- الانتهاك: إخطار بهدم خيام سكنية وزراعية.
- الموقع: منطقة واد القلط جنوب غرب مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 30/04/2020.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية من عائلة الجهالين.
- تفاصيل الانتهاك:
مع بداية خيوط الشمس الأولى من يوم الخميس الموافق 30 من شهر نيسان 2020م اقتحمت جرافة عسكرية إسرائيلية برفقة قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة واد القلط شمال غرب مدينة أريحا، حيث شرع الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أعمال هدم طالت ثلاثة خيام سكنية وخيمة للأغنام وحظيرة أخرى للأغنام في المنطقة بدعوى الإقامة دون الحصول على الترخيص ضمن المنطقة المصنفة “ج” من اتفاق أوسلو مع الإشارة إلى أن الخيام المستهدفة هي تبرع من الاتحاد الأوروبي من خلال المؤسسة الفرنسية ” اكتد”.
يشار إلى أن الخيام تعود في ملكيتها لثلاث عائلات من عشيرة ” الجهالين” حيث يقطنون المنطقة منذ أكثر من 9 أعوام، وقد تسلموا إخطارات سابقة بإخلاء المنطقة بحجة الاعتداء على ما يعرف بالأملاك الحكومية، وجرى تهجيرهم ثلاث مرات متعاقبة خلال الأعوام التسع الماضية عبر هدم منشآتهم وتركهم في العراء، حيث يقيمون في منطقة معزولة تفتقد لأي نوع من الخدمات الأساسية من ماء و كهرباء إضافة إلى كونهم يعيشون في ظروف بدائية في خيام من الخيش والخشب تبرع بها الاتحاد الأوروبي بعد أن تم هدم منشآتهم سابقاً.
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
المساحة م2 |
طبيعة المنشأة المهدومة |
يوسف علي احمد الجهالين |
9 |
18 |
خيمة سكن |
60 |
حظيرة أغنام |
||
60 |
خيمة أغنام |
||
12 |
خيمة مخزن |
||
ساطي علي احمد الجهالين |
3 |
12 |
خيمة سكن |
زليخه وهدان موسى الجهالين |
1 |
12 |
خيمة سكن |
المجموع |
13 |
174 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2020.
يشار إلى انه خلال العام الماضي رصد طاقم مركز أبحاث الأراضي أعمال هدم لعدد كبير من المنشآت السكنية والزراعية في واد القلط، ناهيك عن الإخطارات هناك التي طالت معظم السكان البدو القاطينين في تلك المنطقة، بالتزامن مع إغلاق عدد كبير من الطرق في حين تشهد مستعمرة “متسببه يريحو” نشاطاً كبيراً في إنشاء وحدات استعمارية وتوسع على حساب السكان البدو القاطنين هناك.
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني بشكل عام، ولكن في ظل وباء كورونا يعتبر الهدم جريمة مضاعفة فهو يستغل انشغال العالم بهذه الجائحة من جهة، والتزام الفلسطينيين بالحجر المنزلي وإتباع إجراءات السلامة من جهة أخرى بهدم المزيد من المنشآت وتصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
اعداد: