خارطة 1: صورة جوية توضح موقع البص المستهدف – غرب إذنا
الانتهاك: هدم 8 منشآت منها غرف زراعية وآبار مياه.
تاريخ الانتهاك: 11/02/2010.
الجهة المعتدية: جرافات الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: محمد عبد المهدي الطميزي، ذياب حسين الجياوي، محمد عيسى الجياوي، احمد بدر العسود، محمد فضل العسود.
موقع الانتهاك: منطقة البص تقع إلى الغرب من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، ويحدها جدار الضم والتوسع من الجهة الغربية، وكانت سلطات الاحتلال قد صادرت نحو (400) دونماً من أراضي البص الزراعية، و’وادي الناقي ‘ المجاور لصالح جدار الضم والتوسع، وتزرع المنطقة بالحبوب والخضروات والأشجار المثمرة كاللوزيات والتين والليمون، وتشتهر ‘ البص ‘ بوفرة مياهها الجوفية، وخصوبة أراضيها الزراعية، وتملك عوائل ‘ الجياوي والعسود ‘ الكم الأكبر من أراضي المنطقة، وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت المواطن نمر الجياوي على الرحيل عن أرضه بعد أن هدمت منزله المقام منذ الخمسينات في المنطقة وصادرت جزءاً من أرضه لصالح جدار الضم والتوسع.
صورة 1+2: منظر عام لموقع البص – بلدة إذنا / الخليل
صورة 3+4 : جزءاً من أراضي البص التي اقتطعها جدار الضم والتوسع
تفاصيل الانتهاك: دمرت جرافات الاحتلال، صباح الخميس 11/2/2010، آباراً وغرف زراعية لمزارعين من بلدة إذنا غرب الخليل.
فقد دمرت الجرافات خمس آبار وثلاث غرف زراعية مقامة على هذه الآبار في منطقة ‘البص’ غرب البلدة، والمحاذية لجدار الضم والتوسع الذي يحد منطقة ‘ البص ‘ من الجهة الغربية، علماً أن الآبار المدمرة عبارة عن ينابيع كان المزارعون قد حفروها لاستخراج المياه الجوفية في المكان.
وحسب المزارعون في المنطقة فإن جرافات الاحتلال برفقة جيش الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له قدمت من جهة الجدار إلى منطقة البص، حيث حاصر الجنود المكان ومنعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، فيما شرعت الجرافات بأعمال الهدم وطمر الآبار، بعد أن ادعى جنود الاحتلال أن ‘ لديهم أوامر عسكرية بهدم هذه الآبار ‘.
وقد رافقت أعمال الهدم تخريباً في أراضي المزارعين، حيث داست الجرافات مساحة واسعة من الزرع في المكان، وطمرت العديد من مضخات المياه وبرابيج الري في المكان، فيما صادر الجنود عدداً آخر من المولدات والمضخات.
صورة (5+6+7): آثار التخريب في أراضي المزارعين في موقع البص في اذنا
وقد وصف رئيس بلدية إذنا جمال الطميزي ما قامت به سلطات الاحتلال بالعمل التخريبي والانتقامي من المزارعين الفلسطينيين، وأشار أن هذا يأتي ضمن سياسة ترحيل المزارع عن أرضه والتضييق عليه في لقمة عيشه.
فيما أبدى المزارع محمد فضل العسود، احد المتضررين، تخوفه من قيام سلطات الاحتلال بمصادرة منطقة ‘ البص ‘ والوادي المجاور له ‘ وادي الناقي ‘ خاصة وان جدار الضم والتوسع قد اقتطع مئات الدونمات من أراضي المواطنين في المنطقة، وأضاف العسود:
إن البئر الذي تم هدمه كان قد حفر في الخمسينات من القرن الماضي، وان أرضه قد ورثها عن آباءه وأجداده، إلا أن سلطات الاحتلال عملت على هدم وطمر البئر.
وأفاد أن أحد الجنود الذين كانوا قد داهموا المنطقة في السابق قد اخبر المزارعين بقوله ‘سنحرمكم من دخول الوادي ‘.
جدول 1: يبين أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:
الرقم |
الاسم |
عدد المنشآت |
مساحة الأرض المروية |
عدد أفراد الأسرة المستفيدة من المنشأة |
نوع المنشأة |
سنة البناء |
الصورة |
1 |
محمد عبد المهدي الطميزي |
2 |
4 |
10 |
بئر + غرفة |
1998 |
|
2 |
ذياب حسين الجياوي |
2 |
4 |
14 |
بئر + غرفة |
1997 |
|
3 |
محمد عيسى الجياوي |
2 |
5 |
6 |
بئر + غرفة |
1997 |
|
4 |
احمد بدر العسود |
1 |
4 |
8 |
بئر |
1997 |
|
5 |
محمد فضل العسود |
1 |
15 |
9 |
بئر |
1950 |
|
المجموع |
8 |
32 |
47 |
|
|
|
يشار هنا أن المزارع محمد فضل العسود قد أفاد : لم أتسلم أي إخطار لهدم بئر المياه التابع لي، وإن خسائري في عملية حفر البئر وقيامي بإعادة ترميمه مرة أخرى، ستكلفني نحو خمسة آلاف دولار، تكبدنا تكاليف باهظة أنا والمزارعين الآخرين جراء تدمير آبارنا وغرفنا الزراعية.
اعتداءات سابقة:
ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن سلطات الاحتلال استهدفت أراضي اذنا الزراعية، فتارة بإخطارات ‘وقف العمل والبناء ‘ وتارة بهدم الآبار والمنشآت الزراعية، ولا شك أن هذه الحملة الشرسة تطال أراضي واسعة في محافظة الخليل، فبعد التدمير الذي طال منطقة ‘البقعة’ وأراضيها الزراعية شرق الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، ها هي سلطات الاحتلال تشن حملتها ضد أراضي ومزارعي بلدة إذنا، وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت منشآت زراعية في بلدة إذنا مطلع هذا العام، وللاطلاع على هذا الموضوع يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي على الرابط التالي : https://poica.org/editor/case_studies/view.php?recordID=2310