الانتهاك: هدم منزل وتدمير مخزنين وطمر بئرين.
الموقع: البص – اذنا – الخليل.
التاريخ: 24 تشرين ثاني 2011
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عائلات: الجياوي، عواد، فرج الله.
تفاصيل الانتهاكات:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 24 تشرين ثاني 2011 منزلاً وغرف زراعية، وخربت بئرين زراعيين في منطقتي البص والرأس غرب بلدة إذنا بمحافظة الخليل. فقد داهمت قوات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة لها ترافقها جرافة وحفار، منطقة غرب إذنا، وطوقتها، وشرعت بهدم المنزل، وتخريب آبار الري عبر تجريف الأتربة من الأراضي المحيطة بالآبار، وإلقاءها فيها. وقد وثق مركز أبحاث الأراضي الحالات التي تم استهدافها وهي:
1) هدم منزل المواطن احمد جمال الجياوي : فقد هدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن المبني في العام 2010 ، وبمساحة 75 م2 ، وهو مبني من الطوب ومسقوف بالصفيح.
الصور 1-4 ركام منزل المواطن احمد جمال الجياوي
وكان الجياوي قد سكن هذا المنزل قبل نحو عام مع أسرته المكونة من 5 أفراد ، منهم ثلاثة أطفال. وأشار الجياوي إلى أن سلطات الاحتلال قد وجهت له إخطاراً بوقف العمل في منزله بحجة عدم حصوله على ترخيص، وذلك في شهر تموز 2011، إلا أن الجياوي وإيماناً منه بأن سلطات الاحتلال لا تعطي أي تراخيص لإقامة المنازل الفلسطينية ، لم يتقدم بطلب ترخيص أو اعتراض على هذا القرار ، وأفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي: ( إن سلطات الاحتلال أخطرت منزلي بحجة عدم الترخيص، ونظراً للضائقة المالية التي أمر بها وبالنظر إلى تكاليف تحضير ملف الترخيص فلم أتقدم بطلب الحصول على ترخيص، حيث أن سلطات الاحتلال تماطل في الطلب الفلسطيني للحصول على ترخيص وهي تضيع الوقت في النهاية تنفذ سياسة الهدم نظراً لوقوع منزلنا في المنطقة المصنفة C رغم ملكيتنا للأرض.)
وبذلك تكون سلطات الاحتلال قد أعادت المواطن الجياوي إلى السكن مع أسرة والده في منزل لا يتسع لإيواء أسرتين ، وأشار إلى انه قد بنى هذا المنزل وسقفه بالصفيح للتخفيف عن منزل والده، إلا أن سلطات الاحتلال قد هدمت منزله .
2) هدم مخازن وغرفة زراعية يملكها المواطن هيثم عبد الفتاح عواودة : كذلك هدمت سلطات الاحتلال مخزن يملكه المواطن عواودة والبالغ مساحته 32 م2 ، كان يستعمل لخزن الأدوات الزراعية، وهو مقام منذ 13 عاماً.
كما هدمت غرفة زراعية مقامة على سطح بئر مياه ‘ نبع ‘ تبلغ مساحتها حوالي 8 م2 ، مقامة منذ نحو 13 عاما ايضا .
3) تخريب بئر مياه ‘ نبع ‘ تعود ملكيته للمواطن عبد الرحمن محمد حسن فرج الله : حيث عملت جرافات الاحتلال على تجريف الأتربة من الأراضي الزراعية المحيطة بالبئر وإلقاءها في البئر، محدثة خراباً فيه ، فضلاً عن تخريب ألواح الصفيح التي تغطي البئر .
الصور 9+10 : آثار تخريب بئر المواطن فرج الله
وتجدر الإشارة إلى أن بئر النبع الذي يملكه المواطن فرج الله قد انشأ في العام 2006، لري نحو 3 دونمات من الأراضي الزراعية التي تزرع بالخضروات.
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت إخطارين سابقين – في شهري 5+6 /2011- لإيقاف العمل في هذا البئر، وقد تقدم الجياوي باعتراض على هذا القرار، لكنه لم يتسلم أي رد على ذلك .
4 ) تخريب بئر ‘ نبع ‘ يملكه المواطن احمد محمد إبراهيم فرج الله : فقد قامت جرافات الاحتلال بطمر بئر المياه بالأتربة ، عبر تجريف الأتربة وإلقاءها في البئر، كذلك خربت جرافات الاحتلال شجرة ليمون كانت على مقربة من البئر. وكان الجياوي قد حفر هذا البئر في العام 1996، لري نحو 2 دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الليمون .
الصور 12-14 : اثار تخريب البئر واشجار الليمون
وبعد أن قامت سلطات الاحتلال على تخريب بئر المواطن الجياوي ، اشتكى من ممارسات الاحتلال بحق أرضه الزراعية ، وبات يفكر في مصير بيارة الليمون التي ستواجه خطر العطش والجفاف، وتبادر لذهنه ‘ اقتلاع أشجار الليمون ‘ نظرا لشح مياه الري التي ستواجهها هذه الأشجار .
ويلخص الجدول التالي المنشآت التي هدمها الاحتلال غرب بلدة اذنا:
الرقم |
اسم المالك |
عدد المنشآت المهدومة والمدمرة |
الانتهاك |
المنطقة/اذنا |
1 |
احمد جمال الجياوي |
1 |
هدم منزل بمساحة 75 م2 ، مبني منذ العام 2010 |
الرأس |
2 |
هيثم عبد الفتاح عواودة |
2 |
هدم مخازن عدد 2 ، بمساحة 32م2، 8م2 / مقامة منذ العام 1997 |
البص |
3 |
عبد الرحمن محمد حسن فرج الله |
1 |
طمر بئر نبع مقام منذ العام 2006 لري 3 دونمات خضروات |
البص |
4 |
احمد محمد ابراهيم فرج الله |
1 |
طمر بئر نبع مقام في العام 1996 لري 2 دونم من الأراضي المزروعة بالليمون |
البص |
المجموع |
5 |
|
|
يشار أن مركز أبحاث الأراضي كان قد وثق انتهاكات الاحتلال والإخطارات ضد بلدة إذنا، وللاطلاع على تقارير المركز السابقة المعدة في العام الجاري 2011، انظر إلى روابط الحالات الدراسية التالية:
3- وقف مشروع استصلاح ومصادرة حفار جنزير في خربة سوبا- بلدة إذنا – محافظة الخليل، 10,October,2011 ، الحالة بالعربية، الحالة بالانجليزية.