في 27 تشرين ثاني أقدمت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلي على إخطار 4 منشآت بوقف البناء في قرية العقبة إلى الشرق من مدينة طوباس، وذلك بحجة وقوع تلك المنشآت في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو دون الحصول على تصاريح مسبقة.
الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المنشآت المنذرة بوقف البناء :
الرقم |
اسم صاحب المنشأة |
عدد المنشآت |
رقم الإخطار |
المسطح بالمتر المربع |
وضع المنشأة |
1 |
صالح محمد صالح عبد الكريم |
5 |
143032 |
110 |
قيد الإنشاء |
2 |
جميل احمد جميل صبح |
1 |
|
120 |
قيد الإنشاء |
3 |
سالم عبد الباسط سالم جابر |
1 |
|
100 |
قيد الإنشاء |
4 |
طريق زراعية بطول 9كم |
|
|
|
طريق زراعية |
المجموع |
7 |
|
330 |
|
يشار إلى أن الطريق الزراعي المخطر بوقف البناء تم إنشاءه في عام 2007م ليكون حلقة وصل يربط قرية العقبة بقرية تياسير المجاورة بطول 9كم.
من جهة أخرى أمهلت ما تسمى الإدارة المدنية أصحاب المنشآت مهلة أقصاها 4 من شهر كانون أول الحالي من اجل تصويب أوضاع منشآتهم والتي تتزامن مع جلسة البناء والتنظيم في بيت ايل. تجدر الإشارة انه بإخطار المنشآت تلك يرتفع عدد المنشات المنذرة بوقف البناء إلى 39 منشأه منذ بداية الانتفاضة الحالية عام 2000م، علماً بأنه تم تنفيذ عملية هدم لنحو 4 منشآت في القرية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن سلطات الاحتلال خلال الربع الأول من عام 2007م حددت مساحة 3% من مجمل مساحة القرية البالغ مساحتها 3000دونم مكان يسمح البناء به، وفق المخطط الهيكلي المقترح من قبل الاحتلال في ذلك الوقت، إلا أن عملية إخطار تلك المنشات دليل على عدم مصداقية الاحتلال خصوصا إذا ما علمنا ان تلك المنشآت السكنية الجديدة المنذرة بوقف البناء حديثا تقع داخل حيز 3% الذي حدده الاحتلال كمكان يسمح البناء به .
معلومات عامة عن قرية العقبة
تقع قرية العقبة في الجزء الشمالي من وادي الأردن، في محافظة طوباس على بعد 7كم شرق مدينة طوباس، حيث يحدها من الغرب مدينة طوباس و قرية التياسير، و من الشرق جبال الأردن و نهر الأردن، و من الجنوب قرية طمون، و من الشمال بردلة و عين البيضا.
يبلغ عدد سكان القرية اليوم نحو 300 نسمة، كذلك يوجد عائلات عديدة في القرية وهي: صبيح، أبو محسن، دبك وجابر، حيث يعمل 98% من السكان في الزراعة و تربية المواشي المتنوعة، مع العلم أن القرية تعتبر من أفقر القرى في شمال الضفة الغربية، حيث أن سلطات الاحتلال حرمت القرية من جميع مقومات الإنسانية و البنى التحتية.[1]
[1] المصدر: مجلس قروي العقبة