مستعمرون من عصابة ” تدفيع الثمن” يعتدون على الممتلكات الفلسطينية في قرية قيرة / محافظة سلفيت

• الانتهاك: اعطاب اطارات عدد من المركبات و خط شعارات تحريضية.
• الموقع: قرية قيرة شمال سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 06/10/2019.
• الجهة المعتدية: عصابة “تدفيع الثمن”.
• الجهة المتضررة: 11عائلة من القرية.
• تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد  الموافق السادس من تشرين الأول 2019 تسللت  مجموعة من المستعمرين المتطرفين ممن يطلقون على أنفسهم عصابة “تدفيع الثمن” باتجاه الحي الغربي من قرية قيره شمال مدينة سلفيت، حيث – كالعادة-  تم استهداف مساكن المواطنين ومركباتهم، وقد استغل هؤلاء المستعمرون هدوء الليل في القرية لتتنفيد أعمال التخريب هناك، حيث شمل الاعتداء اعطاب اطارات 11 مركبة فلسطينية وخط شعارات على عدد منها،  كذلك خط شعارات  باللغة العبرية على جدران عدد من المساكن تدعوا إلى ترحيل العرب والى الانتقام منهم باعتبارهم إرهابيين بحسب زعم تلك العصابة، ويعتبر هذا الاعتداء هو الأول من نوعه في تلك القرية التي لطالما تميزت بهدوئها. الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المساكن والمركبات التي استهدفتها عصابة ” تدفيع الثمن” المتطرفة:

 المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2019. 

من جهته أكد المواطن أمير طليب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” على الرغم أن قرية قيرة تقع في محيط القرى الفلسطينية،  إلا ان عصابات المستعمرين تمكنوا من دخول القرية واعاثة الفوضى بها، قبل انسحابهم من القرية عند حوالي الساعة الثالثة فجراً حيث يوجد كاميرات مراقبة وثقت هذا الاعتداء”.

    يشار الى ان طاقم البحث الميداني التابع لمركز أبحاث الأراضي  خلال الأشهر الماضية  رصد العشرات من تلك الاعتداءات التي تركزت في الريف الفلسطيني في محافظات نابلس ورام الله وسلفيت وقلقيلية، وعلى الرغم من أنهم باتوا معروفين لدى الجهات الاسرائيلية المختصة إلا أنهم لم يحركوا ساكناً في سبيل الحد من تلك الاعتداءات.

   يشار أن عصابة “تدفيع الثمن “تاغ مخير”  هي مجموعات إرهابية مشكلة من متطرفي اليمين الصهيوني، ويشنون اعتداءات ممنهجة ومنظمة تشمل جميع مناطق الضفة الغربية والقدس بغض النظر عن تصنيفها بما في ذلك الأراضي المحتلة عام 1948م بدعم وحماية جيش الاحتلال تتمثل اعتداءاتهم في إلقاء الحجارة على المركبات وحرق الأراضي والمحاصيل الزراعية إضافة إلى الكتابات المسيئة على الممتلكات الخاصة والعامة والمساجد والكنائس وتحطيم المقابر . وتتم هذه الأعمال التخريبية بدافع عنصري إرهابي . ومن أبرز شعاراتها ” العربي الجيد هو العربي الميت ”  وهذا تحريض صريح على القتل واستباحة الدم، وهو شعار عنصري متطرف، ويتشكل أعضاء عصابة (دفع الثمن) من طلبة اليمين الإسرائيلي المتطرف “طلاب المعاهد الدينية” والتي تتراوح أعمارهم من 18 -23 عام .  وكانت قد بدأت بالظهور عام 2008، لكن لها امتداد لحركة كهانا المتطرفة والتي تقوم أساساً على الفكر الإرهابي العنصري ضد العرب والفلسطينيين ومن هو غير يهودي.

قرية قِيرَة[1]:

تقع قرية قيرة على بعد 7 كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  زيتا جماعين ومن الغرب كفل حارس  ومن الشرق جماعين ومردا  ومن الجنوب كفل حارس ويقام على اراضي مصادرة من الجهة الجنوبية أيضاً مستعمرة ” أرائيل”.

يبلغ عدد سكانها ( 1278) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 2,450  دونم، منها 205  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

  تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  2,435) دونم.

–  مناطق مصنفة   ) C  15) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس