الاعتداء: مسح خربة أم نير عن بكرة أبيها.
الموقع: خربة أم نير، يطا، محافظة الخليل.
تاريخ الاعتداء: الخامس من أيار، 2011.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الضحايا: العشرات من عائلة الجبور.
تفاصيل الانتهاك:
ضمن سياسة الترحيل القسري وهدم المساكن الممنهجة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن الفلسطيني ، في الخامس من أيار من عام 2011، دمرت سلطات الاحتلال كافة ممتلكات المواطنين في خربة ‘ ام نير ‘ جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل . ويبدو جليا لزائر المكان حجم الدمار الذي طال كافة منشآت الخربة البسيطة و التي يسكنها بضعة عشرات من عائلة ‘ الجبور’ الذين يعملون على فلاحة أراضيهم والرعي فيها وذلك في محاولة لحمايتها من شبح الاستيطان ،حيث تتربص لهم مستعمرة سوسيا من الجهة الغربية والشرقية لخربتهم .
وجهت سلطات الاحتلال إخطارات عدة لوقف العمل والبناء على أراضي الخربة منذ مطلع العام الحالي كما قامت في شهر شباط الماضي بهدم ما بناه المواطنون من خيام وبيوت من الصفيح لإيواء أسرهم ومواشيهم. وحينها تم مد يد العون للمواطنين المتضررين ، عبر تقديم مواد البناء لبناء غرف صغيرة من الطوب و مسقوفة بالصفيح ، لتساهم في إيواء المواطنين المتضررين وتشجيعهم على الصمود على أراضيهم .
فما لبث المواطنون من إتمام عملية البناء، حتى سارعت سلطات الاحتلال بهدم كل ما بنوه مرة أخرى.فقد أتت الجرافات على الغرف والخيام وما بداخلها من محتويات ، ودمرت آبار المياه ، وحتى السلاسل الحجرية التي أقامها المواطنون، كما تم إغلاق الكهف الوحيد بالأتربة لكي لا يحتمي به الضحايا و تمت مصادرة معظم حاجيات القاطنين هناك ، لثنيهم عن العودة إلى أراضيهم .إضافة إلى ما تقدم، فقد أغلقت جرافات الاحتلال المدخل الترابي المؤدي إلى الخربة .
صورة 1+2
‘مشاهد من الحملة الاسرائيلية ‘ نصر النواجعة
صورة 3+ 4 اثار الدمار
لم يأبه أفراد عائلة ‘ الجبور ‘ لممارسات الاحتلال التي يعلمون فحواها وهو السيطرة على أراضيهم وإجبارهم على مغادرتها ، في الوقت الذي تتوسع فيه مستعمرة ‘ سوسيا ‘ على أراضي المواطنين المصادرة في الطرف الشرقي للمستعمرة ، وفي ظل أعمال التوسعة و إقامة المتنزهات و أماكن الترفيه في الجزء المسيطر عليه الاحتلال من خربة سوسيا العربية الأثرية .
فعلى مقربة من بيوت المستعمرة الضخمة الفارهة والشوارع الاستيطانية الحديثة كان يقيم أفراد عائلة الجبور في الكهوف والخيام ، املآ في حماية ما تبقى من أراضيهم التي نهشها الاحتلال من أكثر من جانب . فحسب إفادات السكان، فقد تركوا بدون مأوى وباتوا يقيمون خيام صنعتها أيديهم مما تبقى من أمتعة لتقيهم حر صيف الجنوب ، وفي حال البرد يلجئون إلى الكهف الوحيد في المكان ، بعد أن ساهم أفراد من خربة سوسيا ومتضامنين أجانب في إعادة فتح الكهف و إزالة الأتربة التي طمر الاحتلال مدخله به .
ورغم كل هذه المضايقات ، لا يزال أفراد عائلة الجبور يتمسكون بحقهم في البقاء على أراضيهم ، رافضين كل ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء والإحلال ، مناشدين كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الوقوف إلى جانبهم مدهم بأسباب الصمود .
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المتضررين – حسب إفاداتهم :
الرقم |
الاسم |
العمر |
أفراد الأسرة |
عدد الأطفال |
المنشأة المهدمة |
1 |
محمود احمد الجبور |
64 |
10 |
7 |
خيمة + غرفة من الطوب |
2 |
عيسى حسين الجبور |
70 |
8 |
3 |
خيمة |
3 |
محمد حسين الجبور |
64 |
7 |
4 |
خيمة + غرفة من الطوب |
4 |
ربحي خليل الجبور |
45 |
7 |
4 |
خيمة+عريشة+غرفة من الطوب |
5 |
طالب محمد الجبور |
62 |
7 |
3 |
خيمة+عريشة+غرفة من الطوب |
6 |
عيسى محمد الجبور |
65 |
8 |
– |
خيمة |
7 |
عمر محمد الجبور |
58 |
8 |
2 |
خيمة |
8 |
خليل موسى الجبور |
46 |
10 |
8 |
خيمة |
9 |
إبراهيم موسى الجبور |
48 |
8 |
4 |
خيمة |
10 |
خضرة محمد الجبور |
50 |
8 |
4 |
خيمة |