في 25 من شهر تموز2009 أخطرت سلطات الاحتلال 7 مواطنين من قرية حارس غرب محافظة سلفيت بوقف البناء لمنشاتهم السكنية بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، حيث قام ممثلو ما تسمى الإدارة المدنية بتسليم الإخطارات العسكرية لأصحاب البيوت السكنية في القرية و تم إمهالهم فترة شهر واحد من اجل تصويب أوضاع منشاتهم السكنية.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المخطرة بوقف البناء:
الرقم |
اسم المواطن المتضرر |
المساحة بالمتر المربع |
عدد أفراد الأسرة |
وضعية السكن |
1 |
عمر احمد سماره |
140 |
8 |
قيد الإنشاء |
2 |
عبد الرحيم احمد سماره |
120 |
6 |
قيد الإنشاء |
3 |
صادق يونس صوف |
160 |
12 |
قيد الإنشاء |
4 |
تيسير يوسف صوف |
120 |
10 |
قيد الإنشاء |
5 |
معزوز فريد صوف |
70 |
2 |
قيد الإنشاء |
6 |
عبد الخالق داوود صوف |
110 |
8 |
قيد الإنشاء |
7 |
محمود داوود صوف |
146 |
2 |
قيد الإنشاء |
المجموع |
866 |
48 |
|
معلومات عامة عن قرية حارس
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونم، ويبلغ عدد سكان حسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء عام 2007 ( 3,112 ) نسمة.[1] .
انظر خارطة رقم 1
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم[2] والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
يوضح الجدول التالي المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي قرية حارس الفلسطينية فهي:
اسم المستعمرة |
المساحة بالدونم |
كريات نتافيم |
186 |
رفافا |
339 |
بركان الصناعية |
1,298 |
بركان |
64 |
منطقة ارائيل الصناعية |
482 |
المجموع |
2,369 |
المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
يشار إلى إن طريق رقم 505 بالإضافة إلى التجمعات الاستعمارية أصبحت تشكل هما يوميا بالنسبة إلى القرية و بالنسبة إلى المزارع البسيط نفسه، حيث أدت تلك التجمعات إلى الحد من التوسع الديمغرافي للسكان في القرية و إلى تجميد عملية توسيع المخطط الهيكلي للقرية و الذي تعارض سلطات الاحتلال مجرد فكرة النظر به والعمل على توسيعه رغم إدراكها الحاجة الملحة للسكان في ذلك، و ما تندرج خطواتها السابقة في عمليات هدم و إنذار المنازل و المنشات بالهدم ألا تكريسا لرفضها أي أعمال توسعة في المخطط الهيكلي.
من جهة أخرى، أقدم قطعان المستعمرين في مستعمرة ‘نتافيم’ على منع المزارعين من قرية حارس و القرى المجاورة من استغلال أراضيهم الزراعية و من جني ثمار الزيتون في الأراضي القرية من المستعمرة و ذلك بحجة إن الأراضي المحيطة بالمستعمرة تشكل حزاماً امنيا بالنسبة إلى المستعمرة، مما حرم أكثر من 60 عائلة تمتلك أرضاً زراعية في تلك المنطقة من جني ثمار الزيتون لهذا العام، مما سيساهم ذلك في رفع نسبة البطالة في القرية. [3]
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
[3] المصدر: مجلس قروي حارس