مستعمرون يجرفون ساحة وغرف منزل أثري لعائلة مسودة بالبلدة القديمة من الخليل

مستعمرون يجرفون ساحة وغرف منزل أثري لعائلة مسودة بالبلدة القديمة من الخليل

 

الانتهاك: تجريف ساحة منزل أثري.

تاريخ الانتهاك: 06/06/2021.

الموقع: البلدة القديمة/ مدينة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرو البلدة القديمة.

الجهة المتضررة: عائلة مسودي ومواطني مدينة الخليل.

التفاصيل:

باشر مستعمرون منذ يوم الأحد الموافق 6 حزيران 2021م، بأعمال تجريف في ساحة منزل أثري قديم يعود لعائلة مسودة الخليلية، بالقرب الحرم الإبراهيمي الشريف، في البلدة القديمة من الخليل.

وأوضح شهود عيان، بأنهم شاهدوا آليتين ومجموعة من العمال والمستعمرين وبحراسة من جنود جيش الاحتلال، قد باشروا منذ يوم الأحد الماضي، بأعمال تجريف الاتربة وأعمال تنظيف الساحة (الحوش)، وكذلك أعمال تجريف في الغرف الواقعة أسفل المبنى، ونقل الاتربة والمخلفات الموجودة فيه الى خارج المنطقة.

وأوضح المواطن عماد أبو شمسية، أحد النشطاء في البلدة القديمة، بأن هذه الساحة التي يجري العمل فيها تبلغ مساحتها حوالي (200 متر مربع) ويطل عليها أو يشترك فيها أربعة منازل تعود لعائلة مسودة والمحتسب والدويك والشريف، ويشتركون في هذه الساحة التي كان يطلق عليها قديماً (حوش الشريف – الشرفا)، حيث كانت تستخدم كملتقى للأسر التي تقيم في هذه المنازل سابقاً.

وأشار أبو شمسية إلى أن مالك المنزل من عائلة مسودة كان يستخدم هذا المنزل المهجور لتربية المواشي في جزء منه، واستخدام جزء آخر كمخزن للحبوب والاعلاف، إلى أن تفاجأ بقدوم سلطات الاحتلال (الادارة المدنية) وإجباره على مغادرة المنزل، وإخراج مقتنياته منه، الأمر الذي فتح جولة قانونية بين لجنة إعمار الخليل والمستعمرين في محاكم الاحتلال، ولا تزال إجراءاتها مستمرة حتى يومنا هذا.

الصورة 1-4: صور منشورة لأعمال التجريف في “حوش” الشرفا/ منزل عائلة مسودة

وأوضح أبو شمسية إلى أن المستعمرين استغلوا جائحة كورونا والحظر الذي فرضته سلطات الاحتلال على حركة المواطنين في البلدة القديمة واغلاقها للحرم الابراهيمي بذريعة الحد من تفشي مرض كورنا، وقاموا بالدخول الى منزل عائلة مسودة واجراء بعض الترميمات فيه من حين إلى آخر، لكن هذه السيطرة وأعمال التجريف تصاعدت منذ مطلع الاسبوع الحالي.

ويخشى المواطنون في البلدة القديمة من إحلال المستعمرين في المنزل، وبالتالي سيطرتهم على المنازل القديمة المجاورة له، حيث لا تبعد هذه المنازل سوى عشرات الامتار عن منزل عائلة الزعتري المُستولى عليه، والذي حوله المستعمرون لبؤرة استعمارية هناك.

كما ستعمل السيطرة على المنزل/ المنازل على خلق تواصل ما بين البؤر الاستعمارية والحرم الإبراهيمي الذي يطمح المستعمرون وسلطات الاحتلال الى السيطرة عليه سيطرة تامة.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Settlers Attacks