- الانتهاك: اخطارات بوقف البناء.
- الموقع: قرية حارس/ محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 08/06/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: ورثة رضوان أمين داوود.
- تفاصيل الانتهاك:
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر ما يسمى بمفتش البناء والتنظيم التابع لما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر حزيران 2020م، ورثة المرحوم رضوان أمين داوود من قرية حارس غرب مدينة سلفيت 6 إخطارات بوقف العمل والبناء، استهدفت متنزه وحديقة العاب للأطفال وطرق زراعية وغرف زراعية تمتلكها العائلة، وذلك بذريعة البناء دون الحصول على التراخيص بحسب وصف الاحتلال.
وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات فقد حدد الاحتلال الإسرائيلي السادس من شهر تموز المقبل موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش البناء، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ” هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة.
وتتوزع المنشآت المستهدفة على مساحة ( 150) دونماً من الأراضي المملوكة للعائلة، حيث أقامت سلطات الاحتلال على مقربة منها، المنطقة الصناعية ” ارائيل” ومستعمرة ” رفافا”، كما أقامت المنطقة الصناعية الإسرائيلية ” بركان”، حيث كانت هذه المنطقة وما زالت هدفاً لأطماع الاحتلال الذي يسعى إلى الاستيلاء عليها ومنع أي نشاط فلسطيني بها.
الصور 1+2: جانب من المناطق الصناعية الاسرائيلية على اراضي قرية حارس
يوضح الجدول التالي طبيعة المنشآت التي استهدفتها الإخطارات الستة :
الرقم |
طبيعة المنشاة المخطرة |
رقم إخطار وقف العمل |
1 |
حديقة ألعاب للأطفال على مساحة 500 متر مربع |
00175 |
2 |
ساحة للعب كرة القدم بمساحة 500 متر مربع |
|
3 |
غرفة زراعية من الطوب وسقف باطون 24م2 |
|
4 |
غرفة بمساحة 12م2 من الطوب وسقف باطون |
|
5 |
كرفان متنقل معدني بمساحة 12م2 |
|
6 |
طريق زراعي بطول 800مترا وبعرض أربعة امتار |
يشار إلى أن الأضرار سوف تطال خمس عائلات هم ورثة المرحوم رضوان داوود والمكونة من 28 فرداً من بينهم 7 أطفال، حيث يقطنون المنطقة منذ سنوات طويلة، علماً بأن المنشآت المتضررة من الإخطارات هي فقط لاستخدام العائلة وأبناءهم وأحفادهم .
الصور 3-8: المنشآت التي استهدفها الاحتلال بإخطارات وقف العمل
من جهته أفاد المواطن طارق رضوان – احد المتضررين – لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” نمتلك نحن ورثة المرحوم رضوان داوود ( 150) دونماً تقع على جانب الطريق الالتفافي رقم (5) حيث تعتبر التجارة والزراعة هي الحرفة الرئيسية للعائلة، ومنذ عشرات السنوات ونحن نتعرض لاعتداءات ومضايقات من قبل الاحتلال، ففي عام 1979 قام الاحتلال بهدم منزل للعائلة بالرغم من وجود رخصة بناء في ذلك الوقت، علاوة على ذلك قام الاحتلال بهدم بركسات في نفس المنطقة عشرات المرات، وتسليمنا إخطارات باستمرار ولكن رغم ذلك فنحن نصر على البقاء في الأرض رغم انف الاحتلال وهذا ما يضايقهم ويتعمدون التضييق علينا وتسليمنا إخطارات بين الفينة والأخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن قرية حارس كانت وما زالت تعد ضحية من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي أعلن صراحة في أكثر من مرة عزمه على مواصلة الاستيطان ونهب الأرض وتشريد السكان، في المقابل تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية على حساب الأرض الفلسطينية.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد اخطرت بوقف العمل واوامر الهدم نحو 38 مبنى ومنشأة في القرية، حيث يبرر الاحتلال أن تلك المنشآت تم بناءها دون الحصول على التصاريح كون المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة (C) حسب اتفاق اوسلو.
قرية حارس[1]:
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: