- الانتهاك: إخطار بوقف العمل في محطة للطاقة الشمسية.
- الموقع: منطقة الدير على الحدود الأردنية الفلسطينية.
- تاريخ الانتهاك: 29/04/2019.
- الجهة المعتديه: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: 5 عائلات زراعية في منطقة عين البيضا وطوباس.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الاثنين 29 من شهر نيسان 2019م اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما يعرف بضابط البناء والتنظيم التابع للاحتلال الإسرائيلي منطقة ” الدير ” الواقعة الى الشرق من قرية عين البيضا والمحاذية تماماً للحدود الأردنية – الفلسطينية، حيث وضع الاحتلال إخطاراً عسكرياً يتضمن قرار بوقف العمل والبناء في مجمع للخلايا الشمسية البالغ عددها 33 خلية، والتي أعدت بتمويل من المنظمة الايطالية GVC، حيث تم إخطارها بذريعة عدم الترخيص في المنطقة المصنفة “ج”.
وقد ورد في الإخطار العسكري والذي يحمل الرقم ( 267053) أن الاحتلال حدد 15 من شهر أيار المقبل موعداً لجلسة البناء والتنظيم في محكمة “بيت أيل” للنظر في قانونية المنشآت التي تم إخطارها بوقف العمل والبناء إما تصويب أوضاعها أو هدمها.
وفي نظرة حول أهمية هذا المشروع الحيوي بالنسبة لسكان خربة الدير فقد أفاد عمر فقها احد الناشطين الميدانين في تلك المنطقة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” يعتبر مشروع الخلايا الشمسية هو احد المشاريع الريادية الهادفة الى تنمية قطاع الزراعة في الأغوار الفلسطينية، حيث تمتاز منطقة الدير بوفرة البرك المائية والمستخدمة في توفير مياه الري للآلاف من الدونمات الزراعية المزروعة بالخضار هناك، وتوجد على تلك البرك مولدات كهربائية تعمل بالوقود تساهم بضخ المياه من البركة باتجاه الأراضي المزروعة بالخضار لمسافات طويلة عبر أنابيب خاصة بالري، وجاء مشروع الطاقة الشمسية بهدف توفير طاقة بديلة متجددة عن الوقود المستخدم في تشغيل المولدات في البرك المائية، وهذا يعني ضمنياً تخفيض فاتورة الإنتاج والحصول على مصدر طاقة دائمة ونظيفة ومجانية، مما يساهم في دفع عجلة النمو الزراعي والتنمية.
الصور 4: الخلايا الشمسية التي تزود المولد بالطاقة لسحب مياه البركة
الصور 5-6 : الأراضي المستفيدة من البركة
خارطة توضح المنطقة المستهدفة
يشار إلى أن الخلايا الشمسية المستهدفة بوقف البناء كان لها من المقرر ان تخدم وتوفر الطاقة الكهربائية للبركة المائية التي تزود ما لا يقل عن 70 دونم مزروعة بالخضار المختلفة بالمياه والتي تستفيد منها خمسة عائلات وهي: إياد حافظ زامل ضراغمة، عبد ربه محمد زامل، فايز احمد دراغمة، سعد احمد أبو مطاوع ، خيري يوسف ابو مطاوع.
وتعتبر منطقة الدير امتداداً لأراضي قرية عين البيضا شرق محافظة طوباس، حيث لا تبعد عن الحدود الفلسطينية – الأردنية سوى كيلومتر واحد فقط، وكانت سابقاً مقصد عدد كبير من المزارعين والباحثين عن الاستثمار ضمن القطاع الزراعي، الى ان جاء الاحتلال الإسرائيلي وبدأ ينهب خيرات المنطقة الزراعية ويشرد أهلها الواحد تلو الآخر، حيث يسعى الاحتلال الى استباحة تلك المنطقة بأي شكل من الأشكال وهي قائمة أصلاً على أنقاض قرية فلسطينية مهجرة في العام 1967م.
اعداد: