الاحتلال يهدم مسكن ومنشآت زراعية في بيرين والسموع جنوب الخليل

الاحتلال يهدم مسكن ومنشآت زراعية في بيرين والسموع جنوب الخليل

 

الانتهاك: هدم مسكن ومنشآت زراعية.

تاريخ الانتهاك: 27/10/2020م.

الموقع: بيرين، السموع/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: بلال العجلوني، جمال الرواشدة.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء الموافق 27 تشرين أول 2020 مسكن ومنشآت زراعية، يملكها مواطنون في قريتي بيرين جنوب الخليل، وفي السيميا غرب بلدة السموع، بحجة بناءها دون ترخيص.

أولا: هدم مسكن في قرية بيرين:

ففي حوالي الساعة الثامنة صباحاً، داهمت القرية قوة من جيش الاحتلال وبرفقتهم ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية، ومعهم جرافة من إنتاج شركة ” VOLVO”، وعمالاً يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية، وتوجهوا إلى منطقة ” خلة الكمون” غرب القرية، حيث أغلقت الجرافة – بالصخور- الطريق الموصل إلى مسكن المواطن بلال محمد صادق العجلوني لمنع المواطنين من الوصول اليه، ثم توجهت إلى المسكن لهدمه.

وبعد أن وصلوا إلى المسكن، قام عمال الشركة المرافقين لسلطات الاحتلال بإخراج الموجودات والمقتنيات من المسكن، وإلقاءها في العراء، ثم قامت الجرافة بهدمه.

فقد هدم الاحتلال المسكن المبني من جوانب طوب، ومسقوف بألواح الصفيح، والبالغ مساحته (70م2)، كان المواطن قد أنشأه مطلع العام 2020م، وتقطنه أسرة مكونة من (5 أفراد) من بينهم ( 3 أطفال).

وكانت سلطات الاحتلال، قد وجهت بتاريخ ( 24/8/2020م) إخطارا بعنوان ” هدم وإزالة مبنى جديد”، استناداً للأمر العسكري رقم ( 1797) الصادر عام 2018م، وحمل الإخطار رقم (10316).

الإخطار رقم ( 10316) بهدم وإزالة مسكن المواطن العجلوني

ثانياً: هدم منشآت زراعية في قرية السيميا:

وبعد أن فرغت سلطات الاحتلال من هدم مسكن المواطن في قرية بيرين، انتقلت إلى قرية السيميا، الواقعة غرب بلدة السموع، جنوب الخليل، مستهدفة منشآت زراعية يملكها المواطن جمال محمود سليمان الرواشدة، وهي كالتالي:

  • مشتل لزراعة البذور: وهو مبني  منذ شهر شباط 2020م، من أعمدة معدنية وأقواس مثبتة على أرضية من الباطون، ومغطى بالشادر، وتبلغ مساحته ( 100م2)، كان يستخدم لإنتاج الأشتال من البذور لتسويقها، لتكون مصدر دخل لأسرة المواطن المكونة من ( 5 أفراد) من بينهم ( 3 أطفال). فقد قام عمال الشركة المرافقين لسلطات الاحتلال، بإخراج ” أطباق الأشتال” من المشتل وإلقاءها في العراء، ثم قامت الجرافة بهدمه.
  • بركس لتربية الطيور: حيث هدمت سلطات الاحتلال منشأة زراعية أخرى، كانت بجوار المنشأة الأولى، وهي مبنية من الصفيح المثبت على أرضية من الباطون منذ أيار 2020م، وتبلغ مساحتها ( 80م2) كانت تستخدم لتربية الطيور الداجنة والأرانب ورأس من الخيل. حيث قام عمال الشركة المرافقين لسلطات الاحتلال بالدخول إلى المنشأة، وطرد الطيور إلى الخارج، ما أدى إلى ضياع عدد منها، ثم قامت بهدم المنشأة.

الصور 1+2: منظر للمنشآت قبل الهدم

الصور 3-6: ركام المنشآت التي هدمها الاحتلال

وأفاد المواطن الرواشدة بأن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت بتاريخ ( 18/10/2020م) إخطاراً بعنوان ” هدم وإزالة مبنى جديد”، فقام بتوكيل مؤسسة قانونية للاعتراض على هذا الإخطار، ومحاولة تجميده، لكن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراض، وقامت بعملية الهدم.

الإخطار رقم ( 10317) بهدم وإزالة منشآت المواطن جمال الرواشدة

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد استندت إلى الأمر العسكري رقم ( 1797) لعام 2018، في هدمها منشآت المواطنين، حيث يخول الأمر العسكري ” مفتش البناء” في ” الإدارة المدنية” إصدار أمر بهدم وإزالة أي مبنى لم يكتمل البناء فيه خلال مدة ( 6 شهور) أو لم يمضي على السكن فيه مدة ( 30 يوماً) من تاريخ زيارة المفتش للموقع.

كما يحرم هذا النوع من الإخطارات المواطنين من حقهم في الدفاع عن منازلهم ومنشآتهم، بل وترفض حتى محكمة الاحتلال العليا الالتماسات المُقدمة لغرض تجميد أو إلغاء هذا الإخطارات، كما يُحرم المواطنين من فرصة التقدم بطلب ترخيص لمبانيهم المستهدفة.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition