في تشرين ثاني 2010 هدمت بلدية الاحتلال في القدس 4 مساكن في مواقع مختلفة من المدينة وبحجة البناء بدون ترخيص، حيث هدمت مسكنين في العيسوية، ومسكنين في الطور والشيخ جراح. وفيما يلي تفاصيل حول حالات الهدم:
حالة 1: بلدية الاحتلال تهدم سكن عائلة زبلح في الطور:
الانتهاك: هدم مسكن يسكنه 7 أنفار 4 منهم أطفال.
التاريخ: 24/11/2010
الموقع: خلة العين – الطور.
المتضررون: المواطن عزيز عبد الرحمن زبلح.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس
دمرت آليات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تدميراً كاملاً سكن عائلة زبلح في خلة العين بالطور صباح الأربعاء بحجة البناء بدون ترخيص. اقتحمت قوات كبيرة مكونة من 300 مسلح من حرس الحدود والوحدات الخاصة وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 8:30 صباح 24 تشرين ثاني 2010 سكن عائلة عزيز عبد الرحمن زبلح 41 عاماً وعدد أنفارها 7 منهم 4 أطفال وقامت بإخراج زوجته من مسكنها ومنعتها من الاتصال بالجيران أو احد من ذويها، حيث كانت لوحدها بعدما ذهب أولادها إلى المدرسة، وقام عمال مقاول الهدم بإخراج بعض الأثاث بصورة جعلته غير صالح، وقامت بهدم البيت على ما بقي فيه من أثاث وطعام وملابس وكتب والعاب الأطفال.
وأفاد زبلح بالتالي: ‘ بنيت البيت عام 2002 وسكنت فيه في ذات العام، وبعد سنة حضرت البلدية وسجلت مخالفة ضد البناء بدون ترخيص بقيمة 25000 شيكل في محاكمة غيابية، حيث مرضت زوجتي يوم المحكمة ولم تتمكن من حضور المحكمة فقرر القاضي المخالفة وهدم البناء إن لم نحصل على رخصة و1000 شيكل غرامة لعدم حضور الزوجة المحكمة. ‘ وأضاف زبلح: ‘ نحن أعضاء في مخطط تنظيم خلة العين الموقع الذي نحن فيه والذي يقوم به لإسكان بمساعدة جمعية تطوير حي الطور التي حصلت على تعهد من البلدية بعدم هدم البيوت، وقد دفعت كبقية أعضاء المخطط 8000 شيكل ودفعت إلى شركة المياه – جيحون- 12,000 شيكل لتوصيل شبكة المياه والمجاري من خلال جمعية تطوير حي بيت حنينا، ولم تلتزم البلدية بتعهدها فهمت البيت والمخطط اليوم واقف..’ وأضاف الطفل عبد الرحمن 11 عاماً في الصف السادس حينما سأله الباحث في مركز أبحاث الأراضي، لماذا لم تذهب إلى المدرسة اليوم قائلاً: ‘ هدموا بيتنا، عدت من المدرسة ولم أجد بيتنا ولا كتبي ولا ألعابي هدموا البيت عليها، والليلة الماضية نمت مع أبي في السيارة عند ركام المنزل.’
صورة 1 &2
: طفل من عائلة زبلح يتفقد ألعابه من بين ركام مسكن عائلته – الطور
حالة 2: بلدية الاحتلال في القدس تواصل حملات هدم وإزالة مباني الفلسطينيين:
الانتهاك: هدم مسكن قيد الإنشاء دون سابق إنذار.
التاريخ: 30/11/2010
الموقع: العيسوية.
المتضررون: المواطن عطية مطير.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس
شنت قوات من الشرطة وحرس الحدود والوحدات الخاصة والكلاب البوليسية مصطحبة معها آليات الهدم والتدمير صباح الثلاثاء 30 تشرين ثاني 2010 حملة هدم وإزالة للمساكن والمباني الفلسطينية في القدس. ففي الساعة 8:30 صباحاً داهمت عشرات المركبات بلدة العيسوية من مدخلها الشرقي متجهة إلى جنوبها حيث لحقت بها آليات بلدية الاحتلال في القدس وجرافة وحفار – باجر- قامت بهدم وإزالة كاملة لبيت حجري عظم مكون من 4 غرف ومنافعها وبمسطح 120م2 يعود للمواطن عطية مطير الذي لم يكن موجوداً حين الهدم، ولم يتسلم أمراً بذلك، وقد بني البيت قبل عامين في حوض رأس السلم.
حالة 3: هدم مبنى واعتداءات وإصابات:
الانتهاك: هدم بناء إسمنتي.
التاريخ: 30/11/2010
الموقع: العيسوية.
المتضررون: المواطن محمد روبين موسى عليان.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.
بعدما فرغت قوات الاحتلال وبلديته من هدم وإزالة سكن مطير جنوب بلدة العيسوية توجهت إلى شرق البلدة إلى حوض الحريقة حيث احتلت التلال والمداخل والطرقات المحيطة بالموقع حيث هاجم حفار بلدية الاحتلال بناء إسمنتي بمسطح 32م2 يعود للمواطن محمد روبين موسى عليان 27 عاماً، وأقيم البناء قبل 20 شهراً، وأفاد روبين موسى عليان والذي كان شاهد عيان وضحية هدم منزل ابنه محمد وأفاد بالتالي: ‘ وسبق أن تسلمنا أمر هدم إداري مباشرة بعد الفراغ من بنائه، ومرة ثانية في نهاية بداية شهر تشرين أول 2010، واليوم فوجئنا بالهدم الاستفزازي، حيث مد الحفار ذراعه قبل أن يصل وخلع البناء، واعتدت القوات بوحشية على احتجاجنا على الهدم مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والهراوي والكلاب البوليسية، فأصيب المواطن غسان عليان 30 عاماً برصاصة مطاطية في جمجمته واحدث كسراً وكذلك إصابة في عظمة انفه وأحدثت كسراً ونزيفاً وأصيب عينه بجروح، ونقل إلى مستشفى ‘ شعار تصيدق’ للعلاج ولا زال يركض هناك .’
كذلك اعتدى حوالي 10 جنود على روبين عليان وأصيب برضوض وكدمات في وجهه وكتفه ويده وجسمه وخاصة من مخالب الكلب البوليسي، ونقل المواطن إلى مستشفى العيون وأصيب 5 نساء بالاختناق أيضاً جراء رش غاز الفلفل في وجوههم مباشرة، واستفز اعتداء القوات البلدة فاحتشد أكثر من 50 شاباً من البلدة، وانسحبت القوات وأمطرت الموقع بأكثر 150 قنبلة غاز في حي سكني فيه أطفال ونساء حوامل وكبار في السن دون مبرر بعدما انتهى الهدم وانسحبت الآليات وقوات الاحتلال.
حالة 4: صور موظف البلدية أمر الهدم ثم انتزعه وانصرف :
الانتهاك: هدم مسكن يسكنه 9 أنفار 6 منهم أطفال.
التاريخ: 30/11/2010
الموقع: الشيخ جراح
المتضررون: المواطن محمد نور الدين صب لبن.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.
هدمت بلدية الاحتلال في 30 تشرين ثاني 2010 غرفتين ومنافعها وفرندة بمسطح 80م2 جدرانها من الطوب والجبص وسقفها من القرميد، أقامتها العائلة قبل 15 عاماً تسكنها عائلة محمد نور الدين صب لبن المكونة من 9 أنفار 6 منهم أطفال.
وأفادت العائلة في زيارة ميدانية لمراقب حقوق الإنسان والسكن لبيت العائلة بالتالي: ‘ بنى والدي الغرفتين، وكان مصاباً بالسرطان يفضل الجلوس في الفرندة الخشبية التي سحبوها بوحشية وعندما قال احد أفراد العائلة للمقاولة سنكسر الشجرة، تلفظ المقاول بألفاظ نابية على سيدات البيت، فوجئنا بالشرطة والقوات الخاصة والبلدية وبدون سابق إنذار شرعوا بإزالة السكن، وقبل 3 أسابيع شاهدت أحداً من البلدية يضع ورقة على الباب ويصورها، وعندما همّ بالذهاب سألته عنها، فرد عليّ هذه ليست مشكلتكم وانصرف، واستمر العمل بالأدوات اليدوية من الساعة 10:30 وحتى الساعة 4:00 عصراً.’