الاحتلال يهدم 14 بئر مياه في أم الدرج وخشم الدرج شرق يطا

الانتهاك: هدم 14 بئراً لتجميع المياه.

الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلات: الصرايعة، الهذالين، كعابنة، تبنه، الطعيمات.

تاريخ الانتهاك: 15 كانون أول 2010.

تفاصيل الانتهاك:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 15 كانون أول 2010، 14 بئراً لجمع المياه في مناطق ' أم الدرج، خشم الدرج' والواقعتان ضمن مسافر بلدة يطا جنوب الخليل. و حسب المواطنون في المنطقة فإن قوات الاحتلال يرافقها جرافة عسكرية وحفار ' باجر ' داهمت مناطق تواجد الآبار، وشنت حملة تدمير ضدها، فدمرت وطمرت ما مجموعه 14 بئراً، كانت تستعمل لري المواشي وللاحتياجات المنزلية لأهالي المنطقة، كما قامت الجرافات بتجريف بعض الأراضي المجاورة لهذه الآبار وقنوات التغذية حولها.

صورة 1-4 : صور لتدمير بعض الآبار

ويعتمد مواطنو منطقة المسافر على جمع مياه الأمطار في هذه الآبار، لري ما مجموعه نحو (خمسة آلاف) رأساً من الماشية، فضلاً عن احتياجات مئات المواطنين الذين يعيشون في منطقة ذات طبيعة صحراوية في فصل الصيف. ولعل تدمير هذا الكم الكبير من آبار المياه سيلحق الضرر والخسائر بقطاع المواشي في المنطقة، وقد أبدى المواطنون قلقهم على ما سيحل بهم في فصل الصيف القادم، جراء نقص المياه الذي سيواجهونه. وأضاف المواطنون أن قوات الاحتلال لم تسلمهم أي إخطارات قبل تنفيذ عمليات الهدم، وأشاروا أن بعض هذه الآبار محفورة قبل نحو سبعين عاماً، في حين أنشأت الآبار الأخرى في سنوات الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي، وتتراوح سعة هذه الآبار ما بين ( 200 – 450 ) متراً مكعباً، يتم جمع مياه الأمطار فيها من الأودية والسيول المجاورة لها.

وفيما يلي أسماء المواطنين المتضررين جراء هدم الاحتلال آبارهم:

الرقم	الاسم	المنطقة
1	سليمان سليم الصرايعة	خشم الدرج
2	خليل محمد الصرايعة	خشم الدرج
3	عليان احمد الهذالين	خشم الدرج
4	مرزوق خليل الهذالين	خشم الدرج
5	سالم خليل الهذالين	خشم الدرج
6	عبد الله احمد تبنه	خشم الدرج
7	مصطفى سالم تبنه	خشم الدرج
8	رمضان سليمان كعابنة	أم الدرج
9	سليمان رمضان الكعابنة	أم الدرج
10	محمد يوسف طعيمات	أم الدرج
11	خليل يوسف طعيمات	أم الدرج
12	نايف علي الكعابنة	أم الدرج
13	خليل عبد الفتاح الكعابنة	أم الدرج
14	عبد الله عبد الفتاح الكعابنة	أم الدرج

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت إخطارات لمعظم المباني في قرى ' أم الدرج وخشم الدرج ' والتي يغلب على معظمها الطابع البدائي من صفيح وخيام، وحتى العام 2008، حين تمكن مواطنو هذه التجمعات من استصدار مخطط لتجمعاتهم، حيث بينت سلطات الاحتلال حدود هذه التجمعات، ووضعت علامات إسمنتية يحظر على المواطنين البناء خارجها، وكتب على هذه العلامات أن المنطقة على الطرف الآخر للقرية هي ' مناطق إطلاق نار ' يحظر الدخول إليها، إلا أن هناك نحو خمسة عشر منشأة وبيتاً لا تزال خارج المخطط الهيكلي لهذه التجمعات، والذي يخشى أصحابها أن تقوم سلطات الاحتلال بهدمها وبالتالي تشريد ما يزيد على المئة فرد.

صورة 5 : جانب من التجمع السكاني مهدد بالهدم بحجة وقوعه خارج المخطط

صور 6+7 : العلامات الإسمنتية التي وضعها الاحتلال في الجهة الشرقية لأم الدرج

وحسب المواطن عودة النجادة، فإن المخطط الهيكلي الذي أعلنه الاحتلال لهذه التجمعات لا يتعدى ثلث مساحة الأراضي الذي يملكها المواطنون في المنطقة، وان الاحتلال قد استولى على آلاف الدونمات ( ثلثي أراضي هذه التجمعات ) لاستعمالها كمناطق تدريب لجنوده. كما كانت سلطات الاحتلال قد عملت على شق شارع ترابي تمهيداً لإقامة جدار حول هذه التجمعات السكانية، وقد توقف العمل في هذا المشروع قبل نحو عامين.