 |
الانتهاك: هدم منزلاً يأوي 6 أفراد.
التاريخ: 26/04/2010
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عائلة السويطي، ومدرسة ذكور بيت عوا الأساسية.
الموقع: بلدة بيت عوا تقع غرب مدينة الخليل وتبعد عن المدينة 22كم، ويقدر عدد سكان البلدة نحو 2490 نسمة، وتبلغ مساحة البلدة نحو 470 دونماً، وتعتبر بلدة حدودية مما اثر سلباً على مناحي حياة المواطنين، علماً أنهم خسروا نحو 70% من أراضيهم داخل الحدود في نكبة عام 1948، في منطقة تدعى ‘ أم خشرم، الزعق’، وكان يعتمد الأهالي على الزراعة وبعد فقدان الجزء الأكبر من أراضيهم فقد توجهوا للعمل داخل الخط الأخضر، والآن وبسبب الاغلاقات فإن الكثير من أهالي البلدة انضموا إلى صفوف العاطلين عن العمل.
تفاصيل الانتهاك:
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مسكن المواطن محمود عبد العزيز السويطي في بلدة بيت عوا غرب الخليل، أثناء قيامها بالبحث عن المواطن علي السويطي بحجة انه مطلوب لسلطات الاحتلال.
فقد حاصرت المكان قوات كبيرة من جنود الاحتلال وآلياته وجرافاته وشرعت بهدم المسكن على المواطن علي السويطي أثناء احتمائه بداخله، وتم هدم المنزل بالكامل وتسويته بالأرض، مع عدم السماح لساكنيه بإخراج أي من حاجياتهم من المنزل .
صورة 2+3: مسكن عائلة السويطي بعد أن تحول دمار وركام – بيت عوا
وحسب والد محمود الذي تحدث لباحث مركز أبحاث الأراضي، فان مسكن ابنه قد بني في العام 1995، وكانت مساحته 145 م2، وتسكنه أسرة ابنه المكونة من 6 أفراد 4 منهم أطفال، وكان يتكون المسكن من أربع غرف للنوم وصالون استقبال ومطبخ وحمامات، وحسب تقديرات بلدية بيت عوا فان الخسائر التي لحقت بأسرة محمود السويطي جراء هدم منزلها على ما فيه من أثاث فهي تقدر ب ( 120 ألف دولار ).
صورة 4+5 : حقائب أطفال … وزي مدرسي بين ركام المسكن المدمر
علماً أن مالك البيت محمود السويطي هو الآخر معتقل لدى سلطات الاحتلال منذ أكثر من خمس سنوات. وأوضح والد محمود أن أسرة ابنه أصبحت الآن في العراء، وأضاف يقوم بترميم مخزن بجانب منزله لإيواء أسرة ابنه التي لم يقدم لها أي مساعدة سوى خيمة قدمها الصليب الأحمر.
وأشار والد محمود أن جرافات الاحتلال هدمت أيضاً مخزناً لابنه احمد بجوار منزل شقيقه محمود وبمساحة 32 م2، بالإضافة إلى هدم حمام بجوار المخزن، وكذلك تدمير سور من الباطون بطول (104 م ) كان يحيط بمنازل أبنائه.
 |
الاحتلال يحطم أبواب مدرسة في البلدة :
أوضح الأستاذ جمال فرج الله مدير مدرسة ذكور بيت عوا الأساسية، أن جنود الاحتلال قاموا مطلع شهر أيار 2010 باقتحام المدرسة وتكسير البوابة الرئيسية، وتكسير الأبواب المؤدية الى أسطح المدرسة، أثناء قيام جنود الاحتلال باعتلاء أسطح المدرسة لتحويلها إلى نقطة مراقبة لمراقبة تحركات المواطنين في المنطقة المحيطة بالمدرسة.
وأشار فرج الله أن مدرسته ونظراً لقرب الشوارع الالتفافية وجدار الضم والتوسع منها، فان جنود الاحتلال كثير ما يقتحمون المدرسة وبحجج واهية ويقومون بإطلاق قنابل الغاز والدخان على الطلبة، مما يؤدي إلى إصابة الطلاب بالاختناق، فضلاً عن تشويش سير الدراسة في المدرسة.
