الانتهاك: تهديد 13 بيت ومنشأة بوقف العمل والبناء منها 6 مساكن يسكنها 30 فرداً.
الموقع: المنطقة المعروفة بظهر صبح شرق قرية رافات.
الجهة المعتدية: لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: 4 أسر من عائلة عياش الفلسطينية
تاريخ الانتهاك: 18 أيار – 2011.
تفاصيل الانتهاك:
سلم الاحتلال الإسرائيلي في صباح يوم الأربعاء 18/05/2011 أربع عائلات من قرية رافات إخطارات تتضمن إعطاء فترة إضافية لتقديم اعتراضات على قرار هدم منشآتهم السكنية والزراعية. يشار إلى أن الإخطارات تشمل 13 منشأة سكنية وزراعية تقع ضمن حوض ظهر صبح التي يقطن بها 30 نفراً موزعين على أربع عائلات من قرية رافات غربي محافظة سلفيت، حيث أن المنشآت المخطرة مصنوعة من الخيش والصفيح ومبنية بطريقة بدائية للغاية. يذكر أن أصحاب المنشآت المخطرة، يقطنون بعيداً عن القرية في بيوت بسيطة لدرجة أنها توصف بدائية حيث تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الوحيدة والأساسية.
الصور 1-3: المنشآت المهددة بالهدم ووقف البناء
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت المتضررة بقرار الهدم الصادر من قبل الاحتلال:
المواطن المتضرر |
أفراد العائلة |
الأطفال الأقل من 18عام |
طبيعة المنشاة المتضررة |
ملاحظات |
بيت |
بركس |
عزيز يوسف موسى عياش |
10 |
6 |
2 |
2 |
مخطر بالهدم منذ عام 2007م |
كايد يوسف موسى عياش |
5 |
3 |
1 |
2 |
مخطر بالهدم منذ عام 2007م |
معزوز يوسف موسى عياش |
9 |
7 |
2 |
1 |
مخطر بالهدم منذ عام 2007م |
سعود يوسف موسى عياش |
6 |
4 |
1 |
2 |
مخطر بالهدم منذ عام 2007م |
|
30 |
20 |
13 منشأة |
|
المصدر: فريق العمل الميداني – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
سياسة هدم المنازل و منع الترخيص في المنطقة المصنفة C:
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الصور في منع الفلسطينيين من استغلال أراضيهم الزراعية خاصة تلك الواقعة ضمن المنطقة C من اتفاق أوسلو. حيث ووفق هذه السياسة، يمنع الفلسطينيون من البناء في المناطق المصنفة C، أي 60% من مساحة الضفة الغربية وهي مخصصة للنشاطات الاستيطانية والقواعد العسكرية ومناطق عازلة بالإضافة إلى محميات طبيعية.
كما تطبق إسرائيل في نسبة 30 بالمائة المتبقية (18%من مساحة الضفة) سلسلة من القيود التي تلغي عملياً إمكانية الحصول على تراخيص للبناء، ولا تسمح السلطات الإسرائيلية من الناحية الفعلية للفلسطينيين عامة بالبناء إلا ضمن الخطة التي صادقت عليها إسرائيل، وتشمل هذه الحدود أقل من واحد بالمائة من مساحة المنطقة ‘ج’، ومعظم هذه المساحات عليها مبان بالفعل، وبهذا لم يعد أمام الفلسطينيين خيار سوى البناء ‘غير القانوني’ مما يعرض مبانيهم لخطر الهدم ويتعرضون لخطر التهجير القسري، ولهذه السياسة المتبعة آثار واسعة النطاق على جميع سكان الضفة الغربية.
وبالتالي لم يجد الفلسطينيون الذين يرغبون في البناء في معظم أجزاء المنطقة ‘ج’ أمامهم خياراً آخراً سوى البناء غير المرخص في أراضيهم من أجل تلبية احتياجاتهم من السكن معرضين مبانيهم لخطر الهدم ومعرضين أنفسهم للتهجير القسري.
وخلال عام 2009، سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة 180 عملية هدم نفذتها السلطات الإسرائيلية لمبان يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة ‘ج’، ونتيجة لذلك جرى تهجير 319 فلسطينياً من بينهم 167 طفلاً. أما بالنسبة لمربي الماشية والمزارعين، فقد تضررت مصادر رزقهم نظراً لعدم قدرتهم على بناء حظائر للماشية أو إنشاء بنية تحتية زراعية، إلى جانب قدرتهم المحدودة في الوصول إلى الأراضي المصنفة على أنها مناطق تدريب عسكرية ومحميات طبيعية.