءهم الدمار.’
والبركسات تعود للمواطن إبراهيم صلاح ‘ أبو علي’ وأبو داوود أبو بكر، والتي تعتاش من وراءها عائلة صلاح المكونة من حوالي 50 فرداً أكثر من نصفهم أطفال. وسبق أن قامت سُلطات الاحتلال بإخلاء عائلة صلاح من مسكنها الذي هو ملكها منذ العام 1966 فقبل عام قاموا بإخلائهم من مسكنهم لصالح المستعمرين اليهود.
اعداد:
