سلم ما يسمى مجلس البناء والتنظيم التابع للاحتلال الإسرائيلي يوم السادس عشر من شباط 2009 أربعة مواطنين يقطنون في أحراش عمره الواقعة على أراضي بلدة يعبد إخطارات بوقف البناء لمنشآتهم الزراعية. يبرر الاحتلال عملية إخطارات تلك المنشآت بأنها تقع في المناطق التي يسميها الاحتلال أراض دولة ( أحراش عمرة)، حيث أمهلت قوات الاحتلال 7 أيام لأصحاب المنشآت المنذرة بوقف البناء من اجل هدم جميع ما قاموا ببنائه و إلا سوف تقوم جرافات الاحتلال بعملية الهدم و تقديم أصحاب المنشآت للمحاكمة.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المخطرة بوقف البناء:
الرقم |
اسم المتضرر |
رقم الإخطار |
طبيعة المنشأة |
المساحة |
1 |
يوسف محمد يوسف زيد |
303208 |
غرفه زراعية |
12م2 |
2 |
عطية محمد يوسف زيد |
303230 |
بركة مائية |
80 كوب |
3 |
هلال توفيق يوسف زيد |
143030 |
بركة مائية |
60 كوب |
4 |
رفيق سليم قبها |
143031 |
غرفة زراعية |
9م2 |
صورة 1: الغرفة الزراعية التي تعود للمواطن يوسف زيد
صورة 2: خزان مائي يعود للمواطن عطية زيد
يذكر أن أحراش العمرة تقع على بعد 6كم عن مسطح البناء في بلدة يعبد من الجهة الغربية، وهي تقع في أراضي بلدة يعبد تحديداً حوض رقم (25،26) حيث يقطنها نحو 47 مواطناً يعودون بالأصل إلى بلدة يعبد يعتمدون على تربية المواشي وعلى الزراعة.
يشار إلى انه و بعد قيام الاحتلال بإقامة الجدار العنصري في الجهة الغربية من بلدة يعبد عازلاً بذلك عدد من القرى والتجمعات الفلسطينية خلف الجدار الفاصل من بينها أحراش عمره التي تتبع بالأصل إلى بلدة يعبد بالإضافة إلى قرية برطعة الشرقية التي عزلت أيضا عن محيطها الفلسطيني أصبح على قاطني تلك التجمعات التي يبلغ عدد سكانها الآن حوالي 2000 نسمة أصبح من الصعب عليهم التواصل من القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة في الجهة الشرقية من الجدار الفاصل إلا من خلال البوابات العسكرية التي وضعها الاحتلال على الجدار الفاصل حيث يتحكم الاحتلال بحركة وتنقل المواطنين من وإلى تلك التجمعات مخلفاً بذلك العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى النفسية للقاطنين في تلك التجمعات بسبب صعوبة التواصل مع ذويهم أو أقاربهم إلا من خلال حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك والصادرة من قبل الاحتلال.
تجدر الإشارة، إلى أن قوات الاحتلال أخذت بتشديد إجراءاتها التعسفية في الفترة الأخيرة بحق القاطنين في أحراش عمره من خلال إنذار منشآتهم الزراعية بوقف البناء حيث بلغ عدد المنشآت المنذرة بوقف البناء حتى شهر شباط 2009 نحو 9 منشآت زراعية حيث يتحجج الاحتلال في إنذار تلك المنشآت بوقوعها ضمن ما يسميه الاحتلال أراض حكوميه. بالإضافة إلى ذلك تقوم قوات الاحتلال بملاحقة رعاة الأغنام والمزارعين والتعرض لهم بحجة اقترابهم من الجدار الفاصل.
معلومات عامة عن بلدة يعبد:
تقع بلدة يعبد على بعد 17 كيلومتر جنوب غرب مدينة جنين.
يبلغ عدد سكان بلدة يعبد نحو 15 ألف نسمة.
يبلغ مسطح القرية القائم عليها البناء نحو 15 كيلومتر.
المجموع العام لأراضي البلدة يقدر بنحو 37 ألف دونماً.
يوجد هنالك 7 آلاف دونماً تقع خلف الجدار العنصري.
19% من سكان القرية من أصل لاجئ.
يوجد في البلدة عائلات كثيرة ومتنوعة و منها: أبو بكر، عطاطرة، زيد، عمارنة، قبها، بدارنة، حرز الله، أبو شمله، عبادي. [1]