- الانتهاك: منع ترميم بئر لجمع المياه.
- الموقع: خربة سمرا – أم زوقا / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 08/10/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي التجمع.
- تفاصيل الانتهاك:
اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في صباح يوم الثلاثاء الموافق الثامن من شهر تشرين الأول 2019 على منع تأهيل بئر زراعي لجمع المياه في منطقة ” أم زوقا” في الأغوار الشمالية، وذلك من خلال منع المزارعين من تأهيل داخل البئر وترميم المنطقة المحيطة به.
يشار إلى أن البئر المستهدف، هو بئر قديم يستخدم بهدف توفير مياه الشرب للأغنام في منطقة “خربة سمرا” و” خربة مكحول” في الأغوار الشمالية، حيث يفرض الاحتلال قيود صارمة هناك تعرقل أي مشروع لتأهيل الآبار في المنطقة، أو حتى يمنع البناء هناك بأي شكل من الأشكال.
من جهته أفاد السيد عبد الرحيم بشارات من سكان التجمعات القاطنة في محيط البئر بالتالي:
“يعتبر بئر أم زرقا من أحد الآبار المنتشرة في الأغوار الشمالية والتي كانت سابقاً ومازال بعض منها يستخدم في توفير مياه الشرب للحيوانات، وأحياناً للشرب الآدمي، حيث تم استهداف قسم كبير منه وتم تعطيله من قبل الاحتلال، بالنسبة لبئر أم زرقا فهو يستخدم من القدم من قبل تجمع سمرا البدوي الذي يقع على مسافة كيلومتر واحد عن البئر، حيث حتى العام 2012م كان مورد لمياه الشرب ولكن نتيجة العوامل الجوية والأمطار أصبح البئر في حال يرثها لها، وفي العام الحالي 2019 قرر سكان تجمع سمرا تأهيل البئر مجدداً، ولكن جيش الاحتلال كان لهم بالمرصاد حيث داهم الموقع وأمر العمال بشكل شفوي بالخروج من الموقع وعدم العودة مجدداً، علماً بأن سعة البئر هو 80 متر مكعب.
يشار إلى أن تجمع خربة سمرا يبلغ عدد السكان القاطنين به قرابة 56 نسمة ينحدرون من طوباس، حيث يقام معسكرين لجيش الاحتلال الأمر الذي جعل التجمع محاصراً بين المعسكرين، فالأول يقع إلى الشرق من التجمع ويطلق عليه اسم معسكر ‘المزوقح’ والذي يقع على قمة جبل المزوقح وهي منطقة إستراتيجية تطل على الأغوار الشمالية والجنوبية، والثاني يطلق عليه اسم ‘معسكر سمرا’ ويقع في الجهة الغربية من التجمع ويستخدم لأغراض التدريب العسكري بالمدفعية والآليات الثقيلة والتي تشكل خطراً مستمراً على حياة المواطنين بالتجمع والتجمعات المجاورة.
يذكر أن سكان خربة سمرا يعتاشون على تربية الماشية وعلى الزراعة التعلية نظرا لحرمان سلطات الاحتلال المواطنين من الشرب من خطوط المياه التي تمر من خلال التجمع الأمر الذي يجبر السكان على نقل المياه من مسافات بعيدة تصل إلى حوالي 25 كم، ناهيك عن المضايقات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين من منع البناء أو إصدار رخص للبناء بحجة أنها منطقه عسكرية مغلقة يحظر التواجد فيها مع العلم أن الأرض التي يقطن بها المواطنين هي ملك لهم وان تواجدهم في القرية يعود إلى ما قبل قيام دولة ‘إسرائيل’.
الصور 1-5 خربة سمرا
اعداد: