المستعمرون المستوطنون اليهود يستولون على عمارة قرش السكنية في حارة السعدية بالقدس

• الانتهاك: اقتحام عمارة سكنية أثناء غياب أصحابها والاستيلاء عليها.
• التاريخ: 29 تموز 2010
• الموقع: البلدة القديمة – حارة السعدية
• المتضررون: عائلة قرش المقدسية.
• الجهة المعتدية: مستعمرون من جماعة " عطيرات كوهانيم".

صورة 1 : عائلة قرش تفترش أرض القدس بعد سيطر مستعمرون على مساكنهم – البلدة القديمة 

اقتحمت جماعة من المستعمرين المسلحين عمارة سكنية تعود لعائلة قرش تقع في حارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس في الساعات الأولى صباح يوم الخميس، بعدما حطمت أقفال المساكن مستغلة وجود عائلات قرش في عرس قريب لها.

صورة 2: الشرطة الإسرائيلي تقف على باب بناية قرش لحماية المستعمرين

أقدمت جماعة من " عطيرات كوهنيم" الاستعمارية ويزيد عددها على 40 نفراً مسلحاً على اقتحام والاستيلاء على عمارة قرش السكنية المكونة من طابقين ورقمها "2" والتي تقع في حارة السعدية التي تزيد مساحتها على 1000 م2 وتحتوي على 14 غرفة ومنافعها وتسكنها 9 عائلات عدد أنفارها 47 نفراً، 5 عائلات في الطابق الأعلى و4 في الطابق الأرضي، وذلك بينما كانت عائلات قرش في حفل زفاف قريب لها باستثناء مازن كمال قرش الذي كان في بيته ورفض الخروج منه.

وأفاد المواطن سامي قرش ومن حوله آخرين من العائلة إلى مراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

في الساعة 1:30 – 2:00 بعد منتصف الليل اقتحم المستوطنون البيت وقد كسروا جميع أقفاله تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود، ولا يوجد بحوزة المستوطنين اليهود قرار قضائي بإخلاء سكان العمارة ولا بدخولها، اتصلنا بالمحامي سامر الزعبي وقد حضر في الساعة 3 صباحاً وتوجهنا للشرطة لتقديم شكوى ضد المستوطنين الذين احتلوا بيوتنا، وفي الساعة 12 ظهراً توجهنا إلى المحكمة والتي أصدرت قراراً بإخلاء المستوطنين الذين اقتحموا واحتلوا بيوتنا.

صورة 3:  طفل من عائلة قرش يجلس أمام بناية عائلته التي استولى عليه مستعمرون

وفي حدود الساعة 7:30 مساءً وصل عدد من أبناء قرش عائدين من المحكمة إلى البيت يحملون معهم قراراً بإخلاء المستعمرين وتوجهوا إلى الشرطة التي كانت تحتشد لتنفيذ قرار المحكمة، واستبشر جموع المواطنين التي احتشدت تضامناً ضد المحتلين لكن الشرطة تلكأت وأخذت بتصييع الوقت بقصد إعطاء فرصة  للمستعمرين المستوطنين الذين توجهوا من محكمة الصلح بعد قرارها القاضي بخروجهم، وشاعت في الموقع حالة من السخط لعدم تنفيذ قرار المحكمة.

وأفاد المواطن محمد سامي قرش موضحاً:

• استأجر جدنا الأول مصطفى علي قرش البيت سنة 1936 من عائلة  سليمان جريس حنضل من بيت لحم والتي هاجرت فيما بعد إلى أمريكا، وفي الستينات وقبل الاحتلال انتقلت ملكية المنفعة والتصرف إلى كمال قرش ومنه استأجر حربي قرش بعقود إيجار واستئجار من صاحب العقار سليمان جريس حنضل.
• سنة 1987 بعثت شركة المستوطنين " عطيرات كوهانيم" إخطار لعائلة قرش بضرورة الخروج – إخلاء- البيت بحجة أنها اشترت العقار من صاحبها سليمان حنضل، وبعد الإخطار تولت دائرة الوقف الإسلامي بمتابعة القضية قانونياً ومن خلال المحامي احمد المغربي.
• وفي عام 2000 صدر قرار من المحكمة بأننا سكان محميين في البيت واستأنفت الشركة " عطيرات كوهنيم" ضد القرار.
• وفي عام 2008 كسبنا قرار المحكمة في التماس – استئناف- "عطيرات كوهنيم" .
• واليوم كسبنا عائلة قرش قرار المحكمة بإخلاء المستوطنين من أرضنا وبيتنا الذين يزيد عددهم على 40 مستوطن مسلح إضافة إلى بعض الشرطة، وقد قام المستوطنون بتجميع أثاث ومحتويات مساكن العائلات الثمانية بشكل تعسفي واستفزازي في مكان واحد، علماً بأن نقوداً وذهباً وأوراق رسمية وثبوتية موجودة في بيوتنا ومحتوياتها، كما قام المستوطنون بأكل طعامنا المحفوظ في براداتنا، ولا أحد يعرف حتى الآن نتائج تصرف واعتداء واحتلال المستوطنين لبيوتنا بما فيها، وهدموا الجدار الفاصل بين سكن علاء قرش واحد ورثة حربي قرش وقررت أيضاً محكمة الصلح تعيين جلسة يوم الأحد 1/8/2010 بحضور كافة الأطراف لإبراز كل أوراقه الرسمية ومستنداته. قائمة بأسماء العائلات في عمارة قرش السكنية التي أخليت قصراً منها:

المستعمرون يستخدمون المحاكم الإسرائيلية للاستيلاء على مساكن عائلة قرش:

• الانتهاك: إضافة عائلة استعمارية جديدة لبناية عائلة قرش.
• التاريخ: 24/10/2010
• الموقع: حارة السعدية – البلدة القديمة.
• المتضررون: عائلة قرش المقدسية.
• الجهة المعتدية: مستعمرون يهود.

احتلت عائلة استعمارية يهودية استيطانية يوم 24 تشرين أول 2010  أحد مساكن عائلة قرش واستولت عليه، حيث كان مستعمرون استيطانيون مسلحون يقيمون حراساً في مساكن عائلة قرش التي استولوا عليها المستعمرون منذ 29 تموز 2010, ويعود المسكن إلى ناصر وكمال قرش.

وأفاد أبو كمال قرش لمراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي بالتالي : "شرع المستوطنون بحفز نفق من أسفل بيت صلاح حربي قرش وباتجاه سور القدس التاريخي في منطقة باب الساهرة. وسبق للمستعمرين المستوطنين أن قاموا في 10 تشرين أول 2010 بإخراج أثاث ومحتويات مساكن ناصر ومنذر وعدلي وصلاح وماجد قرش وأمهم اعتدال، تحت حماية الشرط الإسرائيلية بقرار استصدره المستعمرون من المحكمة المركزية استئنافاً على قرار محكمة الصلح الذي استصدرته عائلة قرش في ذات اليوم بمنع المستعمرين من إخلاء أثاث عائلات قرش من مساكنها, وقام المستعمرون بنقل الأثاث الذي أخلي بصورة استفزازية حيث تحطم كل ما هو زجاجي منه والخزائن وغرف النوم إلى مخازن حكومية."

صورة4: مستوطنون خلال قيامهم بإخلاء منزل قرش من الأثاث تحت حراسة شرطة الاحتلال ( م.ن.ب)

وحاول المستعمرون في يوم الجمعة  8 تشرين أول 2010  تركيب سياج وساتر يخفون به أعمال التغيير والتجريف بالمساكن التي استولوا عليها الأمر الذي استفز عائلة قرش وأسفر عن صدام استخدم فيه المستعمرون غاز المسيل للدموع ونقلت على إثر ذلك أم كمال قرش للمستشفى للعلاج جراء الاختناق، ورد كمال قرش دفاعاً عن النفس والعائلة بالغاز على المستعمرين وعلى اثر ذلك قامت شرطة الاحتلال بإبعاد كمال عن منزله لمدة أسبوع, ومنعت اثنين من المستعمرين من دخول عمارة قرش للمدة ذاتها.

وأضاف أبو كمال:

 سوف تستأنف عائلة قرش إلى المحكمة العليا ضد دخول عائلات إلى مساكنهم وضد أعمال الحفر بشق نفق وضد قرار إخلاء أثاث مساكن عائلات قرش وضد ترحيل عائلات قرش وتشترط المحكمة لقبول الالتماس دفع مبلغ 20000 شيكل إلى صندوق المحكمة, وسبق أن خسرنا -عائلة قرش- مبلغ 10000 شيكل في استئناف سابق.

صورة5: أحد الشقق السكنية في بناية قرش والتي احتلها مستعمرون يهود – البلدة القديمة

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس