الانتهاك: هدم بركسات تعود لعرب الرشايدة.
الجهة المتضررة: 6 عائلات من عرب الرشايدة.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تاريخ الاعتداء : 14 نيسان 2011.
المكان: عرب الرشايدة غرب منطقة الديوك الفوقا.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال صباح يوم الثلاثاء بهدم 6 بركسات تعود ملكيتها إلى آل زايد التابعين لعرب الرشايدة القاطنين في المنطقة الغربية المحاذية لمنطقة الديوك الفوقا في محافظة أريحا والأغوار. يشار إلى أن البركسات التي تم هدمها سبق لها و أن أخطرت بالهدم مطلع العام الحالي 2011 بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو الموقع عام 1993م، حيث حصل سكان التجمع على قرار احترازي من ما تسمى محكمة العدل العليا الإسرائيلية بوقف الهدم إلى حين البت في موضوع التجمع بشكل نهائي.
صورة 1-4: مشاهد من هدم البركسات في منطقة عرب الرشايدة في أريحا
يذكر أن جيش الاحتلال لم يلتزم بقرارات المحكمة العليا مطلع العام الحالي 2011، حيث أقدم جنود الاحتلال على ربط البركسات المستهدفة بواسطة الجيبات العسكرية ومن ثم جرها مما أدى إلى هدمها بالكامل، في خطوة تؤكد على غطرسة الاحتلال وعدم التزامهم ليس فقط بالقرارات والمواثيق الدولية بل تعدى ذلك عدم التزامهم حتى بقرارات المحكمة العليا الصادرة عن محاكمهم.
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المتضررين من جراء عمليات الهدم الأخيرة في الرشايدة:
الرقم |
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18 |
طبيعة الهدم |
1 |
حسين داوود طريف زايد |
9 |
5 |
بركس |
2 |
عطا داوود طريف زايد |
11 |
8 |
بركس |
3 |
طالب داوود طريف زايد |
6 |
3 |
بركس |
4 |
سليمان داوود طريف زايد |
8 |
3 |
بركس |
5 |
نايف داوود طريف زايد |
8 |
4 |
بركس |
6 |
احمد داوود طريف زايد |
7 |
5 |
بركس |
المجموع |
49 |
28 |
|
المصدر: فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
نبذة عن عرب الرشايدة:
يشار إلى أن عرب الرشايدة كباقي الكثير من التجمعات البدوية الفلسطينية المنتشرة على سفوح وتلال الأغوار الفلسطينية، تعتبر هدفاً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وإخلاء منطقة الأغوار الفلسطينية من سكانها الأصليين خدمةً لمصالح الاحتلال التوسعية على حساب الأرض والإنسان الفلسطيني. يذكر أن عرب الرشايدة شهدوا منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م نكبتين الأولى تهجيرهم من أرضهم الأصلية من منطقة عين الجدي في بئر السبع عام 1948م، حيث تشتت سكان التجمع إلى عدة مناطق بالضفة الغربية فمنهم من استقر في منطقة بيت لحم و منهم من أقام في سفوح الأغوار الوسطى الفلسطينية وقسم آخر استقر في منطقة رامون شرق محافظة رام الله.
لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك عرب الرشايدة وشأنهم حيث يصر الاحتلال على ملاحقة سكان التجمعات البدوية بصفتهم إسفين يقف في وجه المخططات الإسرائيلية في الأغوار الفلسطينية، ففي عام 1984 تم تهجير عرب الرشايدة مرات عديدة لعدة مناطق في قرى رام الله والأغوار الفلسطينية.
صورة 5+6: منظر عام لمنطقة عرب الرشايدة – أريحا
في عام 1997 استقر قسم كبير من عرب الرشايدة في منطقة الديوك الفوقا وذلك لما تتمتع به المنطقة من وفرة المياه والمراعي، ولكن رغم من ذلك يواصل الاحتلال الإسرائيلي مطاردة سكان التجمع والتعرض لهم ورعاة الماشية بهدف التضييق عليهم أينما توجهوا، فما حدث من هدم 6 بركسات تعود إلى آل زايد التابعين لعرب الرشايدة إلا حلقة من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق عرب الرشايدة بشكل خاص والتجمعات البدوية في الأغوار بشكل عام. يذكر انه يبلغ عدد سكان عرب الرشايدة في منطقة الديوك الفوقا في محافظة أريحا يقارب 320 نسمة بحسب البيانات الخاصة المتوفرة بحوزة شيخ التجمع عدنان لافي الرشايدة.