الانتهاك: تهديد 6 منشآت بوقف العمل والبناء وطريق ترابي تمهيداً للهدم.
تاريخ الانتهاك: 17 آب 2011.
موقع الانتهاك: القانوب – بلدة سعير.
الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عائلة الشلالدة الفلسطينية.
تفاصيل الانتهاك:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بوقف العمل والبناء في خيام لمواطنين وشارع ترابي في منطقة القانوب شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل. وأفاد المواطنون في منطقة القانوب لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن سلطات الاحتلال وجهت إخطارات تقضي بوقف العمل والبناء في ثلاث خيام وحظائر أغنام لمواطنين من عائلة الشلالدة في القانوب.
الصور 1+2 : إخطارات بحق منشآت عائلة الشلالدة
الصور 3+4 : منشآت عائلة الشلالدة المهددة
كما عثر على إخطارات بوقف العمل في إعادة تأهيل طريق ترابي يربط ما بين الشارع الالتفافي الموصل الى مستعمرات ‘ اسفر،متساد، بني كيدم ‘ ومنطقة القانوب حيث يقطن المواطنين الذين وجهت لهم إخطارات وقف العمل في خيامهم وحظائر مواشيهم.
وقد صدرت الإخطارات بتاريخ (17/8/2011 )، وادعت بأن الخيام وترميم الطريق الترابي قد تم دون تراخيص، كما طالبت المواطنين بالتوقف فوراً عن العمل في المكان ، وحددت تاريخ (5/9/2011 ) كموعد لانعقاد جلسة محكمة الاحتلال في مستعمرة ‘ بيت ايل ‘ للنظر في هدم ما تم بناؤه أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة. يذكر أن مواطنين من عائلة الشلالدة يقيمون في منطقة القانوب شرق سعير منذ عشرات السنين، ويعتمدون على الزراعة تربية المواشي.
وتعود ملكية المنشآت المهددة لكل من :
الرقم |
الاسم |
المساحة م2 |
عدد المنشآت |
عدد أفراد الأسرة |
نوع المنشأة |
1 |
محمد الشلالدة |
50 |
3 |
7 |
خيمة سكن + حظيرة +عريشة |
2 |
عماد عبد الحليم الشلالدة |
100 |
3 |
N.A |
خيام عدد 2 + حظيرة |
المجموع |
150 |
6 |
7 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
وبالنظر إلى الطريق الترابي الذي تم إيقاف العمل به فيبلغ طوله حوالي (600م ) وهو مقام منذ عشرات السنين، وقد تم إعادة تأهيله قبل حوالي شهر عبر مده بالبسكورس ليسهل وصول المزارعين إلى أراضيهم، إلا أن سلطات الاحتلال حضرت إلى المكان وأوقفت العمل فيه، كما طاردت جرافة كانت تعمل في المكان ومنعت المواطنين من إتمام العمل فيه، ووجهت إخطاراً مكتوباً بايقاف العمل فيه.
جدير بالذكر أن منطقة القانوب تشهد مؤخراً نشاطاً استيطانياً متسارعاً، حيث اقدم المستعمرون قبل نحو شهرين على تجريف عشرات الدونمات من أراضي المواطنين وعلى أطراف المستعمرات هناك، كما لوحظ زراعة الأراضي التي تم تجريفها.
كما أفاد شهود عيان بأن سلطات الاحتلال عملت في شهر آب 2011 على توسيع مستعمرة ‘معاليه عاموس ‘ شرق منطقة القانوب عبر وضع نحو ثمانية منازل متنقلة في الطرف الغربي للمستعمرة وعلى أراضي المواطنين المصادرة .
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت في العام 2005 إخطارات تقضي بإخلاء حوالي ألفي دونم من أراضي عائلة الشلالدة في منطقة القانوب، وهي عبارة عن أراض جبلية ومراعي وبعض منها مزروعة بالأشجار .
الصور 9+10+11 : إخطارات الإخلاء في العام 2005
الصور 12+13 : جانب من الأراضي المهددة بالإخلاء
ويفسر المواطنون استهداف سلطات الاحتلال لأراضيهم ومنشآتهم في منطقة القانوب بأنها تأتي في إطار السيطرة على الأراضي لصالح المستعمرات التي تحيط بأراضيهم ، ولإجبارهم على مغادرتها وبالتالي تمدد هذه المستعمرات عليها.