- الانتهاك: ضخ مياه عادمة باتجاه الأراضي الفلسطينية.
- الموقع: قرية كفر لاقف شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 02/01/2020.
- الجهة المعتدية: مستعمرة ” كرني شمرون”.
- الجهة المتضرره: عدد من المزارعون من القرية.
تفاصيل الانتهاك:
في خطوة استفزازية من قبل المستعمرين، بالتزامن مع موسم سقوط الأمطار، أقدم المستعمرون انطلاقاً من مستعمرة ” كرني شمرون” شرق مدينة قلقيلية صباح يوم الخميس الموافق الثاني من كانون الثاني 2020 على ضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي باتجاه الوديان الجنوبية “منطقة الحياصة” التابعة لأراضي قرية كفر لاقف جنوباً.
يشار إلى أن المياه العادمة التي يضخها المستعمرون باتجاه الأراضي الفلسطينية هي عبارة عن مياه منزلية غير معالجة صادرة عن منازل المستعمرين تسير مسافة تزيد عن كيلومتر بعيداً عن المستعمرة لتستقر في الأودية والأراضي الزراعية التابعة لعدد من المزارعين في القرية.
هذا وأفاد السيد نايف جبر رئيس مجلس قروي كفر لاقف لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“يعتبر ضخ المياه العادمة صوب الأراضي الزراعية من قبل المستعمرين ليس بالحدث الجديد، بل تكرر هذا الحال مرات عديدة خلال الأعوام الماضية، وتم مراسلة الارتباط الفلسطيني لمعالجة الأمر ولكن الاحتلال لم يستجب للمطالب وتبقى الشكاوى دون أي فائدة، حيث يقوم المستعمرون بضخ المياه على فترات متقطعة وخاصة مع فترة هطول الأمطار، ليكون المزارع الفلسطيني وأرضه الخاسر الوحيد “.
ومن الناحية الفعلية، أدت تلك المياه الى تلوث كبير في التربة التي من المرجح أيضاً أن تؤثر على المدى البعيد على الغطاء النباتي في المنطقة، عدى عن تداعيات الآثار السلبية في انتشار الكلاب الضالة والحشرات التي تؤثر على حياة المواطنين بشكل أو حتى بآخر.
يذكر أن مستعمرة ” كرني شمرون” تأسست عام على أراضي توصف بأنها أراض دولة عام 1978، حيث أن مساحة الإجمالية نحو 7339 دونم، مسطح البناء نحو 1351 دونم، وعدد المستعمرين حتى عام 2018م نحو 8388 مستعمر.
وأقيمت مستعمرة “كرني شمرون” على أراضي قريتي جينصافوط وكفر لاقف، حيث ساهمت تلك المستعمرة في ابتلاع مئات الدونمات وحرمان العشرات من المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وفلاحتها.
وخلال السنوات الماضية تم رصد العشرات من الاعتداءات التي نفذها هؤلاء المستعمرون بحق السكان الفلسطينيين في مناطق شرق ققليلية عبر ضخ المياه العادمة وإغراق مساحات من الأراضي بها، بالإضافة إلى تجريف مساحات أخرى من الأراضي لتوسعة نفوذ تلك المستعمرة.
الصور1-4: الوديان الملوثة والمستعمرة
قرية كَفْر لاقِف[1]:
تقع قرية كفر لاقف على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية ويحدها من الشمال باقة الحطب وعزبة صير ومن الغرب عزون ومن الشرق الفندق وحجة ومن الجنوب دير إستيا، ويبلغ عدد سكانها (1039) نسمة حتى عام (2017) م[2].
وتبلغ مساحتها الإجمالية 2,881 دونم، منها 118 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا ويحاصر القرية من الجهة الشمالية ( تجمع مستوطنات كرني شمرون وجينات شمرون ومعاليه شمرون).
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (733) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (183) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة من القرية / دونم |
عدد المستعمرين |
جينات شمرون |
1985 |
109 |
NA |
كرني شمرون |
1978 |
74 |
8,388[3] |
- نهبت الطريق الالتفافية رقم 55 أكثر من 11 دونم.
- يقام على أراضي القرية معسكرات لجيش الاحتلال حيث نهبت 539 دونم.
- هناك مخطط لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضيها وفي حال تنفيذه سينهب تحت مساره 150 دونم، كذلك سيعزل 653 دونم، في حين سيبلغ طوله 1,496م.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B ( 782 ) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 2,099 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
[2] المصدر: إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2017.
[3] المصدر: إحصائيات وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019
اعداد: