الانتهاك: سرقة محصول زراعي.
تاريخ الانتهاك: 08/05/2020.
الموقع: بير العد – بلدة يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية “يعقوب داليا”.
الجهة المتضررة: المواطن زياد مخامرة.
التفاصيل:
أقدم مستعمرون من البؤرة الاستعمارية ” يعقوب داليا” المقامة على أراضي بلدة يطا المصادرة، على سرقة كمية من المحصول الزراعي، من أراضي المواطن زياد محمد يونس مخامرة، بالقرب من قريته ” بير العد” شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل.
فبعد ان أتم المواطن مخامرة حصاد محصول ” الكرسنة” وجمعه تمهيداً لنقله الى مكان درسه، حيث كان ينوي يوم الجمعة الموافق الثامن من أيار 2020 نقل المحصول من أرضه الى مكان درسه (الجرن)، ففضل نقله في ساعات العصر، نظراً للظروف الجوية الحارة في تلك المنطقة، وصيام شهر رمضان، ولدى توجهه الى الموقع شاهد مركبة تابعة للمستعمرين، وفيها ثلاثة من الشباب المستعمرين، وقد حملوا مركبتهم بالمحصول، ولاذوا بالفرار من أرضه.
فقد سرق المستعمرون حمولة المركبة من نوع ” تويوتا” على ما يبدو، وتوجهوا بها نحو البؤرة التي يقيمون فيها والمعرفة محلياً ببؤرة ” يعقوب داليا”.
وكان المواطن مخامرة قد زرع قطعة أرض يملكها تقدر مساحتها ( 2 دونم) بمحصول الكرسنة، لاستخدامها كأعلاف لقطيع المواشي الذي يملكه، لكن المستعمرون كانوا يعترضونه ويضايقونه أثناء عمله في هذه الأراضي، حيث يدعي المستعمرون بأن هذه القطعة التي يزرعها مخامرة مصنفة “أراضي دولة”, وان لا حق له فيها، في إشارة الى ارهابه واخافته لترك هذه القطعة لصالح المستعمرين.
ولم يكن هذا الاعتداء الأول الذي يتعرض له المواطن مخامرة، حيث يعترض المستعمرون طريقه أثناء توجهه بقطيع المواشي إلى مراعيها، ويقومون بمطاردة القطيع، ومنعه من الوصول الى آبار المياه لسقي القطيع, وفي العام 2019 قام المستعمرون بالاعتداء عليه وضربه واصابته بجروح.
ويقيم المواطن مخامره في قرية بير العد، ويعد أحد الصامدين هناك، حيث يعد الساكن الوحيد في هذه القرية التي يحافظ عليها وعلى اراضيه من سيطرة المستعمرين الذين يطمعون في الاستيلاء عليها.
والجدير ذكره بأن البؤرة الاستعمارية ” يعقوب داليا” كما تعرف محلياً، أو ” حافات تاليا” تقع على مقربة من قرية بير العد، وتعد هذه البؤرة من البؤر الزراعية، حيث يملك القاطنون فيها قطعان من المواشي وحظائر وبركسات زراعية، وينفذون اعتداءات وهجمات على المزارعين ورعاة المواشي في قرى مسافر يطا، وخاصة في قرى ( بير العد، جنبه، المركز) وما حولها.
كما أن سلطات الاحتلال تولي اهمية لهذه البؤرة، بل وتعتبر من البؤر المطروحة لعملية الشرعنة ومنحها الترخيص الاستيطاني، تمهيداً لتسمينها وجعلها من المستعمرات الكبرى، علما بان مستعمرة “مستبي يائير” تقع هي الأخرى على مقربة من هذه البؤرة.
اعداد: