الانتهاك: اعتداء مستعمرين.
تاريخ الانتهاك: 07/04/2020.
الموقع: المجالس – بلدة الشيوخ / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو ” أسفر”.
الجهة المتضررة: عائلة طالب الحلايقة.
التفاصيل:
أقدم مستعمرون من مستعمرة” اسفر” المقامة على أراضي بلدة الشيوخ المصادرة، على الاعتداء على المزارعين ورعاة المواشي، في منطقة ” أرض المجالس” شرق بلدة الشيوخ بمحافظة الخليل.
وأفاد المواطن حسن طالب حسن الحلايقة ( 37 عاماً): بأنه توجه صباح يوم الأربعاء في التاريخ المذكور، برفقة والده ووالدته الى أرضهم في منطقة المجالس شرق البلدة، حيث يملكون نحو ( 54 دونماً) من الأراضي، مزروع جزء منها بأشتال الزيتون، من أجل الاعتناء بالأشتال وريها في فصل الصيف الحار.
وأوضح الحلايقة لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” أثناء عملنا في أرضنا، شاهدنا مجموعة من المستعمرين وعددهم ( 6 شبان) ومعهم كلبان، أحدهما لونه احمر والآخر لونه أسود، شاهدناهم يطاردون احد رعاة المواشي من بلدة سعير، حيث كان المستعمرون يطردون القطيع ويصرخون على الراعي، ويحاولون إطلاق الكلاب عليه…، حيث بدأت المطاردة من الجهة الغربية من أرضنا، وظلوا يطاردونه حتى وصل القطيع الى أرضنا، ودخلت بعض المواشي في القطعة المزروعة بالأشتال، فقمنا بمحاولات لإبعاد الأغنام عن الاشتال، في الوقت الذي لا زال المستعمرون يركضون خلف القطيع ويحاولون الاعتداء على الراعي”.
وأضاف: “وبعد أن وصلوا إلى أراضينا، قام المستعمرون بالصراخ علينا، وتوجيه الشتائم، وادعوا بأن الراعي قد وصل إلى ارض قريبة من المستعمرة، ثم قام أحدهم بإطلاق كلبه نحوي، ما أدى إلى نهشي في فخذي وساقي، حيث سقطت أرضاً، ولدى محاولة والدي ابعاد المستعمرين عني، قام احد المستعمرين بأخذ عصاته التي يتكئ عليها في المشي، وضربه بها على ساقه، ثم قام بضرب والدتي ( 60 عاماً) أيضاً”. ويضيف الحلايقة ” في هذه الأثناء كان الراعي يطلب من المستعمرين بأن يتركونا ويغادروا الموقع، فقام أحدهم بإشهار مسدسه وهدد بإطلاق النار نحونا لقتلنا”.
وبعد أن وصلت مجموعة من أقارب العائلة والذين يعملون في أراضيهم المجاورة، غادر المستعمرون الموقع، وقام الأقارب بمساعدة العائلة ونقلها الى مركز صحي ببلدة الشيوخ، ثم تم نقل المصاب ( حسن) الى مستشفى الخليل الحكومي، حيث تبين إصابته بجروح جراء عض الكلب له، كما تبين أيضاً إصابته بكسر في كف يده اليمنى.
وبعد هذا الاعتداء توجه السيد طالب الحلايقة – والد حسن – الى مركز شرطة الاحتلال، للتقدم بشكوى على اعتداء المستعمرين، حيث وعدت الشرطة وكعادتها بفتح تحقيق في الاعتداء، لكن المواطنون لا يعولون كثيرا على هذه الوعودات، حيث لم يكن هذا الاعتداء هو الاول في تلك المنطقة، وفي كل مرة يتوجهون بالشكوى لشرطة الاحتلال، لكن الاعتداءات تتزايد على المزارعين ورعاة المواشي، ولم يلحظوا أي تدخل من شرطة الاحتلال للجم المستعمرين، بل وكثيرا ما يقوم المستعمرون بالاعتداء على المواطنين على مرأى من جنود الاحتلال الذي يؤمنون الحماية لهم.
ويقوم مستعمرو مستعمرة ” أسفر” بالاعتداء على أراضي المواطنين، من خلال اقتلاع الاشتال فيها، وتخريب السلاسل الحجرية، ومحاولة نشر الرعب في صفوف المزارعين لإجبارهم على عدم الوصول إلى أراضيهم، من أجل تركها، لتتوسع المستعمرة عليها، حيث أصدر الاحتلال خلال العام الحالي 2020 مخططاً توسعياً للمستعمرة على أراضي المواطنين المصادرة، تقدر مساحته بنحو ( 200 دونم).
بلدة الشيوخ[1]:
تقع بلدة الشيوخ على بعد 6 كم من الجهة شمال شرق مدينة الخليل ويحدها من الشمال سعير ومن الغربراس الطويل ومن الشرق عرب الرشايدة .
يبلغ عدد سكانها (12,052) نسمة حتى عام (2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 21879 دونم، منها 830 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (194) دونم وفيما يلي التوضيح:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
متساد شمعون |
1991 |
194 |
N.A |
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة A (9212 ) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 5799) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6868) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
عداد: