الانتهاك: إخطار بإخلاء قطعة أرض.
تاريخ الانتهاك: 02/02/2022.
الموقع: الركيز- مسافر يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن اسماعيل العمور.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم الأربعاء الموافق 2 شباط 2022م، بإخلاء قطعة أرض يملكها المواطن اسماعيل صالح العمور، في قرية الركيز بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل.
وأشار المواطن العمور إلى أنه عثر على إخطار الإخلاء ملصق على البوابة المعدنية المؤدية إلى أرضه، وقد صدر الاخطار عن ما يسمى ” الإدارة المدنية – الوحدة المركزية للتفتيش” وجاء تحت عنوان ” إخطار بشأن واجب الإخلاء”.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها الذي يحمل الرقم ( 01059) بِ( رفع اليد عن الأراضي خلال 72 ساعة)، مشيرة إلى إمكانية التقدم بالاعتراض على هذا الاخطار خلال ( ساعتين ) فقط!.
إخطار رقم 01059 الذي يستهدف اراضي العمور
وهددت سلطات الاحتلال في حال لم يقم المواطن بعملية الاخلاء بأنه سيتعرض للمحاكمة وفرض العقوبات عليه.
وكان المواطن العمور قد سيج قبل عام قطعة أرض يملكها تبلغ مساحتها ( 3 دونمات)، عبر إحاطتها بالأساك الشائكة وعمل بوابة معدنية فيها، كما قام بزراعتها بأشتال الزيتون واللوزيات، ويقوم على خدمتها لجعلها بستاناً لأسرته، لكن سلطات الاحتلال استهدفت هذا المشروع وهددت بإخلاءها.
وتقصد سلطات الاحتلال بإخلاء الأراضي؛ بأن يقوم المواطن مالك القطعة المستهدفة بإقتلاع الاشجار منها وهدم ما تم بناؤه من سلاسل وجدران وآبار مياه وغرف زراعية .. الخ، وإعادة الأرض إلى سابق عهدها، بحجة أن هذه الأراضي تم تصنيفها ” أراضي دولة” علماً بأن هذه الأراضي هي ملكيات خاصة لمواطنين فلسطينيين، لكن سلطات الاحتلال قامت بمصادردتها ونزع ملكيتها، وإحالتها لسلطة الاحتلال، لاستخدامها في مشاريعها الاستيطانية.
وتجدر الاشارة إلى أن قرية الركيز تعتبر إحدى قرى مسافر يطا التي يستهدفها الاحتلال، ويهدف الى ترحيل سكانها الذين يقيمون في الكهوف وفي مساكن من الصفيح والشوادر، بهدف الاستيلاء على اراضي القرية كباقي مسافر يطا،كما تقع البؤرة الاستعمارية ” أفيجال” الى الغرب من القرية وتبعد عنها حوالي ( 500متر) حيث تشهد البؤرة توسعاً مستمراً على أراضي المواطنين المصادرة في تلك المنطقة.
اعداد: