الانتهاك: إخطارات بوقف البناء وإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرارات هدم منشآت سابقة.
الموقع: عرب الرماضين الشمالي.
التاريخ: 2 شباط 2010م.
الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضرره: عرب الرماضين الشمالي.
الانتهاك:
سلمت ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الثاني من شباط الحالي 6 مواطنين من عرب الرماضين الشمالي شمال شرق مدينة قلقيلية إخطارات جديدة تتعلق بهدم وإخلاء منشآتهم السكنية.
و تتضمن تلك الإخطارات إعطاء فرصة إضافية لأربعة من المواطنين المخطرين لتقديم اعتراضات عن قرارات هدم سابقة تتعلق بمنشآتهم والتي صدرت في فترات متقاربة، حيث أمهلوا هؤلاء المواطنين حتى بداية شهر آذار القادم لتقديم اعتراضات على قرارات الهدم المتعلقة بمنشآتهم، وبالإضافة إلى ذلك تم إعطاء اثنين من المواطنين المخطرين إخطارات تتعلق بوقف البناء في منشآتهم التي تعتبر في مرحلة الانشاء، حيث وبحسب الإخطارات أمهل المواطنون حتى 3 من شهر آذار القادم وهو موعد لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي من اجل استكمال إجراءات الترخيص من خلال ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي. وفي الواقع أن الاحتلال لا يمنح تراخيص للبناء في المواقع المصنفة C حسب اتفاق أوسلو.
جدول 1: يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المخطرة منازلهم بالهدم:
الرقم |
اسم المواطن المتضرر |
عدد المنشآت |
المساحة م2 |
عدد أفراد العائلة |
عدد الأطفال |
نوع المنشأة |
طبيعة القرار |
تاريخ الاخطار السابق |
1 |
خالد سليمان الجخارمة |
1 |
12 |
9 |
6 |
بيت سكني |
إعطاء فرصة إضافية |
2 آب 2004م |
2 |
عبد الله سليمان الجخارمه |
1 |
40 |
7 |
5 |
بيت سكني |
عطاء فرصة إضافية |
1 من تشرين اول عام 2005 |
3 |
سليمان محمد سليمان الجخارمه |
1 |
24 |
11 |
8 |
بيت سكني |
عطاء فرصة إضافية |
2 من شهر آب 2004م |
4 |
محمد خالد الجخارمة |
1 |
36 |
8 |
4 |
بيت سكني |
عطاء فرصة إضافية |
26 من شهر تشرين اول 2006 |
5 |
نعمان خالد جخارمة |
1 |
10 |
8 |
6 |
يركس أغنام |
وقف البناء |
بناء جديد |
6 |
عمار جبر الجخارمة |
1 |
40 |
1 |
0 |
بيت قيد الإنشاء ‘ صاحبه أعزب’ |
وقف البناء |
بناء جديد |
المجموع |
6 |
162 |
44 |
29 |
|
|
|
يشار إلى أن جميع المنشآت الزراعية والسكنية البسيطة المصنوعة من الصفيح والخيش في تجمع بدو الرماضين الشمالي تتعرض للمضايقات منذ عام 2000م حتى اليوم، حيث يوجد في تجمع عرب الرماضين الشمالي 27 عائلة [1] موزعين على أكثر 40 منشأة سكنية وزراعية منذرة بوقف البناء.
من جهته يؤكد الشيخ قدر عمار جخارمه رئيس تجمع بدو الرماضين الشمالي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ ( نحن نقيم على هذه الارض منذ عام 1966م أي قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن قطعة الأرض التي نستأجرها والمقدر مساحتها 22 دونم هي مستأجرة من مزارعين في قرية جيوس ومدينة قلقيلية، ومنذ أن حضر الاحتلال عام 1967 لم نهنأ يوم واحد بسبب الاعتداءات اليومية على رعاة الماشية وتقيد الحركة بالنسبة لنا علاوة على هدم وإخطار جميع المنشآت البسيطة في التجمع والمبنية من الصفيح، لقد حاول الاحتلال تشريدنا بشتى الوسائل فهو يفرض علينا ترخيص المنشآت التي نسكنها ونحن متأكدون أن الاحتلال حتى لو شرعنا بإجراءات الترخيص فهو لن يمنحنا رخص البناء بل على العكس فهي حيلة من قبل الاحتلال لاستدراجنا ووضعنا تحت سياسة الأمر الواقع وخلق الذرائع لهدم تلك المنشآت البسيطة، أما عقود الإيجار التي نملكها فالاحتلال لا يعترف بها، بل يصنف الأراضي التي تقيم عليها ضمن أملاك الغائبين بغير حق ويعتبر وجودنا غير قانوني، ولكننا مهما بلغت العراقيل التي يضعها الاحتلال فنحن باقون على الارض ولن نرحل كما حدث لنا في نكبة عام 1948م هنا نعيش منذ زمن … وهنا سنموت على هذه الارض).
معلومات عامة عن عرب الرماضين الشمالي:
إن تجمع عرب الرماضين الشمالي يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة قلقيلية خلف جدار الفصل العنصري وعلى بعد 700 م من مستعمرة ‘تسوفين’ المقامة على أراضي قرية جيوس المعزولة، هذا بالإضافة إلى وجود معسكر لجيش الاحتلال يبعد أمتار قليلة عن التجمع، هذا و تتكون المنشآت المهددة من الصفيح والخشب والخيش، تشكل الملاذ الوحيد لحوالي 15 فرداً من أهالي التجمع.
يشار إلى أن تجمع عرب الرماضين ينحدرون بالأصل إلى منطقة بئر السبع جنوب فلسطين، حيث هجروا من هناك في عام 1950م، بصورة مؤقتة وبوعد إعادتهم بإشراف هيئة الأمم إلا ان الإسرائيليين تراجعوا عن الاتفاقية ورفضوا إعادتهم إطلاقاً مما دفع بعضهم للاستقرار جنوب مدينة الخليل والباقي رحل إلى الشمال تحديداً إلى منطقة قلقيلية، ليستقر قسم منهم في منطقة شمال مدينة قلقيلية و غرب قرية جيوس عرفوا بالرماضين الشمالي، و القسم الآخر جنوب مدينة قلقيلية عرفوا بالرماضين الجنوبي، حيث قام عرب الرماضين الجنوبي منذ عام 1950م بشراء عدد من قطع الأراضي، و أقاموا عليها، ومازالوا حتى تاريخ اليوم يتملكون أراضي ويعيشون كمواطنين في تلك المنطقة.
[1] المصدر: الشيخ قدر جبر مسئول عرب الرماضين الشمالي