تقديم:
تصاعدت وتيرة اعتداءات المستعمرين ضد أهالي البلدة القديمة في الخليل، عن طريق مهاجمة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. فحسب لجنة إعمار الخليل فان المستعمرين صعّدوا من اعتداءاتهم خلال الأسابيع الماضية، وذلك ببناء أحواض وجدران حجرية في أراض تملكها عائلة الحرباوي قرب شارع الشهداء المغلق منذ عشرة أعوام، كما قام المستعمرون بوضع مولد كهربائي وصهريج مياه وقاموا بزراعة أشجار زيتون تمهيداً للاستيلاء عليها لاحقاً.
نبذة عن مدينة الخليل: تقع مدينة الخليل جنوب غرب القدس، وتبعد عنها 36كم، وهي ثاني اكبر مدينة في الضفة الغربية بعد مدينة نابلس حيث يبلغ عدد سكانها 200,000 نسمة ومساحة حدودها البلدية 50.15 كم2 [1] ويتراوح ارتفاعها من930 متراً إلى 1027عن مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط. ويعد تل الرميدة من أقدم المواقع الأثرية في مدينة الخليل. والخليل مدينة عريقة تعد من أقدم مدن العالم التي سكنها الإنسان، ويتضح من خلال الحفريات الأثرية في تل الرميدة أنها تعود إلى 3500 ق.م ‘ العهد البرونزي المتقدم’ وأن سكانها الأوائل من الآموريين[2].
وفيما يلي تلخيص لأبرز اعتداءات المستعمرين خلال آب 2009 ضد أهالي البلدة القديمة:
قام المستعمرون بتجريف أراض مقابل’ الاستراحة’ على مدخل شارع السهلة من جهة الحرم الإبراهيمي والتي تقع ضمن وقف الأشهب ويملكها المواطن حسني الأشهب، كما قام المستعمرون بتقطيع الأشجار في الاستراحة، وذلك لاستخدامها لأغراض ترفيهية، فيما قام المستعمرون باقتحام محلات وقف عائلة الكيال وتخريبها وخلع أبوابها.
الاعتداء على المواطن نظام العزازمة بهدف قتله: أقدمت مجموعة من المستعمرين في تمام الساعة الخامسة من مساء السبت الموافق 1