صورة 2: قمة التل حيث تواجدت مستعمرة حومش حتى آب 2005 وقد تم تدمير جميع المباني فيها
باستثناء خزان المياه كإشارة لنية الاحتلال العودة إلى احتلال الموقع
صورة 3 : الأراضي التي كانت بوراً على زمن مستعمرة حومش أصبحت أراضي مزروعة ومستصلحة بعد إخلاء المستعمرة
في آذار 2007 حضر إلى موقع المستعمرة المخلاة مئات المستعمرين وعائلاتهم وأقاموا هناك عدة أيام، وعندما غادروا المكان توجه أصحاب الأراضي للاطلاع على ما فعله المستعمرون وكانت دهشتهم كبيرة، إذ ظهر الأمر وكأن هناك تدميراً ممنهجاً لكل شيء.
في 24 نيسان 2007 أغلقت قوات الاحتلال الطريق بين قريتي برقة وسيلة الظهر وشارع نابلس – جنين، أمام المواطنين الفلسطينيين، فيما تركت الطريق مفتوحة أمام حافلات تقل مجموعات من المستعمرين لتصل إلى المستعمرة، كما أقامت حواجزاً عسكرية على مداخل بلدة بزاريا ومنعت الدخول أو الخروج منها وذلك بهدف حماية المستعمرين.
في صباح 12 حزيران 2007 اقتحمت مجموعات من المستعمرين مكان المستعمرة تحت حماية قوات جيش الاحتلال التي أغلقت كافة الطرق الترابية والفرعية، وأقامت حاجزين أحدهما على مدخل قرية برقة والآخر على الشارع الرئيس عند مدخل المستوطنة المخلاة، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج إلى القرية، كما منعت المركبات والحافلات الفلسطينية القادمة من الشمال وأعادتها من حيث أتت. ونشرت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من الحواجز، خصوصاً بالقرب من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، وقرية برقة، وعلى الطريق الترابية المؤدية إلى منطقة سهل رامين.
في 15 حزيران 2006 أقدم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطع مياه الشرب عن بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وحاول صالح الحنتولي رئيس بلدية سيلة الظهر وممثلو سلطة المياه الوصول إلى المستعمرة المخلاة من اجل إعادة تشغيل المياه، إلا أنهم تعرضوا لاعتداء من قبل عشرات المستعمرين المتطرفين ولاحقوهم حتى أخرجوهم من المكان.
في 15 تموز 2007 أقامت قوات الاحتلال موقعا عسكريا، حيث تم نصب 8 أبراج اتصالات، ووضع سياج إسمنتي بارتفاع 3م حول الموقع المسمى ‘ سرطاسه’ غرب حومش على الجهة الأخرى من شارع نابلس- جنين الرئيس. وقُدرت مساحة الموقع العسكري ب 2 دونما من مجموع 120 دونما كانت صادرتها سلطات الاحتلال عام 2005 كاحتياطي لتوسيع مستعمرة حومش. وعملت قوات الجيش مؤخرا على تحويل هذا الموقع الى موقف لباصات وسيارات المستعمرين القادمة الى حومش.
في 17 تموز 2007 تظاهر مئات المستعمرين المتطرفين في موقع مستعمرة حومش كجزء من تحركات وضغوط ترمي الى إعادة بناء المستعمرة والإقامة فيها من جديد، حيث وصل نحو 1500 مستعمر الى المستعمرة المخلاة ونفذوا سلسلة من عمليات التخريب والاعتداءات ضد أهالي برقة وممتلكاتهم. وأقيمت التظاهرة بعد ان دعت إليها منظمات يمينية متطرفة بهدف الوصول إلى المستعمرة لإعادة بنائها من جديد، وكجزء من هذا التحرك أقام المستعمرون ما يزيد عن 10 كرفانات كمرافق عامة وكافتيريا لاستقبال المستعمرين.
في 22 تموز 2007 دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المستوطنة المخلاة، حيث بدأ عشرات المستعمرين المتطرفين بالتجمع في إطار محاولاتهم المتواصلة للعودة إلى موقع هذه المستعمرة. واغلقت قوات الاحتلال الطرق الرابطة بين بلدات سيلة الظهر وبرقة وبزاريا، ومنعت الفلسطينيين من استخدام شارع جنين – نابلس بذريعة إعلان المنطقة عسكرية مغلقة.
في الساعة السادسة صباح 22 تموز 2007 هاجم نحو 300 مستعمر من الذين ينوون إعادة بناء مستعمرة ‘ حومش’ مساكن المواطنين في قرية برقة بنابلس، وارتكبوا الاعتداءات التالية:
مهاجمة مسكن المواطن نزار حسين سيف وقلع وتخريب قرابة 2000 شتلة خضار هي كل ما تحويه مزرعة المواطن سيف.
مهاجمة مسكن المواطن عبد السلام محمد عارف صلاح، وتدمير بركس يستخدم لتربية الماشية وتفريغ أكياس الأعلاف على الأرض وتخريب شبكة الري الموجودة في أرضه وسرقة خمسة رؤوس من الماشية.
تحطيم نوافذ منزل المواطن خالد فالح صلاح القريب من المستعمرة.
الاعتداء بالضرب على المواطن فهمي حامد دغلس، 75 عاماً، أثناء توجهه إلى أرضه وإصابته بجروح متوسطة نقل على اثرها الى المستشفى.