وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات تقضي ب’ وقف العمل والبناء ‘ في ثلاثة منازل لمواطنين من مخيم العروب شمال الخليل. فقد داهمت قوات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له في 8/9/2011، الطرف الجنوبي للمخيم ووزعت الإخطارات على المواطنين الثلاثة . وطالبت الإخطارات أصحاب المنازل الثلاثة بالتوقف عن العمل من منازلهم بحجة عدم الحصول على تراخيص البناء، كما حددت تاريخ 27/9/2011 موعداً لانعقاد جلسة محكمة الاحتلال في مستعمرة ‘ بيت ايل ‘ للنظر في هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة. وقد استنكر المواطنون قيام سلطات الاحتلال باستهداف منازلهم، ورؤوا أن هذه الخطوة الاستفزازية تأتي في إطار التضييق على سكان مخيم العروب ومنع التوسع العمراني فيه.
ويوضح الجدول التالي أصحاب المنازل الذين تسلموا الإخطارات ومعلومات عنهم:
الرقم |
اسم المالك |
أفراد الأسرة |
الأطفال |
مساحة البناء |
سنة البناء |
الصورة |
1 |
ماجد محمود أبو ماريا |
3 |
1 |
45 |
2009 |
|
2 |
عبد الله محمد العلامي |
8 |
6 |
220 |
2005 |
|
3 |
احمد الجكة |
N.A |
N.A |
200 |
2010 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر- فريق مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
جدير بالذكر أن منزلين من المنازل الثلاثة مسكوناً، في حين المنزل الثالث وهو منزل احمد الجكة فهو قيد الإنشاء والبناء .
مخيم العروب *:
تأسس مخيم العروب عام 1949 على مسافة 15 كيلومتر إلى الجنوب من بيت لحم فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.24 كيلومتر مربع فقط.
ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية. وينحدر أصل سكان المخيم من 33 قرية تابعة للرملة والخليل وغزة. وترتبط كافة المنازل في المخيم بالبنية التحتية للكهرباء والمياه العامة؛ وهناك بيت واحد من بين كل مئة بيت غير متصل بشبكة المجاري العامة وبالتالي فإن دورات المياه فيه تصب في حفر امتصاصية. ويقع المخيم على الطريق الرئيسي الواصل بين القدس والخليل، وهو يتعرض بشكل متقطع للاجتياحات الإسرائيلية. وتبلغ نسبة البطالة في المخيم 30%، وهي تتأثر نتيجة عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي .