الانتهاك: حرق نحو 400 طن من الفحم وعشرات الأطنان من الحطب وخسائر بمئات الآلاف من الشواقل لـ 61 عائلة مستفيدة من المفاحم.
موقع الانتهاك: برطعة – جنين.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: 61 عائلة فلسطينية من المستفيدين من العمل في تلك المفاحم.
تاريخ الحدث: 22 حزيران 2011
الانتهاك:
في خطوة تصعيدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لضرب الاقتصاد الفلسطيني، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في 22 حزيران 2011 على مداهمة المفاحم في الجهة الشمالية الغربية من قرية برطعة، حيث باشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية هدم وتجريف واسعة في مفاحم القرية. يشار إلى أن الاحتلال برر عملية الهدم الأخيرة التي طالت عدد كبير من المفاحم في القرية بحجة مضايقة الدخان الناتج عنها ( المستوطنات الإسرائيلية) القائمة على أراض القرية وبلدة يعبد المجاورة، مع العلم أن أقرب مستوطنة هي مستوطنة ‘دوتان’ تبعد عن المفاحم 10 كيلو متر، وأضاف المجلس القروي إلى أن الاحتلال يبرر عملية الهدم أيضاً بأن المفاحم مقامة ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
الاعتداء على المفاحم في صور[1]:
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المفاحم التي تم هدمها والخسائر الناتجة عن عملية الهدم:
الاسم |
عدد بيوت الفحم المدمرة والبيوت التي التهمتها النيران |
كميات إنتاج الفحم التي أتلفت بالكامل وأحرقت / طن |
كميات الحطب ( الأخشاب) التي أحرقت نتيجة خلط الفحم بالأخشاب / طن |
تقدير الخسائر |
العائلات التي تعتاش من إنتاج الفحم |
حسين محمد أنيس زيد |
14 |
120 |
|
350,000 |
13 |
فريد إبراهيم قاسم قبها |
8 |
45 |
48 |
250,000 |
8 |
نور إبراهيم وجيه عمارنة |
10 |
70 |
30 |
300,000 |
6 |
زياد توفيق أنيس زيد
محمد عمر وجيه عمارنة |
5 |
50 |
24 |
170,000 |
9 |
خالد إبراهيم وجيه عمارنة |
1 |
20 |
4 |
100,000 |
5 |
ياسر عثمان محمد قبها |
12 |
90 |
30 |
320,000 |
20 |
المجموع |
50 |
395 |
136 |
1,490,000 |
61 |
وتمت بالإضافة إلى ما تقدم مصادرة باجر وتراكتور وإتلاف 12 خزان مياه وهدم 4 بركسات تستعمل كمخازن للحطب مساحتها من( 60-80 م2 ) تابعة جميعها لأصحاب المفاحم . تجدر الإشارة إلى أن صناعة الفحم تشكل حرفة مهمة و مصدر دخل أساسي لشريحة واسعة من أبناء قرية برطعة الشرقية، حيث أن صناعة الفحم اشتهرت في المنطقة منذ العهد العثماني وكانت محافظة جنين نقطة لتصدير الفحم إلى مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث كان يستثمر في هذا القطاع الآلاف الدنانير وما زال، إلا أن الاحتلال يصر على تدمير تلك الحرفة وقطع مصدر دخل آلاف العائلات الفلسطينية فيها.
معلومات عامة عن قرية برطعة:
تقع على بعد 30كم غرب مدينة جنين بمحاذاة الخط الأخضر واقرب بلد إليها هي بلدة يعبد وتبعد عنها مسافة 11كم شرقاً ويحيط بها ثلاث خرب صغيرة هي خربة برطعة وخربة عبد الله اليونس شرقاً وخربة المنطار جنوباً ويحيط بها جدار الفصل العنصري من الجهة الشرقية والجنوبية الذي يفصلها عن الضفة الغربية، وتبلغ مساحة الخارطة الهيكلية للقرية حوالي 3500 دونم من أصل 21 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية وجميعها مصنفة ضمن المناطق C حسب الخارطة الصادرة في شهر أيار عام 2005، ويبلغ مجموع سكانها حسب معطيات المجلس القروي 3900 نسمة، حيث توجد عائلة واحدة في برطعة وهي عائلة قبها.
بلغ مجموع الإخطارات بوقف البناء أو الهدم في قرية برطعة إصدار هذا التقرير ما يزيد عن 180 منشأة مخطرة بالهدم أو وقف البناء، علاوة على هدم 19 منشأة في القرية حيث يبرر الاحتلال عملية إخطارها بسبب وقوعها ضمن منطقة C من اتفاق أوسلو، ولكن يكمن السبب الحقيقي في إفراغ المنطقة والتضييق على السكان لدفعهم على الرحيل من قريتهم بشتى الوسائل والطرق.
[1] مصدر الصور: مجلس قروي برطعة.