( صورة رقم 1: صورة لمكب النفايات على الطريق العام بين قريتي عزون وجيوس بالقرب من خربة صير)
شكاوى متعددة
القرية | عدد السكان | مساحة الأراضي | مساحة منطقة البناء |
عزون | 9349 | 9139 | 1209 |
جيوس | 3742 | 13044 | 371 |
صير | 866 | 3049 | 179 |
المجموع | 13957 | 25232 | 1759 |
( صورة رقم 2 & 3: صور اخرى لمكب النفايات على الطريق العام بين قريتي عزون وجيوس بالقرب من خربة صير)
أجرت بلدية عزون عام 2001 بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية وجامعة النجاح الوطنية تحليلا للمياه الجوفية الموجودة في بئر عزون الشمالي ( 60 كوب/ساعة) والذي يبعد مسافة 500 متر عن مكب النفايات تبين فيه ارتفاع نسبة الرصاص في المياه مع العلم أن تلك المادة هي مادة مسرطنة وتساعد على نشوء خلايا سرطانية في الجسم ( 670mg/kg H2o) حيث دفع ذلك بلدية عزون إلى إضافة كميات من مادة الكلور إلى الماء بهدف تنقيتها إلا أن تلك المادة من شأنها القضاء على التلوث الميكروبي للماء وليس التلوث الكيميائي التي تسببه المواد الكيميائية الموجودة في المكب.
أقدمت وزارة شؤون البيئة الفلسطينية عام 2004 على دراسة واقع مكب النفايات في المنطقة، حيث تبين أن الملوثات المتخمرة الموجودة في المكب أدت إلى تلويث المنطقة بشكل كامل، وهذا يعني زيادة الإصابة في الإمراض من ضمنها شلل العضلات واضطراب الرؤيا وارتفاع ضغط الدم والأمراض الجلدية بسبب انتشار الحشرات بكثرة في المنطقة. ومن بين الإمراض الأخرى التي يعاني منها سكان القرى الحساسية في قصبات التنفس والتي تسبب على المدى البعيد سرطان الرئة، بالإضافة الى قرحة المعدة وفقر الدم بسبب ارتفاع نسبة الكالسيوم في الماء.
أظهرت التحاليل التي اجرتها وزارة شؤون البيئة وجود 17 مادة كيميائية موجودة في المكب، من ضمنها مواد محرمة دوليا تؤثر بشكل مباشر على الغطاء النباتي والثروة الحيوانية في المنطقة، بالإضافة إلى أنها تؤثر مستقبلا على المياه الجوفية كذلك البيئة الخارجية بشكل عام. و من بين هذه المواد السامة الاسبست، وفكتين، بيروكسين، بوتاسيوم عضوي، فتاليت، ميتوليت.
عند أقامة المكب لم تكترث سلطات الاحتلال لوجود السكان الفلسطينيين في الجوار أو لوجود أولاد يلعبون في المنطقة.
وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية لعام 2006 تعتبر بلدة عزون من أكثر البلدات على مستوى شمال الضفة الغربية في انتشار حالات السرطان بين أهاليها حيث سُجلت أكثر من 100 حالة من هذا المرض توفي منها حتى الآن 19 حالة. وعزى تقرير الوزارة سبب ذلك الى مكب النفايات بشكل مباشر أو غير مباشر. ومن بين الحالات المتوفاة الطفل عدنان معزوز شبيطه، 12عاما، والشاب إبراهيم يوسف ابو زهرة، 23عاما. كما تصارع الموت الآن في احد مستشفيات الأردن السيدة عاقلة فابق عبد العزيز،54 عاما، المصابة بسرطان الدماغ. بالإضافة إلى ما تقدم، توجد حالات كثيرة من تشوه الأجنة أثناء فترة الحمل في البلدة.
كما أن وجود هذا المكب أدى إلى الانتشار الواسع للكلاب الضالة والخنازير البرية التي من شانها إتلاف المزروعات و بث الرعب و الخوف في نفوس الأهالي في القرى المجاورة.