الانتهاك : إخطار منزلين بالهدم.
الموقع : قرية حارس.
التاريخ: 9 حزيران 2010م.
الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم الأربعاء 9 من حزيران الحالي قرية حارس غرب محافظة سلفيت، حيث سلمت إخطارين لمنزلين في القرية يتضمن إعطاء فرصة إضافية لاعتراض على قرار الهدم، علماً بأن المنزلين المتضررين قد تم إخطارهما سابقاً في 20 حزيران عام 2003م، بحجة البناء في المنطقة المصنفة C دون الحصول على ترخيص مسبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى انه وبحسب الإخطار الجديد تم إعطاء أصحاب المنازل المتضررة فترة 3 أيام للاعتراض على قرار الهدم السابق، علماً بأن المنشآت السكنية المستهدفة من قرارات الهدم الأخيرة تم تشييدها قبل أكثر من 10 سنوات.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
المساحة بالمتر المربع |
عدد المنشآت |
عدد أفراد العائلة |
عدد الأطفال دون 18 |
طبيعة المنشاة |
المساحة |
سليمان محمود شملاوي |
240 |
2 |
8 |
5 |
سكنية من طابقين (طابق مسكون وطابق قيد الإنشاء) |
120م2 لكل طابق |
نايف عبد الرحيم محمود صوف |
175 |
2 |
5 |
1 |
سكنية (طابق وتسوية) |
التسوية 40م2
الطابق السكني135م2 |
المجموع |
415 |
4 |
13 |
6 |
|
|
من جهته يؤكد السيد سليمان شملاوي لباحث مركز أبحاث الأراضي قائلا:
((إن إخطار منزلي بالهدم للمرة الأولى كان عام 2003م حيث سعيت لإجراء معاملة الترخيص في محكمة الاحتلال والتي تعرف بمحكمة ببيت إيل، إلا أن الاحتلال نفسه اخذ يضع العقبات أمام ترخيص منزلي رغم أنني مستوفي لجميع الوثائق المطلوبة لذلك، فتارة يتعمد إلى تأجيل جلسة المحكمة وتارة أخرى يتم إعادتي انا و المحامي المكلف بمتابعة قضيتي في المحكمة من إمام مدخل مستعمرة بيت أيل دون أي مبرر، وتارة أخرى يضعون عقبات أمام ترخيص منزلي، بصورة لا يتصورها أي إنسان عاقل حيث طلبوا مني مراراً إحضار توقيع جميع الورثة الذين يملكون الأرض التي بني عليها منزلي وهذا صعب تحقيقه بسبب كثرة الورثة وتشتتهم ووفاة قسم منهم، كل هذا أدى إلى إرهاقي نفسياً وماديًا علمًا بأنني عاطل عن العمل ولا املك من المال لتأمين قوت أولادي وما زالت المشكلة قائمة دون حل، إلى أن جاء الإخطار الجديد في 9 حزيران 2010 والذي يتضمن إعطاء فرصة إضافية لاستكمال إجراءات الترخيص، حيث أن هذا الإخطار هو بمثابة مؤامرة رخيصة ليس أكثر يريد بها الاحتلال إعلان حرب نفسية ضدنا وطردنا من منزلنا والذي إذا فقدته افقد جميع ما تبقى لي لحماية أسرتي و توفير حياة كريمة لهم بعدما فقدت مصدر دخلي الوحيد بسبب سياسة الحصار التي يتبعها الاحتلال منذ عام 2000م )).
ويضيف شملاوي:
(( إن بيتي مثل كباقي البيوت المخطرة في المنطقة المصنفة C يماطل الاحتلال في ترخيص تلك الأبنية حتى لو تم إحضار الأوراق القانونية اللازمة وأنا لا اصدق أن الاحتلال سيوافق يوماً على ترخيص أي منزل في تلك المنطقة، فقط يريد إذلالنا ومنعنا من البناء في أراضينا التي ورثناها أباً عن جد، في حين أن مستعمراتهم تغزو أراضي الضفة الغربية كالسرطان ويتم البناء فيها بشكل عشوائي بهدف ابتلاع اكبر قدر مستطاع من الأراضي الزراعية )).
نبذة عن قرية حارس:
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونم، ويبلغ عدد سكان حسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء عام 2007 ( 3,112 ) نسمة.[1]
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم[2] والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.