الاعتداء: إخطار 13 منشأه سكنية وزراعية في قرية روجيب بوقف البناء.
الموقع : الجهة الجنوبية الغربية من قرية روجيب.
التاريخ : 15 تشرين ثاني 2009.
الجهة المعتدية: لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية في حكومة الاحتلال.
الجهة المتضررة: عدد من المواطنين من قرية روجيب والمناطق المجاورة.
التفاصيل:
في 15 تشرين ثاني 2009، سلمت ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي 13 مواطناً من القرية والمناطق المجاورة إخطارات بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية بحجة وقوع تلك المنشآت في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو دون الحصول على التراخيص من ما تسمى الإدارة المدنية التابعة للاحتلال كونها الجهة الرسمية المسؤولية عن التنظيم و البناء بالمنطقة بحسب اتفاق أوسلو، حيث حسب الإخطارات العسكرية منح أصحاب المنشات المتضررة مهلة أقصاها حتى تاريخ 16 كانون أول 2010 وهي جلسة البناء والتنظيم في محكمة بيت أيل التابعة للاحتلال، حيث تم إعطاء أصحاب المنشآت المتضررة فرصة حتى هذا التاريخ من اجل تصويب أوضاع منشآتهم من خلال الشروع في إجراءات التراخيص المعقدة والطويلة والمكلفة في نفس الوقت. يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المخطرة بالهدم:
الرقم |
اسم المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
المساحة م2 |
عدد المنشآت |
نوع المنشأة |
ملاحظات |
1 |
علي إسماعيل شراعنه |
6 |
150 |
1 |
سكنية، طابق واحد |
|
2 |
راسم حامد مصطفى رواجبه |
1 |
120 |
1 |
سكنية ( قيد الإنشاء) |
أعزب |
3 |
رامز حامد مصطفى رواجبه |
1 |
130 |
1 |
سكنية ( قيد الإنشاء) |
أعزب |
4 |
سعود موسى اسعد دويكات |
4 |
150 |
1 |
سكنية ، طابق وتسوية |
|
5 |
حسام صبري وفيق دويكات |
4 |
160 |
1 |
سكنية ( قيد الإنشاء) |
|
6 |
ناجح حسن موسى دويكات |
7 |
140 |
1 |
سكنية ( قيد الإنشاء) |
|
7 |
رفعت نايف عيسى دويكات |
10 |
140 |
1 |
سكنية ( قيد الانشاء) |
|
8 |
سفيان محمد بهلجاوي |
11 |
130 |
1 |
سكنية |
|
9 |
جبريل محمد يهلجاوي |
6 |
130 |
1 |
سكنية، مسكون |
|
10 |
إسحاق عدنان شحاذه |
7 |
100 |
1 |
بركس لتربية الدواجن |
|
11 |
عيسى سامي حامد دويكات |
6 |
140 |
1 |
سكنية، مسكون |
|
12 |
هاني محمد حمدان رواجبه |
12 |
90 |
1 |
سكنية، مسكون |
|
13 |
داوود حسين داوود رواجبه |
5 |
150 |
1 |
سكنية ( قيد الانشاء) |
|
|
المجموع |
80 |
1730 |
13 |
|
|
يقول المواطن هاني محمد حمدان رواجبه 32 عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ لقد أمضيت ما يزيد عن 8 سنوات وأنا اعمل في ورش البناء وقطاع الخدمات حتى استطعت تأمين ثمن بناء بيت مكون من غرفتين الأولى جاهزة للسكن والأخرى قيد الإنشاء علما بأنني اسكن أنا وجميع عائلتي المكونة 12 فرداً في غرفة واحدة مساحتها 12م2 وما تبقى من أجزاء بيتي فهو غير جاهز للسكن، الآن بيتي مهدد بالهدم وهذا يعني ترحيل كافة افراد عائلتي إلى العراء، دون أي مبرر يذكر من قبل الاحتلال’.
في حين يقول المواطن ناجح حسن موسى دويكات 61 عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ اعمل أنا وجميع أبنائي منذ 6 سنوات لتأمين منزل لأزوج أبنائي به، حتى الآن استطعنا تأمين بناء منزل ليس جاهز للسكن، حيث وضعنا جميع إمكانياتنا في بناء هذا المنزل المتواضع بإمكانياتنا المحدودة، ورغم ذلك كل الذي عملناه مهدد للدمار، وأصبح يتلاشي حلمنا البسيط قاب قوسين او أدنى وهو على الأقل العيش بكرامة في زمن لم يعد لإنسان أي كرامة نتيجة الظروف التي نعيش بها.
حال المواطن جبريل محمد بهلجاوي ليس بأحسن حال، حيث يقول: ‘ لقد تم تهجير والدي من قريتنا تبصر في الأراضي المحتلة عام 1948م والتي أقام عليها الاحتلال المستوطنة المعروفة باسم ‘رعنانا’ حالياً، حيث لجئنا أنا وأخوتي إلى مخيم بلاطة للنازحين، ولكن نتيجة ضيق الحال وصعوبة المعيشة في ظروف المخيم قمت أنا وأخي سفيان بهلجاوي بشراء قطعة ارض في قرية روجيب المجاورة لنبني منازل تأوينا وذلك طمعاً في حياة كريمة، ولكننا اليوم نشهد نكبة جديدة على يد الاحتلال ونحن مهددون بالتهجير وهدم منزلنا، لنشهد أحداث أيام عصيبة جديدة، ومثل حالي مثل كثير من المشردين واللاجئين.
من ناحيته يعقب المواطن محمد عبد الله دويكات رئيس مجلس قروي روجيب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ منذ مجيء السلطة الفلسطينية إلى أراضي الضفة الغربية لم يضعوا أي مخطط هيكلي للقرية، مما دفع السكان إلى التوسع على أطراف القرية تلبية للزيادة الطبيعية للسكان و كنتيجة للفقر و عدم توفر أراضي في القرية تصلح للبناء بسبب قيام الاحتلال بمصادرة أكثر من 1300 دونم من القرية من الجهة الجنوبية و الشرقية لبناء مستعمرة ايتمار والطريق الالتفافي الموصل إلى مستعمرة ألون موريه وهذا بدوره دفع الاحتلال إلى أخطار المنشات السكنية بوقف البناء، نتيجة البناء العشوائي للمنشات السكنية في القرية في المناطق التي يصنفونها بمناطق C. ‘
قرية روجيب:
تبعد عن مدينة نابلس 3.5كم، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 6,675 دونماً منها 724 دونماً عبارة عن مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها 4202 نسمة، مساحة الأراضي المزروعة في القرية حوالي 4500 دونماً، حيث تعتبر شجرة الزيتون الشجرة الرئيسية في القرية إضافة إلى ذلك يعتبر سهل روجيب من السهول الزراعية التي يعتمد عليها السكان في سد حاجاتهم الأساسية من الخضار والبقوليات ويعتبر مصدر دخل أضافي لمعظم أهالي القرية، وتبلغ مساحة الأراضي البور وغير المزروعة حوالي 3000 دونم، وهذه الأراضي تعتبر وعرة وغير صالحة للزراعة وبحاجة إلى استصلاح وفتح طرق زراعية من اجل استصلاحها. ويعاني أهل القرية من بعض الصعوبات والتي تتمثل في عدم قدرتهم للوصول إلى أراضيهم من اجل زراعتها أو قطف الزيتون وذلك بسبب قرب هذه الأراضي من مستعمرة ‘ايتمار’ والمقامة شرقي القرية والتي صادرت من أراضي قرية روجيب 169 دونماً.
إضافة إلى ذلك يعتبر الطريق الالتفافي المحاذي لقرية روجيب من الجهة الجنوبية والشرقية المؤدي إلى مستعمرة ‘ألون موريه’، أيضاً مصدر تهديد للمواطنين ولحياتهم في المنطقة علاوة على انه يصادر أكثر من 300 دونماً من أخصب الأراضي في قرية روجيب.
مستعمرة ايتمار:
تأسس سنة 1984، وبلغت مساحة مسطح البناء نحو 3,098 دونماً وبلغ عدد المستعمرين 557 مستعمراً.