سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية إخطارات تقضي بوقف البناء والعمل تمهيدا للهدم، لأصحاب سبعة مساكن وبئر مياه في مواقع (خلة الفول وخلة البركة وعشبور) في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وأفاد أصحاب المساكن انه في 29 نيسان 2008 داهمت قوة إسرائيلية برفقة ما يسمى بضابط الإدارة المدنية الإسرائيلية وجيبات عسكرية وسلموهم إخطارات تقضي بوقف البناء و / أو إعطاء فرصة إضافية لتقديم اعتراض على الهدم، علماً ان ثلاثة من هذه المساكن يسكنها أصحابها ، بينما المساكن الأربعة الأخرى قيد الإنشاء، ويوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددين بهدم مساكنهم ثم بالتهجير:
الرقم |
الاسم |
نوع البناء |
عدد |
المساحة م2 |
رقم الإخطار |
نوع الإخطار |
المساكن |
أفراد الأسرة |
1- |
راجح عبد العزيز محمد سويطي |
مسكن |
1 |
5 |
170 |
122019 |
وقف العمل ( بناء) |
2- |
نائل يوسف حسين سويطي |
مسكن |
1 |
6 |
135 |
122018 |
وقف العمل ( بناء) |
3- |
هيثم عبد الهادي علي أبو غلاية سويطي |
مسكن قيد الإنشاء |
2 |
6 |
185 |
122020 |
وقف العمل (بناء) |
4- |
عبد الرحمن طه حسن سويطي |
مسكن قيد الإنشاء |
2 |
4 |
100 |
122017 |
وقف العمل (بناء) |
5- |
موسى طه حسن سويطي |
مسكن قيد الإنشاء |
2 |
5 |
150 |
122015 |
وقف العمل (بناء) |
6- |
محمد طه حسن سويطي |
مسكن قيد الإنشاء |
1 |
4 |
100 |
122016 |
وقف العمل (بناء) |
7- |
محمد قدر عبد الهادي الحروب |
مسكن |
2 |
20 |
140 |
122021 |
وقف العمل ( بناء) |
8- |
طه حسن زبن سويطي |
بئر ماء |
– |
– |
150م3 |
140305 |
فرصة لتقديم اعتراض على أمر الهدم |
المجموع |
11 |
50 |
980 |
|
|
هذا وان شبح الهدم يطارد 50 فرداً معظمهم أطفال، لا يعرفون مصيرهم – المجهول-، في حال نفذ الجيش الإسرائيلي قراره الجائر.
13 فرداً يعيشون تحت سقف مخزن والاحتلال يطاردهم:
عبد الرحمن طه سويطي وشقيقيه موسى ومحمد، يعيشون في مخزن ضيق لا يتسعهم، حيث يفيد المواطن عبد الرحمن إلى باحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ ( نعيش في مخزن لوالدنا كل منا يملك غرفة واحدة ومطبخ صغير وحمام لا يكاد يتسعنا وأسرنا، وضعنا سيء للغاية، وخاصة إننا عاطلون عن العمل منذ مدة حتى لا نستطيع إتمام بناء مساكننا، وفي الوقت الذي أردنا فيه بناء مساكننا على أرضنا وتوفير مبلغاً من المال ‘ كاستدانة’ قام جيش الاحتلال بوقفنا عن العمل وإنذارنا بهدم مساكننا الأمر الذي سيبقينا في ضيق العيش والسكن في مخزن واحد في حال نفذ الاحتلال قراره الجائر بحقنا بهدم مساكننا التي لطالما حلمنا كثيراً بإكمالها والانتقال إليها، لكن الاحتلال دائماً يحاول ان يقضي على حلمنا.’
يضيف عبد الرحمن: ‘ قبل ثلاث أعوام حاولنا البناء في ارض لنا غرب البلدة إلا ان جدار العزل الإسرائيلي أقيم على أرضنا ونهبها منّا دون وجه حق، الأمر الذي دعانا الى الابتعاد عن الجدار أكثر من كيلو متراً لبناء مساكننا.’
حتى آبار المياه مهددة بالهدم:
الحاج طه حسن زبن سويطي ابن السبعين عاماً أفاد ان بئر الماء الذي أنشاه لسقي مزروعاته لم يسلم أيضاً من التهديد مشيراً الى حجم الضرر الهائل الذي سيودي بمزروعاته وأشجاره التي تعتاش على بئر الماء.
حجج واهية:
العائلات المتضررة والمهددة بالهدم فندوا الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير إيقافهم عن بناء مساكنهم ، وأشاروا أن حجج الاحتلال بأن هذه المساكن قريبة من جدار الضم والتوسع الذي اقتطع مئات الدونمات من أراضي بيت عوا ما هي إلا حجج واهية، علما ان المباشرة في العمل على بناء هذه المساكن تم قبل بناء جدار العزل الإسرائيلي، وان بعضها مبنياً منذ العام 1994 ، والبعض الآخر يبعد حوالي ثلاثة كيلو مترات عن الجدار. الصور التالية توضح بعض المنازل المهددة:
بيت عوا ضحية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين:
خسرت بلدة بيت عوا 3000 دونماً من أراضيها الخصبة والسهلية لتوسيع البؤرة الاستيطانية ( كيبوتس امتسيا).
وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4000 دونماً من أراضي بلدة بيت عوا الجبلية من أجل رعي قطعان الأبقار التابعة للكيبوتس المذكور.
مصادرة 500 دونماً لبناء مستوطنة ‘شيكف 1’.
يمنع الاحتلال الإسرائيلي استغلال 800 دونماً من أراضي البلدة بسبب قربها من جدار العزل الإسرائيلي.
صورة 9+10: مقطع من جدار العزل الإسرائيلي الذي يعزل أراضي بيت عوا – جنوب غرب الخليل
تم تجريف 25 دونماً من أراضي البلدة لشق طريق التفافي.
تخسر البلدة 150 طناً من الحبوب و5 طن من إنتاج الزيتون سنوياً بسبب قيام قوات الاحتلال و / أو المستوطنين بحرق المحاصيل أو منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم مما يسبب إتلافها، حيث يغلق الاحتلال الطرق الزراعية بين الفترة والأخرى مما يؤدي إلى عدم وصول المزارعين إلى أراضيهم.
تم قطع 400 شجرة مختلفة (معظمها أشجار زيتون وكرمة).
نبذة عن بلدة بيت عوا:
تقع بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل وتبعد عن المدينة 22كم، ويقدر عدد سكان البلدة نحو 2490 نسمة ، وتبلغ مساحة البلدة نحو 470 دونماً، وتعتبر بلدة حدودية مما اثر سلباً على مناحي حياة المواطنين، علماً أنهم خسروا نحو 70% من أراضيهم داخل الحدود في نكبة عام 1948، في منطقة تدعى ‘ أم خشرم، الزعق’، وكان يعتمد الأهالي على الزراعة وبعد فقدان الجزء الأكبر من أراضيهم فقد توجهوا للعمل داخل الخط الأخضر، والآن وبسبب الاغلاقات فإن الكثير من أهالي البلدة انضموا إلى صفوف العاطلين عن العمل.