- الانتهاك: خط شعارات تحريضية على جدار مسجد.
- الموقع: قرية دير دبوان شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 04/02/2019.
- الجهة المعتدية: مجموعة من عصابات المستعمرين.
- الجهة المتضررة: أهالي القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
مع حلول ساعات المساء تتزين قرية دير بوان الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله بالهدوء والسكون الذي يميز الريف الفلسطيني الجميل، ولكن في الوقت ذاته ينشط مجموعة من عصابات المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم ” عصابة تدفيع الثمن” في اعاثة الخراب والفوضى، بل قد يصل بهم الأمر إلى إحراق المنازل والممتلكات الفلسطينية الخاصة، حيث تتم هذه العمليات تحت أعين جيش الاحتلال الذي يوفر الغطاء والحماية لهم.
يذكر انه في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق الرابع من شهر شباط 2019م تسللت مجموعة من المستعمرين عبر ما يعرف بالطريق الالتفافي رقم 60 الذي يخترق أراضي القرية باتجاه الحي الغربي من القرية، حيث وعلى وجه السرعة قاموا بخط شعارات تحريضية على مدخل مسجد ” المراح” في القرية والتي تعني ” هنا يحرضون على قتل اليهود” و ” شعب إسرائيل حي” بالإضافة إلى رسم شعار نجمة داوود الحمراء على جدران المنزل من الجهة الجنوبية.
بالإضافة إلى ما تقدم، استغل المستعمرون وجود احد النوافذ الخاصة بالمسجد مفتوحة في إلقاء مادة ذات رائحة كريهة داخل المسجد وذلك قبل انسحابهم من الموقع.
الصور 2-3: الشعارات التحريضية التي خطتها أدي المستعمرين المتطرفة
الصور 4-5: المادة القذرة التي تم سكبها داخل المسجد
من جهة أفاد الدكتور منصور منصور رئيس بلدية دير دبوان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” يعتبر الاعتداء على مسجد القرية هو بمثابة خطوط حمراء لا نقبل بها بأي شكل من الأشكال، قمنا بتقديم شكوى رسمية من خلال الارتباط المدني الفلسطيني، وقام فريق متخصص من شرطة الاحتلال يأخذ عينات من تلك المادة التي تم إلقائها داخل المسجد، ولكن بصورة مبدئية تبين أن تلك المادة عبارة عن خليط من مياه المجاري ممزوجة بمواد غير قابلة للتحلل وهي غير مشتعلة”.
وأضاف :
“لقد تكرر الاعتداء على ممتلكات أهالي القرية من قبل المستعمرين مرات عديدة والتي كان آخرها في الثلث الأخير من العام الماضي وذلك عبر خط شعارات تحريضية على جدران منزل وإعطاب إطارات عدد من المركبات في القرية”.
وبحسب المتابعات الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي، فان العام 2018م الماضي شهد ازدياد في وتيرة وحجم الاعتداءات من قبل المستعمرين والتي كان في معظمها عبارة عن شعارات تحريضية وإعطاب إطارات مركبات فلسطينية، وكذلك الاعتداء على أشجار الزيتون وقطع قسم منها.
بلدة دير دبوان[1]:
تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة ، و يبلغ عدد سكانها ( 4169) نسمة حتى عام ( 2017 )م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
كوخاف يعقوب |
1984 |
51.4 |
3,918 |
متسبيه داني |
غير متوفر |
87.7 |
غير متوفر |
معاليه مخماس |
1981 |
1,144 |
980 |
نافيه إيرز |
غير متوفر |
62.7 |
غير متوفر |
ملاحظة: مستوطنتي متسبيه داني ومعاليه مخماس مقامة بالكامل على أراضي دير دبوان.
- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته ( 1,543 ) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457
- و نهبت معسكرات الجيش ما مساحته ( 1,232 ) دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة A ( 307 ) دونم.
- مناطق مصنفة B ( 12,925 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 61,052) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: