أعلن الجيش الإسرائيلي في السادس عشر من أيلول 2009 عن انه شرع في إزالة 100 عائق في الضفة الغربية بناء على قرار المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية مشيراً إلى أن العوائق هي عبارة عن سواتر ترابية.
وأشار ناطق عسكري إسرائيلي إلى أن إزالة هذه العوائق ستستغرق عدة أيام على أن تستكمل بحلول عيد الفطر. وادعى الناطق العسكري بأن (( القرار هو استمراراً لسياسة الحكومة الإسرائيلية في تحسين الأوضاع الاقتصادية في المنطقة مع الحفاظ على المرونة العملياتية للجيش الإسرائيلي وقوى الأمن الإسرائيلية )).
وأضاف بأن هذا القرار هو تنفيذ ‘ التحسينات’ بناءً على توجيهات وزير الدفاع ‘ ايهود باراك’ وفي أعقاب تقييم امني أجراه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي ورئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي ‘ غابي اشكنازي’.
فهل هذا ما تم عمله … ؟!:
بعد القيام بجولات ميدانية تبين أن عدد السواتر الترابية التي تم إزالتها هي فقط 23 ساتراً منها 19 ساتر في محافظة الخليل على طرفي أجزاء من الشارعين رقم ( 60) ورقم (35) وساترين ترابيين في محافظة بيت لحم وساترين ترابيين في قريتي حارس وعزون الشمالية، في حين أن الفلسطينيين لن يتمكنوا من استخدام الطرق المزال فيها سواتر سوى سبعة فقط من كل هذه الخطوة في حين أن الحواجز ذات الأهمية العالية والتي تيسر حياة الفلسطينيين وتخفض تكاليف التنقل والحركة لم يتم فتح أي منها وبقي مغلقاً حوالي 637 حاجزاً فهل هذه هي تحسينات باراك التي يقدمها للفلسطينيين بعد 9 سنوات من العذاب والإغلاق المتواصل… !؟
هذا ويقول أحد الفلسطينيين المتضررين من استمرار إغلاق هذه الحواجز تعقيباً على التصريحات الإعلامية الإسرائيلية (( تمخض الجبل فولد فأراً … باراك لا يقدم لنا سوى الفقاعات الاعلامية المضللة بجانب آلاف القنابل التي ألقاها على أهلنا في قطاع غزة)).
هذا ومما يؤكد تضخيم الناطق العسكري الإسرائيلي للخبر بقوله (( القرار هو استمرار لسياسة الحكومة في تحسين الوضع الاقتصادي لدى الفلسطينيين’ والقارئ لهذه التصريحات يعتقد بأن الاحتلال بدأ فعلاً في التسهيل من عملية تنقل الفلسطينيين بين مدنهم وقراهم بكل سهولة، ولكن بعد معاينة الحواجز العسكرية في جنوب الضفة الغربية ‘ محافظة الخليل’ تبين انه لم يتغير أي شيء في حياة المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة الحواجز يومياً ويسيرون طرقاً إضافية ويقطعون وقتاً أطول.
حيث أن الحواجز الترابية التي تم فتحها ( عدا سبعة) تعتبر مداخل لأراضي بور أو أراضي زراعية، أي لا مبرر لإغلاقها أصلاً ولم يكن الفلسطينيون بحاجة لها وان هذه الخطوة لا قيمة لها أمام معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة الحواجز ويمرون عنها يومياً.
ولإلقاء الضوء على هذه الحقائق الساطعة نعرض في جدول رقم (1) معلومات كاملة عن السواتر المفتوحة – مقرونة بالصور التي تعبر عن نفسها دون حاجة للتعليق.
أيوجد داعي لوجود مثل هذه الحواجز ؟!!!
يوضح الجدول رقم (1) السواتر الترابية التي تم فتحها في محافظة الخليل والمتواجدة حول شارعي (60+35) الالتفافيين[1]
الرقم |
الموقع |
نوع الحاجز |
المستعمرات القريبة منه |
تربط المناطق |
ملاحظات |
من |
إلى |
1- |
حسكا |
ترابي |
لا يوجد |
خربة حسكا |
بئر المحجر |
يبعد 3 متر عن شارع رقم 35 – مدخل يؤدي إلى حيي العفنة والحسكة |
2- |
بئر المحجر – فرش الهوى |
بوابة حديدية |
لا يوجد |
اذنا |
فرش الهوى – بئر المحجر |
طريق يؤدي إلى بئر المحجر عبر شارع رقم 35 – يربط بلدة اذنا بمدينة الخليل من المدخل الغربي الشمالي |
3- |
فرش الهوى |
ساتر ترابي خفيف |
قبل معسكر مستعمرة تيلم |
أراضي خراب تابعة لمدينة الخليل شمالي الشارع |
بخط رقم 35 |
بجانب مخلفات كوشوك
لا تستخدم كطريق رئيسي بل هي وعرة وترابية . انظر صورة رقم1 |
4- |
فرش الهوى |
ساتر ترابي خفيف |
قبل مستعمرة تيلم |
أراضي بور تابعة للخليل |
بخط رقم 35 |
يبعد الساتر بعض الأمتار عن ساتر رقم3 |
5- |
فرش الهوى |
ساتر ترابي خفيف |
قبل مستعمرة تيلم |
أراضي بور تابعة للخليل |
بخط رقم 35 |
يبعد الساتر بعض الأمتار عن ساتر رقم 4. انظر صورة رقم2 |
6- |
الطيبة – ترقوميا |
ساتر ترابي خفيف |
قبل مستعمرة تيلم |
أراضي زراعية تابعة لترقوميا |
بخط رقم 35 |
لا يلزم لشيء ولا يستخدم فلسطينياً انظر صورة رقم3 |
7- |
مفرق طريق سوبا |
ساتر ترابي |
مستعمرتي تيلم وادورا |
سوبا واراضي شمال شرق اذنا |
بخط رقم 35 |
بجانب بوابة سوبا – والتي يتم فتحها خلال ساعات الدوام فقط |
8- |
حارة زغير |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
حارة زغير |
خط رقم 35 |
مدخل صغير يؤدي إلى بعض المساكن يستخدم نادراً |
9- |
جسر حلحول |
بوابة حديدية |
عليه برج عسكري |
حلحول |
الخليل |
يعتبر شارع رئيسي هام وهو مفتوح بالاصل فقط تم إزالة البوابة في حين يتمركز الجنود في برج مراقبة عسكري ثابت ويغلقون الحاجز متى شاؤوا |
10- |
ضاحية الرامة |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
أراضي شمالي الضاحية |
خط رقم 35 |
طريق ترابي يربط حي ضاحية الرامة بحلحول بخط رقم 35 |
11- |
حلحول / واد قبون |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
حي وادي قبون من أراضي حلحول |
خط رقم 35 |
مقابل ساتر رقم 10 ويفصلهم الشارع الالتفافي 35 وهو طريق ترابي قريب من مساكن حلحول الجنوبية |
12- |
قيزون – الخليل |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
قيزون – أراضي زراعية |
خط 35 |
|
13- |
بني نعيم |
ساتر ترابي |
كريات اربع |
أراضي واد الجوز غربي بني نعيم |
بخط رقم 60 |
طريق وعر فقط يربط أراضي زراعية وهي بور بينما قبل هذا الحاجز يوجد حاجز حيوي يربط بني نعيم بالخليل لذا لم يتم فتحه |
14- |
الهجرة |
ساتر ترابي |
حاجاي |
أراضي الهجرة الجنوبية |
بخط رقم 60 |
|
15- |
واد الشاجنة |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
أراضي واد الشاجنة |
بخط رقم 60 |
طريق ترابي يؤدي إلى أراضي وعرة |
16- |
كرمة |
ساتر ترابي |
عوتنئيل |
خربة بسم |
بخط رقم 60 |
|
17- |
واد قبون |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
أراضي زراعية |
بخط 60 |
مدخل ترابي زراعي انظر صورة رقم 4 |
18- |
واد قبون |
ساتر ترابي |
لا يوجد |
أراضي زراعية |
بخط 60 |
مدخل ترابي زراعي |
19- |
أرض الرضيم |
ساتر ترابي |
شمعة وبؤرة استيطانية تابعة لها |
ارض الرضيم |
شارع 317 الالتفافي |
يربط هذا الطريق موقع الرضيم بالسموع ولا يستخدمه سوى عائلة واحدة ويوجد طريقاً بديلاً مفتوحاً أسهل منه |
خارطة رقم 1
خارطة رقم 2
يوضح الجدول رقم (2) السواتر الترابية التي تم فتحها في محافظة بيت لحم :[2]
الرقم |
الموقع |
نوع الحاجز |
المستعمرات القريبة منه |
تربط المناطق |
ملاحظات |
من |
إلى |
1- |
ارطاس |
ترابي |
افرات |
ارطاس |
خط 60 |
صورة رقم 5 |
2- |
طاليطا |
ترابي |
لا يوجد |
طاليطا |
بيت جالا |
تم تعبيد الشارع فور إزالة الحاجز
صورة رقم 6 |
يوضح الجدول رقم (3) السواتر الترابية التي تم فتحها في محافظتي سلفيت وقلقيلية:[3]
الرقم |
الموقع |
نوع الحاجز |
المستعمرات القريبة منه |
تربط المناطق |
ملاحظات |
من |
إلى |
1- |
حارس |
ترابي |
رفافا |
حارس |
خط رقم 505 |
صورة رقم 7 |
2- |
عزون الشمالية |
ترابي |
معاليه شمرون |
عزون الشمالية |
خط رقم 55 |
|
[1] المصدر: عمل ميداني مباشر يوم 17/10/2009 – مركز أبحاث الأراضي – حلحول.
[2] المصدر: عمل ميداني مباشر في محافظة بيت لحم يوم 120/10/2009 – مركز أبحاث الأراضي – حلحول.
[3] المصدر: عمل ميداني مباشر في شمال الضفة الغربية يوم 20/10/2009 – مركز أبحاث الأراضي – حلحول.