الانتهاك : قص 28 شجرة بشكل كامل.
الموقع: قرية حوسان.
تاريخ الانتهاك: 28/03/2011.
الجهة المعتدية: مستوطنون يهود.
الجهة المتضررة: ارض جبر طه حسين حمامرة من قرية حوسان.
تقديم:
حوسان قرية من قرى الريف الغربي لمدينة بيت لحم وتبعد عن المدينة حوالي 7 كم، يحدها من الغرب (القبو) وحدود الهدنة لعام 1984 ( واد فوكين), ومن الجنوب (نحالين) وجزء من أراضي الخضر, ومن الشرق (الخضر), ومن الشمال ( بتير). يقيمون أهل قرية حوسان على 3,000 دونم من أصل 8,000 دونم, وهي المتبقي من القرية بعد الاستيطان الإسرائيلي وذلك وفقاً للدراسة التي قام بها مركز حوسان الثقافي. يوجد في القرية بعض الينابيع الصالحة للشرب وهي عين الهوية وعين السخونة وعين صابور وعين الكنيسة وعين الطاقة وعين اقديس والناموس . كما يوجد في القرية 3 مساجد ومصلى. كما يوجد ملعب رياضي كبير.
في عام 2009 بلغ عدد سكانها 8,000 نسمة.
انتهاكات سابقة:
قرية حوسان كغيرها من القرى الفلسطينية المعرضة بشكل مستمر لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال, بحيث عملت قوات الاحتلال في عام 2009 على إلقاء نسخ من أمر عسكري يتضمن مصادرة ما مساحته 13.5 دونم من أراضي قرية حوسان وذلك ‘لأغراض أمنية’ كما جاء في الأمر العسكري, لأجل وضع جدار لمنع عبور ما أسمته عناصر معادية. كما انه في 2010 تعمد المستوطنون تسريب المياه العادمة إلى منطقة ‘الحرايق’ في قرية حوسان غربي بيت لحم.
وقامت مجموعة من المستوطنين بتسريب كمية كبيرة من المياه العادمة إلى الأرض التي تقدر مساحتها 20 دونماً، من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز، تعود ملكيتها لعائلة حمامرة هناك.
تفاصيل الانتهاك:
اعتدت قوات الاحتلال على ارض المواطن جبر طه حسين حمامرة من قرية حوسان البالغ من العمر 73 عام وهو مزارع يعيل أفراد أسرته البالغ عددهم 4 أنفار, وتبلغ مساحة أرضه 1 دونم, وقامت بقص 28 شجرة زيتون و4 أشجار لوزيات و2 شجرة تين, حيث تم قطعها بشكل كامل.
وأفاد المواطن جبر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: قبل اقتلاع الشجر بيوم كنت أعمل بالأرض, وجاء إلي بعض المستوطنين وقالوا لي ماذا تفعل بهذه الأرض؟ هذه الأرض لنا اخرج منها ولا تعود إليها, وأجبتهم هذه ارضي انتم ماذا تفعلون هنا ؟ وثاني يوم وصلني خبر بأنه تم اقتلاع أشجاري، طبعاً السبب غير معروف لهذا الانتهاك ولم يصلني أي أمر أو تنبيه من قبل.