( خارطة رقم 1: موقع المعبر الجدير في راس ابو سبيتان ومسار الجدار العازل)
خارطة من اعداد ‘ مركز ابحاث الاراضي’
منذ صدور الأمر العسكري الإسرائيلي رقم 05/20/ ت بتاريخ 12/2/2005 بوضع اليد على مساحة 25.4 دونماً في موقع راس أبو سبيتان في نقطة تلاقي أراضي قرية العيزرية بأراضي قرية الطور – شرق موقع الحردوب في الأخيرة – وذلك بهدف إقامة ممر حدودي إسرائيلي من الضفة إلى القدس من ناحية الشرق، كبديل للحاجز العسكري الإسرائيلي في الزعيم – شرق الطور-، ويبدو ان سلطات الاحتلال ستطلق على ذلك الممر العسكري اسم ‘ ممر الزيتون’ – وبالعبرية معبار هزيتيم – وهو واحد من احد عشر معبرا مماثلا على طول الضفة الغربية لا يسمح للفلسطينييين العبور من خلالها الى اسرائيل الى بعد حصولهم على تصريح ساري المفعول من سلطات الامن الاسرائيلية وبعد خضوعهم لاجراءات التفتيش على المعابر.
وقد عزل سور الضم والتوسع أكثر من 40,000 مواطن في القرى الثلاث: العيزرية، أبو ديس، السواحرة الشرقية. بعدما انتهى الاحتلال الإسرائيلي من إقامة سور العزل والضم العنصري في قريتي غرب السواحرة الشرقية وأبوديس، توقف في نقطة تلاقي موقع راس قبسة بموقع الشياح في الطور لتحديد المسار الذي سيأخذه السور في منطقة أماكن مقدسة للمسيحيين مثل دير المحبة، دير الفرنسيسكان، دير الانجليكان، والروم الأرثوذكس.
( صورة رقم 1: الجدار العنصري العازل يواصل مساره على ارض دير الفرنسيسكان في العيزرية)
صورة خاصة بمركز ابحاث الاراضي
رصد البحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي – جمعية الدراسات العربية، الاعتداءات الإسرائيلية التالية في موقع راس أبو سبيتان – العيزرية:
بعد قرار وضع اليد على أراضي في راس أبو سبيتان في شباط 2005 شرع الاحتلال في بناء الجدار ليتصل بما تم إنجازه من السور المحيط بموقع ‘ حردوب العيزرية’ – يفصل بين موقع الحردوب في قريتي الطور والعيزرية – حتى وصل إلى علامة من الاسمنت وضعت زمن الانتداب البريطاني كحد لبلدية القدس في نقطة تلاقي ارض تعود إلى راهبات البانسونست والانجليكان. أقيم برج عسكري إسرائيلي من الاسمنت في أعلى نقطة من راس أبو سبيتان ليكون نقطة مراقبة تشرف تماماً على الجهات الأربعة للموقع.
(صورة 2: برج الرقابة شرق المعبر العسكري في رأس أبو سبيتان والى الشرق منه يظهر بركس الانتظار)
صورة خاصة بمركز ابحاث الاراضي
قام الجيش باحاطة الموقع بالأسلاك الشائكة واعتبر المنطقة عسكرية يمنع الدخول إليها – حيث كانت من قبل ممراً ترابياً للسيارات ثم أصبحت فقط ممراً للمشاة بعيداً عن رقابة الدوريات العسكرية الإسرائيلية جنوب شرق الطور.
قام الجيش بتجريف الأرض وتسويتها في المساحة وحولها تمهيداً لإقامة نقطة العبور– البوابة ‘ الحديدية’- .
أعيد فتح طريق داخل السور بعدما أعيد تأهيل طريق قديم، حيث تم تعبيد الطريق وتوجيهها لتتصل بالطريق الآتية من الحردوب في الطور ومن نزلة الزعيم في شرق الطور، ولتتصل بمفترق الطرق المؤدي إلى حاجز الزعيم العسكري باتجاه الشرق – القدس أريحا.
وأكمل الجيش الإسرائيلي إقامة المعبر العسكري ذاته – ممرات حديدية، مراقبة الكترونية ببوابات الكترونية، ونقاط تفتيش – صممت على شاكلة الممر العسكري في قلنديا على طريق القدس الى رام الله، وعلى طريق القدس إلى بيت لحم، لكن على مساحات اصغر، لكن بالتعليمات العسكرية ذاتها، عدم حمل أدوات معدنية، والخضوع للتفتيش جسدياً والتفتيش الالكتروني وعدم مخالفة الأوامر وخلع المعطف والى آخره من قائمة التعليمات التي سجلت على لافتات ثلاث بالعربية والعبرية والإنجليزية، ورغم عدم الافتتاح الرسمي للمر فانه يستعمل على نطاق ضيق لمرور المواطنين حاملي ‘ هوية الاحتلال في القدس – ذات اللون اللأزرق’.
( صورة 3: الأسلاك الشائكة تحيط بموقع المعبر الحدودي في راس ابو سبيتان)
صورة خاصة بمركز ابحاث الاراضي
وأقام الجيش الإسرائيلي شرق نقطة العبور بركساً مسقوفاً لانتظار المواطنين لحين يسمح لهم بالمرور مزوداً بالكاميرات والانارات الكاشفة، وتركيب عليه ‘ انتظار’ بالعبرية.
لا يزال العمل جارياً لإعداد ساحات توقف للسيارات داخل الجدار – القدس -، حيث لا زالت جرافات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها بأعمال الحفر والتجريف في شرق منطقة الممر العسكري في راس أبو سبيتان، أعمال ذات صلة بسور الضم والتوسع ومساره الشرقي للعيزرية بعدما تم مصادرة جبل العيازرة إلى مستعمرة ‘ معاليه أدوميم’ القائمة على أراضي قريتي العيزرية وأبو ديس، لتصل مساحة أراضي المستعمرة – معاليه أدوميم – إلى 55,000 دونم.
صور خاصة بمركز ابحاث الاراضي
صورة رقم 4: حفريات الواد شرق ‘ المشروع’ في العيزرية، حيث ستتمدد حدود مستعمرة معاليه أدوميم |
صورة رقم 5: مستعمرة معاليه أدوميم و تمر بها حفريات سور الضم والتوسع شرق العيزرية |
صورة رقم 7: تجريفات مسار السور تدمير موقعا اثريا هاما في العيزرية |
صورة رقم 6: أعمال حفريات تمهد لمسار سور الضم والتوسع ليضم جبل العيازرة بعد مصادرته |
صورة خاصة بمركز ابحاث الاراضي