الانتهاك: إغلاق طريق الجبعة – صوريف بالمكعبات الاسمنتية.
تاريخ الانتهاك: مطلع 12/2010
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي قرية الجبعة.
 |
تفاصيل الانتهاك:
أحكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المدخل الرئيس والوحيد لقرية الجبعة شمال بلدة صوريف بمحافظة الخليل . حيث قامت جرافات الاحتلال مطلع شهر كانون الأول 2010 بإحكام إغلاق المدخل بالمكعبات الإسمنتية والصخور والأتربة، مشددة بذلك الإغلاق على ما يزيد الألف نسمة من أهالي قرية الجبعة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت المدخل الرئيس مطلع العام 2000، ومنعت الخروج من القرية نحو بلدة صوريف المنفذ الوحيد لأهالي القرية، كما عملت على تجريف جزء من الشارع المعبد، وإغلاق كافة المنافذ الفرعية.
 |
صورة 4 : إغلاق طريق جانبي فرعي
ويحاول المواطنون الخروج من القرية مشياً على الأقدام، باتجاه الشارع الالتفافي الرابط بين مستعمرات ‘ كفار عتصيون ‘ والخط الأخضر، للالتحاق بالمركبات التي تنتظر على الطرف الآخر من الشارع المغلق . وتحف المخاطر بحركة المواطنين العابرين للشارع الالتفافي، للوصول إلى المركبات على الطرف الآخر، ويضطر طلبة المدارس الدارسين في بلدة صوريف إلى قطع هذا الطريق أمام حركة سيارات المستعمرين المارة على هذا الشارع.
 |
صورة 5 : مدخل القرية بعد اجتياز الاغلاقات
وتدل هذه الاغلاقات على حجم المعاناة التي يعانيها أهالي قرية الجبعة، وما يواجهه المواطنون وخاصة كبار السن والمرضى عند الخروج من القرية وإجبارهم على المشي على الأقدام وعبور الشارع الالتفافي للوصول إلى بلدة صوريف .
 |
صورة 6 : منظر عام لقرية الجبعة
قرية الجبعة
تقع قرية الجبعة حوالي 13 كيلومتر الى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم و حوالي 3 كيلو متر شرق الخط الأخضر (خط الهدنة 1949). يحدها من الشمال أراضي بلدة نحالين والمقام عليها مستوطنة بيتار عيليت, من الجنوب قرية صوريف, بينما يحاذيها الخط الأخضر من الغرب ومن الشرق أراضي بيت أمر وعصيون والمقام عليها مستوطنتي جفاعوت وروش تسوريم. يبلغ عدد سكان قرية الجبعة 1062 نسمة بحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 2008 ومعظمهم من الفلاحين. تبلغ مساحة القرية 7120 دونم, منها 292 دونم (2% من المساحة الكلية للقرية) تقوم عليها المنطقة العمرانية.
