الانتهاك: إخطار 3 منشآت سكنية في الجفتلك وآخر في الديوك الفوقا بوقف البناء.
المكان: قرية الجفتلك وقرية الديوك الفوقا في محافظة أريحا.
تاريخ الحدث: 4 تشرين أول 2011.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة : 4 عائلات بدوية ( 29 فرداً ) من بينهم (17طفلاً).
تقديم:
بين التلال والجبال المطلة على الأردن تقع قرية الجفتلك والتي اصطلح على تسميتها بسلة فلسطين الغذائية، تلك القرية التي كانت قديماً محط الباحثين عن الاستثمار والعمل في قطاع الزراعة لوفرة وخصوبة أراضيها الغورية بالإضافة إلى كونها تقع على الحوض المائي الشرقي في فلسطين. ولكن رغم هذا لم تسلم القرية يوماً واحداً من مضايقات الاحتلال الذي سرق الماء من القرية وجفف ما يزيد عن 15 بئراً ارتوازياً كانت تنتشر في القرية وحوّلها إلى قرية عطشى تسبح فوق نهر من الماء، وعدى عن هذا فقد حرم الاحتلال أهالي القرية من ابسط حقوقهم التي كفلتها لهم الأعراف والشرائع السماوية ألا وهو حقهم في السكن الملائم، فرغم بيوت الطين المنتشرة في القرية التي تفتقد لأدنى المقومات الصحية إلا أنها لم تسلم من بطش الاحتلال.
هذا الاحتلال الذي لا يعترف أصلاً بسكان القرية التي لا يوجد بها أي مخطط هيكلي حتى اليوم وفوق هذا فان أهالي قرية الجفتلك لوحدها تسلموا 40 إخطاراً لوقف البناء دون أي سبب يذكر سوى أنهم يقيمون في مزارعهم وأرضهم التي يعتبرها الاحتلال مناطق عسكرية مغلقة لا يجوز الإقامة بها إلا فقط للمستوطنين في المستوطنات المجاورة.
تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الثلاثاء 4 من شهر تشرين أول الحالي كانت قرية الجفتلك على موعد جديد من مسلسل المضايقات الاحتلالية، فقد داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي قرية الجفتلك، حيث قام جنود الاحتلال بتسليم 3 عائلات بدوية تسكن في القرية إخطارات عسكرية تتضمن وقف البناء لمنشآتهم السكنية بحجة البناء ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
صورة 2+3: المنشآت المتضررة في قرية الجفتلك
تجدر الإشارة إلى انه وبحسب الإخطارات العسكرية يفرض على أصحاب المنشآت المتضررة من إخطارات وقف البناء والشروع في إجراءات الترخيص وتقديم الأوراق المطلوبة في جلسة البناء والتنظيم في ما يعرف محكمة ‘بيت إيل’ في 31 من شهر تشرين أول 2011. من جهة أخرى، أخطرت ما تعرف لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال في صباح الخميس 5 تشرين أول مزرعة مصنوعة من الخشب والصفيح في منطقة عرب أبو زايد في منطقة الديوك الفوقا غرب مدينة أريحا، وذلك بوقف البناء بحجة البناء أيضاً في المنطقة المصنفة C دون الحصول على التصاريح اللازمة لذلك.
يبين الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المتضررة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
طبيعة المنشأة |
ملاحظات |
محمد طه أبو هنية |
9 |
5 |
بيت غرفتين |
قرية الجفتلك |
عمر علي أبو هنية |
5 |
2 |
بيت غرفة وملحقاتها |
قرية الجفتلك |
أيمن متعب دحدور |
6 |
4 |
بيت من غرفتين |
قرية الجفتلك |
سمير محمد محمود رشايدة |
9 |
6 |
بركس زراعي من الصفيح |
عرب زايد/ الديوك الفوقا |
المجموع |
29 |
17 |
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي
تجدر الإشارة إلى أن حكومات الاحتلال المتعاقبة تتخذ من سكان الأغوار الفلسطينية هدفاً لها في اعتداءاتهم المستمرة فلم يسلم تجمع بدوي واحد إلا وطالته يد الاحتلال بتدمير أو القتل لسكان البدو وحتى سرقة واحتجاز مواشيهم بصورة تعكس همجية الاحتلال، هذا الاحتلال الذي يريد تفريغ مناطق الأغوار خدمة لمصالح المستوطنين ومخططات الاحتلال الإسرائيلي.