الانتهاك: إخطار منزلين قيد الإنشاء يستعد للسكن فيها 12 فرداً قتل الاحتلال فرحتهم.
تاريخ الانتهاك: الرابع من تموز 2010
الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.
الجهة المتضررة: عدد من المواطنين في القرية.
تفاصيل الانتهاك: داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال صباح يوم الاحد 4 تموز 2010 قرية حارس غرب محافظة سلفيت، حيث سلم الاحتلال مواطنين من القرية إخطارات تلزمهم بوقف البناء في منشآتهم السكنية الواقعة في منطقة أم القحوف شرق القرية على الطريق العام الواصل بين بلدة كفل حارس وقرية حارس.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يبرر إخطار المنشآت بوقف البناء بأنها بنيت دون الحصول على ترخيص من قبل ما تسمى لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية الإسرائيلية كون المنشآت تقع في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث أمهل الاحتلال أصحاب المنشآت المتضررة حتى 23 من شهر أيلول المقبل موعداً للنظر في أوضاع منشآتهم وهو موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تسمى محكمة بيت ايل.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنازل المهددة ومعلومات عنها:
الرقم |
اسم صاحب المنشأة المهددة |
المساحة م2 |
عدد أفراد العائلة |
عدد الأطفال |
طبيعة المنشأة المهددة |
1 |
همام يوسف مصطفى سلامة |
120 |
2 |
0 |
بيت قيد الإنشاء مكون من طابق واحد ORDER 1 |
2 |
علي حسين حسن جابر |
210 |
10 |
6 |
بيت قيد الإنشاء مكون من طابق واحد وتسوية |
المجموع |
330 |
12 |
6 |
|
تعريف بقرية حارس:
تقع قرية حارس إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت و على بعد 7كم عن المدينة، حيث يحدها من الشمال قرية دير استيا, من الشرق قريتا مردة وقيرة, من الغرب قراوة بني حسان, ومن الجنوب مجموعة من المستوطنات الإسرائيلية (برقان, رفافا, برقان المنطقة الصناعية, كريات نيتافيم و المنطقة الصناعية غرب أرئيل) بالإضافة إلى شارع التفافي اسرائيلي يمتد 4 كم داخل أراضي القرية، وتبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونماً، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونماً، ويبلغ عدد السكان حسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء عام 2007 ( 3,112 ) نسمة.[1]
أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي :- شملاوي, داود ، سلامة ، سلطان ، وصوف، فزع، قاسم، كليب, أبو عطا الله, جابر. يذكر أن لقرية حارس كان لها نصيب من الانتهاكات الاسرائيلية حيث قامت السلطات الإسرائيلية عبر سنوات الاحتلال بمصادرة 3097 دونما من أراضي القرية لصالح بناء المستوطنات الإسرائيلية الصناعية القائمة في المنطقة والمتمثلة بتجمع مصانع بركان والمنطقة الصناعية غرب ارائيل والتي تشكل بدورها كارثة للبيئة والكائنات الحية في المنطقة لما تخلفه تلك المصانع من ملوثات بيولوجية وكيميائية تؤثر على البيئة في المنطقة.
بالاضافة إلى ما تقدم، خسرت القرية ما يقارب 400 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون المثمرة بسبب شق طريق سريع يحمل رقم 55 لصالح مستوطنة أريئيل، مشيراً إلى أن الشارع القديم رقم 505 هو الآخر أقيم على حساب أراضي القرية، ويفصل بينه وبين الطريق الجديد منطقة تصل مساحتها 200 دونماً تم تدميرها لصالح آليات العمل، واقتلعت الأشجار منها.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.