خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات عدد من المركبات في قرية دير قديس / محافظة رام الله

• الانتهاك: اعتداءات مستعمرين.
• الموقع: قرية دير قديس شمال غرب  مدينة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 10/07/2019.
• الجهة المعتدية: عصابة “تدفيع الثمن” الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: 21 عائلة من القرية.
• تفاصيل الانتهاك:

 في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق العاشر من شهر تموز 2019م  تسللت مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم ” عصابة تدفيع” الثمن الحي الشمالي من قرية دير قديس والمحاذي لمستعمرة ” نيلي” الجاثمة على أجزاء من القرية، حيث تبعد المستعمرة مسافة لا تتعدى 200م عن منازل القرية في ذلك الحي.

   يذكر ان عصابات المستعمرين استغلوا الهدوء الذي يميز القرية في التسلل بين البيوت السكنية وخط شعارات تحريضية على جدران 9 مساكن بالإضافة إلى جدار مدرسة دير قديس الأساسية المختلطة وجدران المسجد القديم في القرية، هذا بالإضافة إلى إعطاب إطارات 19 مركبة فلسطينية خاصة مع خط شعارات تحريضية على عدد من تلك المركبات.

   ومن الجدير بالذكر أن بعض الشعارات التحريضية تدعو الى إعدام الأسير المحرر محمود قطوسة من سكان قرية دير قديس والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوعين بعد قرار من المحكمة  العليا الإسرائيلية بتبرئته من تهمة اغتصاب طفلة يهودية قاصرة  قبل عدة أشهر،  هذا بالإضافة الى شعارات تدعوا الى طرد العرب ونبذهم وأخرى تقول شعب إسرائيل حي وان قرية دير قديس هي مصدر للإرهاب.

   فيما يلي أسماء أصحاب الممتلكات المتضررة من اعتداءات المستعمرين في قرية دير قديس:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تموز 2019.

الصور 1- 9: المركبات الفلسطينية المعتدى عليها من قبل المستعمرين المتطرفين

الصور 10-16: المساكن التي خط المستعمرون شعارات عنصرية على جدرانها

صورة 17: مسجد القرية لم يسلم من الاعتداء أيضاً؟!

    من جهته أكد المواطن هيثم قطوسة وهو احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“ما أقدم عليه المستعمرون كان متوقعاً، وهو التسلل ليلاً إلى بيوت القرية وإعطاب إطارات عدد من المركبات، والدعوة إلى إعدام احد شبان القرية، هناك فيديو موثق يبين حادثة الاعتداء التي قام بها المستعمرون، ولقد تقدمنا بشكوى إلى شرطة الاحتلال والتي حضرت إلى المكان برفقة الارتباط المدني الفلسطيني، وقاموا بالاستيلاء على عدد من كاميرات المراقبة في عدد من المنازل قبل مغادرة المنطقة وكالعادة يتم تسجيل الحدث ضد مجهول ولا تتخذ شرطة الاحتلال أي أجراء بحق المستعمرين”.

    يذكر ان عصابات تدفيع الثمن قد نشطت بشكل كبير وملحوظ في الريف الفلسطيني، حيث وثق مركز أبحاث الأراضي عدد كبير من تلك الانتهاكات في الريف الفلسطيني، وهذه الظاهرة تتواصل بازدياد وهذا مؤشر على تنامي عقلية التطرف لدى المستعمرين، كذلك ان شرطة الاحتلال لا تتخذ أي خطوة في حماية المدنين في الأراضي المحتلة وهو واجب قانوني حسب المواثيق الدولية.

قرية دِير قِدِّيس[1]:

تقع قرية دير قديس على بعد 25كم من الجهة الغربية من مدينة  رام الله  ويحدها من الشمال قرية شبتين ومن الغرب قرية نعلين  ومن الشرق قرية خربثا بني حارث ومن الجنوب قرية بلعين. ويبلغ عدد سكانها ( 2452) نسمة حتى عام (2017) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 8,051  دونم، منها 518  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

هذا ويقام على أراضي القرية من الجهة الشمالية مستعمرتي “نعاليه” و”نيلي”، ومن الجنوب مستعمرة “كريات سيفر”

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2989) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2,504) دونم ، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية ( 355 ) دونم، وذلك لصالح الطريق رقم 446 و الطريق رقم 463.

3-  ينهب الجدار العنصري القائم تحت مساره ( 194) دونم ، ويعزل ( 1,816 ) دونم ( معظمها عبارة عن المساحة الضائعة لمستوطنة “كريات سيفر “) ، ويبلغ طوله ( 1,944 ) متراً.

4-  نهبت معسكرات جيش الاحتلال (130) دونم والمقامة على أراضي القرية.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  643) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 7,408 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس