- الانتهاك: إخطار بوقف البناء يطال بركس سكني.
- الموقع: قرية عاطوف شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 10/05/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن رامي سرور علي بني عودة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق العاشر من شهر أيار الحالي قرية عاطوف في منطقة سهل البقيعة شرق محافظة طوباس، حيث سلم ما يعرف بضابط التنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية المواطن رامي سرور علي بني عودة إخطاراً عسكرياً يتضمن أمراً بوقف البناء لمسكنه المعدني بحجة البناء دون ترخيص حسب وصف الاحتلال.
وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (00483) فقد حدد الاحتلال موعد الثاني من حزيران المقبل موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة، في ما تعرف محكمة “بيت أيل” العسكرية.
الصورة رقم 1: الامر العسكري رقم (00483)
الصورة رقم 1-2: المنشاة المستهدفة
يشار إلى أن المسكن المخطر تبلغ مساحته الإجمالية 60م2، تم إنشاءه في مطلع شهر آذار 2020 ويقع تحديداً إلى الشرق من قرية عاطوف، حيث يعتبر المواطن المتضرر معيل لأسرة مكونة من 3 أفراد من بينهم طفل
وبحسب إفادة المواطن المتضرر البالغ من العمر (35عاماً) فانه يقطن على قطعة أرض مملوكة للعائلة مند سنوات طويلة بموجب أوراق رسمية، ويعمل هو في قطاع الزراعة في تأمين مصدر دخله الأساسي، وبحسب طبيعة عمله في القطاع الزراعي في منطقة سهل البقيعة فانه يقيم هناك علماً بأن أصوله تعود إلى بلدة طمون المجاورة.
يشار في هذا الصدد، انه خلال الأشهر القليلة الماضية كثفت قوات الاحتلال من عمليات المداهمة والتخريب في الخرب الفلسطينية في سهل البقيعة والتي من أبرزها خربة يرزا وخربة مكحول وخربة عاطوف، هذا بالإضافة إلى عمليات التدريب التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في شهر آذار الماضي في أراضي سهل البقيعة والتي نتج عنها تدمير وتخريب العشرات من الدونمات الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية.
وفي نظرة الى منطقة سهل البقيعة بشكل عام، تبلغ مساحتها هي 98,800 دونم هي المساحة الإجمالية للسهل، منها 25,000 دونم تقع ضمن الأراضي المصنفة ( A، B ) من اتفاق أوسلو، وما تبقى من أراضي فهي مصنفة تحت ما يسمى C حسب اتفاق أوسلو، عدى عن كونها خاضعة للنشاطات الاستعمارية على رأسها مستعمرة ” بقعوت” والمعسكرات المحيطة بها.
وتعتبر معظم الأراضي الزراعية في منطقة سهل البقيعة غير مستغلة بالشكل الأمثل فالاحتلال يصادر الأراضي ويطرد المزارعين، حتى المياه التي تعتبر أساسية في عملية الزراعة حرم الاحتلال الأهالي من الاستفادة منها، فأصبح توجه المزارعين إلى الزراعة الحقلية نتيجة لنقص المياه.
اعداد: