الانتهاك: أوامر بالهدم لـ 10 منشآت سكنية وزراعية.
الجهة المخطرة: الإدارة المدنية الإسرائيلية – مجلس التنظيم الأعلى.
الجهة المتضررة: عائلة النواجعة الفلسطينية.
تاريخ الحدث: 04 تشرين أول 2010.
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الرابع من تشرين أول 2010 إخطارات تقضي بإزالة وتدمير تجمع سكاني بالكامل في منطقة ‘ وادي جحيش ‘ جنوب خربة سوسيا إلى الجنوب من بلدة يطا.
وأفاد فؤاد النواجعة أحد مواطني وادي جحيش بأن ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال داهمت منطقة سكناهم وشرعت بتوزيع الإخطارات على المواطنين، وقد حملت الإخطارات عنوان ‘ وقف العمل والبناء ‘ .
إخطار 1-3 : نماذج من الإخطارات
وبذلك فقد طالت الإخطارات كل معالم هذه الخربة أو التجمع السكاني، وهو عبارة عن خيام للسكن وأخرى لإيواء الماشية فضلاً عن إيقاف العمل في آبار للمياه، كان من المقرر أن يعتمد عليها المواطنون في تلبية احتياجاتهم اليومية وري مواشيهم.
وكغيرها من المناطق القريبة من المستعمرات، فإن خربة وادي جحيش تعاني من اعتداءات المستعمرين عليها، والتي منها مطاردة الرعاة في أراضيهم ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم والاعتناء بها فضلاً عن الاقتحامات المتكررة وخاصة في الليل لخيام ومساكن المواطنين.
الجدول التالي يوضح المنشآت التي طالتها الإخطارات ومعلومات عنها:
الرقم |
اسم المتضرر |
عدد المنشآت |
أفراد الأسرة |
عدد الأطفال |
المساحة م2 |
نوع المنشأة |
سنة البناء |
1 |
إبراهيم إسماعيل النواجعة |
3 |
7 |
3 |
50 |
خيمة للسكن |
2007 |
70 |
خيمة لإيواء المواشي |
2007 |
50 |
بركس أغنام |
2005 |
2 |
فؤاد إبراهيم النواجعة |
1 |
2 |
– |
36 |
خيمة للسكن |
2004 |
3 |
نضال إبراهيم النواجعة |
1 |
5 |
3 |
36 |
خيمة للسكن |
2004 |
4 |
خليل النواجعة |
4 |
2 |
– |
170 |
خيام سكن وبركس وخيام لإيواء الأغنام |
1985 |
5 |
|
1 |
|
|
|
دورة مياه من الصفيح تخدم أهالي التجمع السكاني |
|
المجموع |
10 |
16 |
6 |
412 |
|
|
يشار هنا أن هذه الخيام والبركسات قد أقامها المواطنون على نفقتهم الخاصة باستثناء خيمة واحدة مقدمة من مؤسسة الهيدرولوجيين الفلسطينيين حسبما أفاد أهالي وادي جحيش .
يحذر مركز أبحاث الأراضي من تبعات هدم هذه الخربة، ويعتبر ذلك خرقاً صرخاً للاتفاقيات والمعاهدات والشرعة الدولية بكاملها ضاربة بذلك عرض الحائط، حيث يمثل الخرق الإسرائيلي الصارخ لحق الإنسان في سكن ملائم وحقه في ممتلكاته التي لا يجوز انتزاعها منه، وحقه في العيش كريماً بأمن وسلام على أرضه. ويطالب المركز المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.