الانتهاك : حرق مسجد وكتابة عبارات مسيئة للإسلام.
تاريخ الحدث: 04/10/2010
الموقع: مدخل بلدة بيت فجار.
الجهة المعتدية: مستوطنون يهود
الجهة المتضررة: أهالي بلدة بيت فجار .
تفاصيل الانتهاك:
فجر الرابع من تشرين أول 2010 أقدم مستوطنون متطرفون على حرق مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، حيث وصل مجموعة من المستوطنين المسلحين تقلهم سيارة بيجو 205 إلى مسجد الأنبياء الواقع عند مدخل بلدة بيت فجار واقتحموه ثم وضعوا مواد مشتعلة داخله ما أدى إلى اشتعال سجاد المسجد بالكامل ومجموعة من المصاحف، بالإضافة إلى تساقط بعض حجارته الداخلية.
صورة 1+ 2: مواطنون يتفقدون الدمار الذي حل بمسجد الأنبياء – بيت فجار.
صورة 3+4: الدمار الذي حل بالمسجد
والتقى الباحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي مع مدير أوقاف بيت لحم وهو مؤذن المسجد المتضرر أيضاً وأفاد بالتالي: ‘في الساعة الثانية فجراً وصلني خبراً بأن حريق قد شب بالمسجد، واخبرني الأهالي بأن عدداً من المستوطنين وعددهم 6 أشخاص يلبسون أقنعة سوداء هربوا من أمام المسجد بسيارتهم التي نقلتهم باتجاه ‘ غوش عتصيون’ بعد أن قام أهالي المنطقة والجيران بالصراخ عالياً واشتبكوا معهم بالأيدي، وحضرنا إلى المسجد لإطفاء الحريق فوجودناه قد حرق بالكامل بما فيه من سجاد وعدد من المصاحف ’12 مصحفاً’ وهي ملقاة جميعها على الأرض، وتقد الخسائر للمسجد بما يقارب 50,000 شيكل تقريباً، بعد أن تم تحطيم بلاط الجدران والسجاد والمصاحف …الخ’
وبحسب ما شاهده الباحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي من خلال زيارة ميدانية للمسجد فوجد كلمات على جدران المسجد من الداخل وهي (( أن هذا المسجد يحمل رقم 18 من المساجد التي تم إحراقها)) وكتبوا كلمات مسيئة للإسلام والمسلمين، وعبارة أخرى (( أن هذا حمام وليس مسجد … وهذا انتقام)).
مسلسل الاعتداء على المساجد مستمر … ودون رادع ؟؟
إن ما كتب على جدران مسجد الأنبياء في بيت فجار تؤكد وجود تنظيم للمستوطنين يستهدف المساجد وجهة منظمة عنصرية، حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المساجد، فمسلسل الاعتداءات بحق دور العبادة مستمر منذ عام 1969 حيث تم حرق المسجد الأقصى المبارك، وفي عام 1994 تم الاعتداء وإطلاق النار على المصلين في الحرم الإبراهيمي الشريف.
ووثق المركز حالات عدة تم الاعتداء فيها على المساجد إما من المستوطنين و/أو قوات الاحتلال وهي التالي:
في آذار 2009 تم تهديد مسجداً في بلدة بيت عينون شرق الخليل بالهدم، من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية.
نيسان 2009 تم الاعتداء على مسجد الرأس في مدينة الخليل وكتابة عبارات مسيئة للإسلام نفذها المستعمرون الذين كانوا يقطنون بناية الرجبي.
في كانون أول 2009 أقدم مستعمرو ‘ تفوح’ الإسرائيلية على حرق مسجداً في بلدة ياسوف في سلفيت.
وفي كانون ثاني 2010 تم تهديد مسجد سلمان الفارسي في بورين بالهدم، ولا زال المستعمرون يطالبون بهدمه.
في نيسان 2010 اعتدى مستعمرو ‘ يتسهار’ على مسجد بلال بن رباح في حوارة وقاموا بكتابة عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين.
في أيار 2010 تم حرق المسجد الرئيسي لقرية اللبن الشرقية.
في آب 2010 تم تهديد مسجداً بالهدم في خربة يزرا في محافظة طوباس.
في آب 2010 تم تهديد مسجداً بالهدم في قرية قراوة بني حسان في قلقيلية.