تتعرض قرية فصايل الفلسطينية الواقعة الى الشمال من مدينة أريحا, في منطقة الاغوار الوسطى من جديد الى مزيد من الانتهاكات الاسرائيلية التي تستهدف الارض و الممتلكات. ففي التاسع من شهر حزيران من العام 2010, سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عددا من المواطنين في قرية فصايل أوامر عسكرية جديدة تقضي باخلاء منازلهم و حظائر الاغنام التابعة لهم و البركسات التي تستخدم لتخزين الاعلاف بحجة ان هذه الممتلكات تم بنائها بدون ترخيص صادر عن الادارة المدنية الاسرائيلية بسبب وقوعها في المناطق المصنفة ‘ج’ و التي تقع السيطرة الاسرائيلية الكاملة بحسب اتفاقيات اوسلو الثانية المؤقتة و الموقعة في شهر أيلول من العام 1995. و تستهدف الاوامر العسكرية ثلاثة منازل فلسطينية و حظيرة للاغنام مصنوعة من الصفيح. جدول رقم 1 يبين تفاصيل المنشأت المستهدفة في القرية:-
جدول رقم 1: المنشأت الفلسطينية المخطرة بالهدم في قرية فصايل |
العدد |
نوع المنشأة |
المالك |
عدد الاشخاص الذين يقطنون المنشأة |
مساحة المنسأة المخطرة |
1 |
منزل |
ابراهيم سالم عبيات |
6 |
80 متر مربع |
2 |
منزل |
عصام ابراهيم سالم عبيات |
2 |
40 متر مربع |
3 |
منزل من الطين |
أسعد رشايدة |
8 |
70 متر مربع |
4 |
بركس للاغنام |
محمد جديع رشايدة |
—- |
30 متر مربع |
المصدر: مجلس قروي فصايل – أريحا, 2010 |
و كانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد حددت الأول من شهر تموز من العام 2010 موعدًا لتنفيذ اخطارات الهدم والإزالة للمتلكات الفلسطينية في القرية. و بهذا يرتفع عدد المنازل و المنشأت الفلسطينية المهددة بالازالة و الهدم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في قرية فصايل الفلسطينية الى أكثر من ثلاثين. خارطة رقم 1
و الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة على التوالي في أقل من عام تستهدف فيها سلطات الاحتلال الاسرائيلي أهالي قرية فصايل الفلسطينية بأوامر عسكرية, ففي شهر تشرين الثاني من العام 2009 سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مواطني قرية فصايل شمال مدينة أريحا اخطارات لأحد عشر مواطنا في القرية لوقف البناء و العمل في منشأتهم و منازلهم بحجة البناء الغير مرخص. و تعود المنازل و المنشأت المستهدفة لكل مما يلي:-
جدول رقم 2:- المنشات و الممتلكات الفلسطينية المنذرة بوقف البناء و العمل في شهر تشرين ثاني من العام 2009 |
اسم المالك |
المنشأة المخطرة بوقف العمل |
حسن محمود حسين رشايدة |
بركس سكني و اخر للحيوانات |
سليمان محمد حسين رشايدة |
بركس سكني و اخر للحيوانات |
عمر ابراهيم سليمان أبو كربيش |
بركس سكني و اخر للحيوانات |
محمود ابراهيم سليمان أبو كربيش |
بركس سكني و اخر للحيوانات |
محمد ابراهيم سليمان أبو كربيش |
بركس سكني و اخر للحيوانات |
خالد جودة جدوع |
بركس سكني و اخر للحيوانات |
أحمد جودة جدوع |
غرفتين و بركس للحيوانات |
أسعد محمد جودة جدوع |
غرفتين و بركس للحيوانات |
ضيف الله محمد جودة جدوع |
غرفتين و بركس للحيوانات |
جهاد ناصر موسى جودة |
غرفتين و بركس للحيوانات |
ناصر موسى جودة جدوع |
غرفتين و بركس للحيوانات |
المصدر: مجلس قروي فصايل, أريحا 2010 |
كما سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أيضا في الثامن من شهر اذار من العام 2010 مواطني قرية فصايل إخطارات بإخلاء منازلهم و ازالة عدد من حظائر الغنم والبركسات بحجة البناء الغير مرخص في المناطق المصنفة (ج) خلال فترة أسبوعين من تسلمهم الاخطارات وإعلان الاحتلال بعض تلك المناطق مناطق عسكرية مغلقة لا يسمح الدخول اليها. و كان من بين اصحاب المنازل و المنشأت المخطرة بالهدم و الازالة في قرية فصايل: علي حسين عبيات، طالب موسى الغزال، سامي موسى الغزال، احمد عبد الله الغزال، خالد عبد الله الغزال، وكايد رشايدة.
هذا و تتوسط قرية فصايل الفلسطينية البالغ عدد سكانها 105 نسمة (الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني 2007) عدد من المستوطنات الاسرائيلية التي حدت من توسعها عبر السنين و منعت أهالي القرية من ممارسة حياتهم الطبيعية. فمن الشمال, تحد قرية فصايل الفلسطينية مستوطنتي بيتسايل و يافيت الاسرائيليتان, هذا بالاضافة الى وقوع قرية فصايل بمحاذاة الشارع الالتفافي الاسرائيلي رقم 90 و الذي يصل المستوطنات السابق ذكرها بعضها ببعض و بالمستوطنات الاخرى في الشمال و الجنوب. أما من الجنوب, فتحد القرية مستوطنات تومر, جلجال و نيتف هجدود الاسرائيلية. و فيما يلي تفصيل عن المستوطنات الاسرئيلية:-
جدول رقم 3: المستوطنات الاسرائيلية التي تحيط بقرية فصايل الفلسطينية في الاغوار الوسطى |
العدد |
اسم المستوطنة |
تاريخ الانشاء |
التعداد السكاني (2008-2009) |
1 |
بيتسائيل |
1972 |
272 |
2 |
يافيت |
1980 |
158 |
3 |
تومر |
1978 |
303 |
4 |
جلجال |
1970 |
171 |
5 |
نيتف هجدود |
1975 |
177 |
المجموع |
1081 |
المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد, 2010 |
و لا تسلم قرية فصايل من المداهمات الاسرائيلية الشبه يوميه لمنازل القرية تحت حجج و ذرائع أمنية واهية و ذلك بهدف تضييق الخناق على المواطنين و زيادة معاناتهم. كما ان الاوامر العسكرية الجديدة تفصح عن النية الاسرائيلية المبيتة للفلسطينيين القاطنين في القرية ألا و هو التهجير الطوعي و الترحيل بسبب أن موقعها يتوسط عدد من المستوطنات الاسرائيلية مما يجعلها هدفا مباشرا للسلطات الاسرائيلية.