مدينة كنعانية أنشئت في العهد البرونزي قبل حوالي 5000 عام.
في نهاية الانتداب البريطاني عام 1948 كانت مساحة القدس 19.5 كم2.
في حرب عام 1948 تم تدمير 38 قرية فلسطينية في القدس الغربية وتهجير 80 ألف فلسطيني مقدسي من بيوتهم وممتلكاتهم.
بعد اتفاقية الهدنة في عام 1949 قُسمت المدينة كما يلي:
ضمت إسرائيل 16 كم2 للمناطق المحتلة سنة 1948 (82% من
المساحة الإجمالية)
بقي من حدود القدس 2.5 كم2 ضمن حدود الضفة الغربية تحت الحكم
الأردني (12% من المساحة الإجمالية)
إعلان 1 كم2 منطقة حرام تحت سيطرة قوات الأمم المتحدة (5% من المساحة الإجمالية).
قامت إسرائيل بتوسيع حدود القدس الغربية خلال الفترة من عام 1948 حتى حرب حزيران عام 1967 لتبلغ 38 كم2.
في 28/6/1967 ( بعد حرب حزيران واحتلال الضفة الغربية ) قامت اسرائيل بضم ما مساحته 71 كم2 من أراضي القدس الواقعة في الضفة الغربية الى القدس الغربية لتصبح المساحة الاجمالية 109 كم2.
في حرب عام 1967 تم تدمير القرى العربية الثلاث المتبقية في القدس الغربية وهي عمواس وبيت نوبا ويالو وترحيل سكانها.
تم تدمير حي باب المغاربة ( حوالي 125 مسكن ومسجد واحد) في البلدة القديمة وتهجير سكانه الى مناطق أخرى خارج أسوار البلدة القديمة لبناء ساحة حائط المبكى والحي اليهودي.
بلغ عدد السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية في 1967 حوالي 70 ألف نسمة.
بلغ عدد المستعمرين اليهود في القدس الشرقية عام 1967 صفر.
في عام 2005 بلغ عدد الفلسطينيين في القدس الشرقية 251 ألف نسمة.
في عام 2005 بلغ المستعمرين اليهود في القدس الشرقية 218 ألف.
في عام 1980 أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن القدس ” العاصمة الأبدية الموحدة لإسرائيل“.
تهويد القدس على طريق مشروع القدس الكبرى:
تم بناء 34 مستعمرة إسرائيلية في القدس الشرقية بعد احتلال عام 1967 وبلغ سكانها عام 2005 حوالي 218 ألف نسمة ( المصدر: قاعدة البيانات في مركز أبحاث الأراضي)
تشكل هذه المستعمرات حزامين حول القدس، الأول الحزام الداخلي في داخل القدس الشرقية وعدد مستعمراته 16 والثاني الحزام الخارجي خارج حدود القدس الشرقية وعدد مستعمراته 18 وتحتل المستعمرات ما مساحته 38 كم2 ( المصدر: قاعدة البيانات في مركز أبحاث الأراضي. بالإضافة الى ذلك فقد تم إنشاء 18 موقعا استعماريا عشوائيا خلال الفترة من 1996 حتى 2005. ويبلغ طول الطرق الالتفافية التي أقيمت في داخل وحول القدس لربط هذا المستعمرات ببعضها حوالي 91 كم. ويتسبب هذا الوضع بعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني وقطع الضفة الغربية الى نصفين.
( صورة رقم 6: حزامان من المستعمرات) | ( صورة رقم 7 : بلدة العيزرية الفلسطينية وفي الخلف مستعمرة معاليه أدوميم |
استمرت إسرائيل منذ عام 1967 في برامج ابتلاع الأراضي الفلسطينية وحصر السكان الفلسطينيين في أماكن محددة وضيقة.
استخدمت إسرائيل في ذلك عدة أساليب منها :
المصادرة المباشرة لإغراض عسكرية واستيطانية.
الاستيلاء بالتزوير والتحايل بتواطؤ دائرة أراضي القدس.
المصلحة العامة وتشمل إقامة الطرق والمرافق العامة.
وضع اليد على كافة أملاك الغائبين ( حامل هوية الضفة يعتبر غائب ).
المصادرة بحجة البيئة والمناطق الخضراء والمفتوحة.
المخططات التنظيمية والتي اعتمدت على سياسة تنظيم وتقسيم الموقع (Site Planning and Zoning) التي وضعتها البلدية للاستفراد بكل موقع على حده.
جدار الضم والتوسع العنصري.
بموجب هذه السياسة تم تصنيف جميع الأراضي المحيطة بمناطق البناء الفلسطينية كمناطق خضراء أو مفتوحة لا يسمح البناء فيها مطلقا وذلك لمنع الفلسطينيين من التوسع.
إذا كانت هناك حاجة لإنشاء مستعمرة إسرائيلية تتحول المناطق الخضراء والمفتوحة بين ليلة وضحاها الى مناطق بناء ( مثال على ذلك جبل أبو غنيم/ مستعمرة حار حوماه وشعفاط / مستعمرة ريخيس شعفاط) .
في بعض الأماكن تم الإعلان عن تحويل مناطق مكتظة بالبناء الفلسطيني، مثل حي البستان في سلوان، الى مناطق مفتوحة حسب قوانين بلدية الاحتلال (مثال على ذلك حي البستان في سلوان).
هذه السياسة العنصرية أدت الى وجود حوالي 15000 مسكن غير مرخص من بينها 9000 مهددة بالهدم.
جاءت هذه الخطة لمواجهة خطر الازدياد السكاني الفلسطيني في المدينة كما ورد في مقدمتها بحيث يتم المحافظة على نسبة 70/30 (70 يهودي مقابل 30 عربي)
تتحدث الخطة عن تحقيق أغلبية مطلقة لليهود في المدينة كعاصمة لإسرائيل وكموقع لحكومتها ” ولتحقيق الرؤية التوراتية كما تخيلها الآباء ”.
تتجاهل الخطة بشكل كامل الاحتياجات التنموية الفلسطينية حتى عام 2020 حيث لم تخصص أية مساحة من الأرض للتنمية الصناعية أو التجارية أو السياحية.
تتحدث الخطة عن مشاريع تنموية لليهود تشمل مشاريع للتقنية العالية، جامعات، مستشفيات وغيرها.
تطالب الخطة بحل مشكلة نقص البناء في الجانب الفلسطيني عن طريق استغلال الأراضي في المناطق السكنية بنسبة 100% مما يحولها الى مناطق مكتظة سكانيا وغير قابلة للتطور.
تتحدث الخطة عن تركيز البناء اليهودي في شمال وجنوب المدينة (على حساب أراضي الضفة) وتخفيضه في الوسط والغرب ( مثال على ذلك 30 ألف شقة في منطقة أبو غنيم وغيرها في بسجات زئيف).
ستفصل هذه الخطة المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض وعن مركز المدينة في داخل وحول القدس القديمة وربطها بشكل اكبر بالجزء الغربي من المدينة.
ستحول هذه الخطة المناطق الفلسطينية الى أحياء مكتظة للفقراء يعتمد سكانها بشكل كلي على سوق العمالة في القدس الغربية
ستحاط المناطق الفلسطينية بالمستعمرات والطرق السريعة والمناطق الخضراء والمفتوحة وستعمل على ربط المناطق اليهودية بشبكة من الطرق مع القدس الغربية لخنق المناطق الفلسطينية.
تهدف الخطة الى إجبار الشباب الفلسطيني على النزوح وفي المقابل تشجيع الأزواج اليهودية الشابة على القدوم والسكن في المدينة.
تهدف الخطة الى تحقيق تعداد سكاني يبلغ 950 ألف بنسبة 70% يهود و 30% عرب ( أي 665 ألف يهودي مقابل 285 ألف عربي)
ستخضع البلدة القديمة الى خطة تنظيم إسرائيلية وسيبقى موضوع تحديد قيمتها الدينية والتاريخية والثقافية حصرا على فرق التخطيط والتنظيم في بلدية الاحتلال.
بموجب هذه الخطة فان جميع المباني التي لا فائدة من ترميمها او تلك التي تمس بطبيعة المدنية ستهدم.
تتحدث الخطة عن أهمية تقليل الاكتظاظ في البلدة القديمة بمساعدة المؤسسات الحكومية.
تهدف الى توسيع معاليه أدوميم وضمان اتصالها بمدينة القدس المحتلة.
تشمل بناء 4000 وحدة سكنية على 12 ألف دونم من الأراضي المصادرة من قرى أبو ديس والعيزرية والعيسوية.
تشمل الخطة بناء مراكز سياحية وجامعات وفنادق وشبكات طرق ومقر شرطة جديد خاص بسكان الضفة الغربية كبديل عن مقر الشرطة في رأس العامود.
الخطة المستقبلية الشاملة لمعالي أدوميم تغطي مساحة 53 كم2 على الأقل وهذه المساحة اكبر من مساحة تل أبيب وتمتد من القدس حتى أريحا كجزء من مخطط القدس الكبرى.
خطة بناء مستعمرة تلة صهيون (نوف صهيون) على جبل المكبر:
تشمل الخطة بناء 400 وحدة سكنية على أراضي المواطنين الفلسطينيين في جبل المكبر.
هذا المشروع هو استثمار خاص ل”عبود ليفي ” على ارض المواطن المرحوم احمد عيد زحايكة.
تم بناء عدد من هذه الشقق ويجري تسويق هذا المشروع لليهود الأمريكيين.
خطة بناء مستعمرة على مطار قلنديا:
تم الكشف عن مخطط بناء مستعمرة جديدة على ارض مطار قلنديا شمال القدس علما بان اتفاقية اوسلو تعطي المطار للفلسطينيين.
تشمل الخطة بناء 11 الف وحدة سكنية.
تشمل الخطة حفر نفق اسفل قرية كفر عقب الفلسطينية لربط المستعمرة الجديدة مع تجمع المستعمرات الشرقية (كوخاف يعقوب) ولتقصير المسافة بين بيت ايل والقدس.
ستكون اكبر مستعمرة في تلك المنطقة منذ عام 1967.
يبلغ طوله 13.5 كم وتبنيه شركات فرنسية.
يهدف الى ربط القدس الغربية ( هداسا وعين كارم) بالمستعمرات المقامة في القدس الشرقية مرورا بالشيخ جراح والعيسوية وشعفاط حتى مستعمرة النبي يعقوب شمالا.
( صورة رقم 11+12+13)
منذ احتلال القدس عام 1967 لم تتوقف الحفريات الإسرائيلية في داخل البلدة القديمة، خصوصا حول وأسفل الحرم القدسي.
كشفت الآثار في معظمها، على عكس ما يقولون، قصورا أموية ومقامات إسلامية.
احدث هذه الحفريات بدأ في 7/2/2007 عندما باشرت الجرافات الإسرائيلية في تدمير طريق باب المغاربة المؤدي الى الحرم عن طريق حائط البراق من الجهة الغربية.
سيتم بموجبه توسيع ساحة البراق ( المبكى)
تحويل الجسر الذي سيبلغ طوله حوالي 150 مترا وقادر على حمل 300 جندي في آن واحد باتجاه الشرق.
تم هدم مسجد صغير وغرفتين أمويتين تحت الجسر بمحاذاة حائط المبكى.
( صورة رقم 18 ,19 )
يبلغ طول الجدار العازل حول القدس 190 كم.
سيضم الجدار ما مساحته 230 كم2 أخرى من أراضي الضفة الغربية.
سيعزل الجدار 250 ألف فلسطيني مقدسي عن باقي أنحاء الضفة الغربية.
سيعزل الجدار حوالي 150 ألف فلسطيني مقدسي عن القدس وعن الضفة في معازل مغلقة (مثال: بير نبالا – الجيب ).
تم انشاء خمسة معابر ما بين الضفة والقدس هي: بيتونيا وعطاروت وقلنديا وراس ابو سبيتان وجيلو.
يجري الان انشاء معبر سادس هو المزموريا في منقطة بيت لحم.
هناك خمسة معابر اخرى قيد التخطيط هي: الولجة والعيزرية وعناتا وحزما
مشاريع استعمارية أخرى: مشروع متحف ”التسامح“ !!! على مقبرة مأمن الله- باب الخليل:
تبلغ مساحة المقبرة 200 دونم.
تحتوي على الآلاف من جثث الشهداء المسلمين من أيام الفتوحات الإسلامية.
في عام 1969 حولت السلطات الإسرائيلية جزءا كبيرا من المقبرة الى حديقة عامة -حديقة الاستقلال- بعد إزالة عدد من القبور.
في عام 1985 حولت سلطات الاحتلال جزءاً آخر منها الى موقف للسيارات عبر إزالة عدد من القبور.
في عام 2000 قامت وزارة الكهرباء الإسرائيلية بأعمال حفر في المكان احتجت عليها الأوقاف الإسلامية.
تم إقامة المبنى الرئيس لوزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية على ارض المقبرة.
وضع حجر الأساس للمشروع الجديد (نصب التسامح) عام 2004 بحضور أولمرت ومحافظ كاليفورنيا ارنولد شوازينقر.
المشروع الجديد ممول من مركز سيمون روزنتال الصهيوني في أمريكا.
كلفة المشروع 200 مليون دولار.
مساحة المشروع 21 دونما.
يعود تاريخ المشروع الى سبعينيات القرن الماضي.
صممه مهندس بلدية القدس المحتلة آنذاك.
يتضمن هدم حوالي 88 مسكنا على مساحة 46 دونما وترحيل حوالي 1000 نسمة.
معظم المنازل المهددة مقامة قبل قيام دولة اسرائيل عام 48 والبعض الاخر مقام بعد احتلال عام 1967.
حسب الخطة المعلنة فانه يجب إزالة ” الغرباء“ من المكان وإحلال أبناء الآباء مكانهم بهدف إظهار المدينة كما تصورها الآباء قبل 3000 عام.
قال مصصم المشروع في خطته انه يتطلع الى إنقاذ التاريخ والتراث اليهودي في المكان.
يستهدف المشروع تحويل المكان الى حديقة عامة تحت اسم ‘حديقة داود’ كجزء مما يسمى مشروع ‘الحوض المقدس’ حسب أدعاتهم.
هدم الاحتلال الإسرائيلي حوالي 2500 منزل فلسطيني منذ احتلال الجزء الشرقي من المدينة عام 1967 وحتى عام 1996.
وابتداء من عام 1997 وحتى الآن تم هدم ما مجموعه 862 منزلا في القدس ليصبح المجموع ما يقارب 3500 منزل.
هدم المساكن في القدس منذ سنة 1997 – أيار 2007
السنة | عدد المساكن | |
1- | 1997 | 27 |
2- | 1998 | 31 |
3- | 1999 | 39 |
4- | 2000 | 33 |
5- | 2001 | 72 |
6- | 2002 | 69 |
7- | 2003 | 145 |
8- | 2004 | 183 |
9- | 2005 | 120 |
10- | 2006 | 78 |
11* – | 1-5/ 2007 | 65 |
المجموع | 862 |
( صورة رقم 35+36 مصلون يؤدون صلاة الجمعة خارج اسوار البلدة القديمة بعد ان منعوا من الدخول الى الحرم القدسي )