الانتهاك: إخطارات بوقف البناء تطال منشآت زراعية.
الموقع: قرية عزون عتمة /محافظة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: 18/02/2020م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المزارع فاروق يوسف احمد قزمار.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفقة ما يسمى بمفتش البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الثلاثاء الموافق 18 من شهر شباط 2020م، الأراضي الزراعية الواقعة إلى الغرب من قرية عزون عتمة والمعروفة بحوض ” كفر قاسم” المعزولة خلف جدار الضم والتوسع، حيث شرع الاحتلال الإسرائيلي بإخطار 5 غرف معدنية ( كونتينرات) وعريشة من الخشب، بوقف البناء وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
وتعود ملكية تلك المنشآت للمزارع فاروق يوسف احمد قزمار( 46 عاماً) من سكان قرية عزبة سلمان، وتستخدم تلك الغرف كمخازن، لتخزين المواد والعدد الزراعية وغرف لنوم وإقامة العمال، علماً بأن المزارع يمتلك ( 48 دونماً) مزروعة بالخضار والبيوت البلاستيكية تقع في تلك المنطقة.
الصور 1-7: المنشآت الزراعية التي استهدفها الاحتلال بإخطارات وقف العمل
وبحسب ما ورد في إخطارات وقف العمل فقد حدد الاحتلال تاريخ ( 26/2/2020م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
الرقم |
طبيعة المنشأة المخطرة |
رقم إخطار وقف العمل |
1 |
غرفة معدنية متنقلة 24م2 |
30652 |
2 |
غرفة معدنية متنقلة 18م2 |
|
3 |
غرفة معدنية متنقلة 18م2 |
|
4 |
غرفة معدنية متنقلة 18م2 يعلوها عريشة |
|
5 |
عريشة من الخشب والنايلون 24م2 |
|
6 |
غرفة من الخشب 12م2 |
وقد أفاد المزارع المتضرر فاروق قزمار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك أنا وإخوتي (48 دونما) من الأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار الفاصل، ضمن حوض رقم (17) والمعروف بحوض كفر قاسم والمحاذي لمدينة كفر قاسم المحتلة عام 1948م، حيث أن تلك الأرض هي مزروعة بالزيتون والخضار المختلفة، وفيها عدد من البيوت البلاستيكية، وأنا أقوم بتشغيل 12 عاملاً من قرية عزبة سلمان عبر استصدار تصاريح زراعية للوصول هناك عبر البوابات الزراعية المقامة على طول الجدار الفاصل العنصري جنوب قرية عزون عتمة، وفي مطلع شهر شباط الماضي قمت بإحضار عدد من الغرف المعدنية المتنقلة ( حاويات) إلى أرضي بهدف استخدامها مخزن للحبوب والأدوات الزراعية وغرفة للعمال للإقامة هناك، ولكن الاحتلال الذي يحاول التضييق علينا قام بإخطارها بوقف البناء و الإزالة بحجة عدم الترخيص، حينها قمت بتجهيز ملف قانوني، من خلال مركز القدس للمساعدات القانونية لمتابعة الأمر قانونياً، ولا تزال القضية قيد النظر بالنسبة للاحتلال”.
بلدة عزون[1]:
تقع قرية عزون على بعد 10 كم من الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية ويحدها من الشمال خربة صير وجيوس ومن الغرب عزبة الطبيب وعسلة ومن الشرق كفر لاقف ووادي قانا ومن الجنوب كفر ثلث، ويقام من الجهة الجنوبية للقريى مستعمرتي “جينات شمرون” و “معاليه شمرون”.
يبلغ عدد سكانها (9269) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونم، منها 1,054 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (903) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة “معاليه شمرون” والتي تأسست عام 1980م أكثر من 276 دونماً، ويبلغ عدد المستعمرين 1,002 مستعمر.
- نهبت الطريق الاستعمارية رقم 55 أكثر من 416 دونم.
- ينهب الجدار العنصري (القائم – سياج) تحت مساره ( 211) دونم، ويعزل (808) دونم. ويبلغ طوله ( 2,111) متراً. بينما الجدار المخطط سينهب تحت مساره ( 151) دونم، وسيعزل (397) دونم. وسيبلغ طوله ( 1,514) متراً.
هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 2,5887) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,885) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: