نبذة عن قرية حجة:
تقع قرية حجة إلى الشرق من مدينة قلقيلية، شمال قرية الفندق، التي يشقها طريق رقم 55 الالتفافي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11,718 دونماً منها 377 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكان قرية حجة حوالي 2148 نسمة يعتمد سكانها بشكل أساسي على الزراعة خاصة الزيتون والمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى العمالة داخل مناطق السلطة الفلسطينية وداخل الأراضي المحتلة. ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
الانتهـــــــاك:
في الرابع عشر من تموز 2009 تلقى ستة مواطنين من قرية حجة شرق محافظة قلقيلية إخطارات بوقف البناء في منشآتهم السكنية وذلك تحت ذريعة أن تلك المنشآت مبنية دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل الاحتلال، علماً بأن المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو[1]، حيث منحت ما تسمى دائرة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال حتى تاريخ 6 من شهر آب 2009 من اجل تصويب منشآتهم السكنية في ما تسمى محكمة بيت ايل التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
نموذج الإخطار بوقف البناء والذي تسلمته عائلة الحاج – حجة
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المخطرة بوقف البناء:
الرقم |
اسم المتضرر |
عدد المنشآت |
المساحة م2 |
عدد أفراد العائلة |
عدد الأطفال |
وضع المسكن |
1 |
راجي سمير راجي الحاج |
1 |
55 |
4 |
2 |
مسكون |
2 |
محمد احمد ذياب |
1 |
150 |
5 |
3 |
قيد الإنشاء |
3 |
سلامة سمير عوده |
1 |
80 |
7 |
5 |
قيد الإنشاء |
4 |
سامر ماجد محمود حمد |
1 |
170 |
8 |
5 |
قيد الإنشاء |
5 |
باسم محمود احمد بطه |
1 |
120 |
6 |
4 |
قيد الإنشاء |
6 |
عمران يوسف عبد القادر حمد |
1 |
50 |
7 |
5 |
قيد الإنشاء |
المجموع |
6 |
625 |
37 |
24 |
|
المصدر: مجلس قروي حجة – تموز – 2009.
تجدر الإشارة إلى انه بتلك الخطوة يرتفع عدد المنشآت التي تم إنذارها بوقف البناء او الهدم منذ عام 2004م إلى اليوم إلى 38 منشأة وهدم منها لغاية الآن 10 منشآت، علاوة على المنشآت الزراعية التي قام أصحابها بتفكيكها عندما تم إنذارها بالهدم منذ بداية الانتفاضة عام 2000م.[2]
مخطط هيكلي ضيق المساحة: قرية حجة تعاني من ضيق المساحة المخصصة للبناء، حيث يسمح للبناء والتوسع ضمن المخطط الهيكلي البالغ 822 دونم لعام 1994م[3]، وإن تلك المساحة بحسب أهالي القرية لا تلبي الحاجة الماسة لهم مع التزايد الطبيعي للسكان في القرية، مما اضطر كثير من العائلات والأزواج الشابة إما إلى البناء والتوسع بشكل أفقي على المساكن القديمة بالقرية أو البناء في المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو.
ويسكن في القرية عائلتين رئيستين هما بصلات وبطة.
تعديات سابقة:
لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي يخطر فيها أهالي حجة بالهدم، ففي عام 2004م، وأهالي قرية حجة القاطنين في المناطق المصنفة C يتلقون إنذارات بالهدم و/ أو وقف البناء علماً بأن عدد كبير من تلك المنازل لا تبعد سوى مسافة 4 أمتار عن المخطط الهيكلي للقرية أدى ذلك إلى أزمة حقيقية في القرية التي تعاني أصلاً من نقص الخدمات الأساسية مثل شبكة المياه بفعل سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهجير السكان الأصليين من المكان.
كما وأقدمت سلطات الاحتلال بتاريخ 12 تموز 2007 على هدم منشاة زراعية تعود للحاجة صفية بصلات من قرية حجة وذلك بعد أن أنذرتها بالهدم منذ شهر حزيران من عام 2006، بحجة البناء في المنطقة المصنفة ( C) من اتفاق اوسلو بدون ترخيص.
[1] اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1995، والتي صنفت الأراضي الفلسطينية إلى ثلاثة أقسام (A,B,C) وتشكل المناطق C 60% من أراضي الضفة والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بينما ( A,B) تشكل 40% من الضفة الغربية.
[2] مجلس قروي حجة – 2009.