الانتهاك: أمر هدم وإخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 30/01/2019.
الموقع: خلة الضبع – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أهالي قرية خلة الضبع.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 30/1/2019، بهدم مدرسة أساسية، ومنزلين في قرية ” خلة الضبع” بمسافر بلدة يطا جنوب الخليل.
فقد أصدرت سلطات الاحتلال أمراً نهائياً بوقف العمل وهدم مدرسة القرية بحجة بناءها دون ترخيص، وأمهلت المواطنين مدة (7) أيام لتنفيذ الهدم، وهددت في حال عدم قيامهم بهدمها؛ بأن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية الهدم وتكبيدهم تكاليف الهدم.
الصورة 1: أمر هدم مدرسة خلة الضبع الأساسية المختلطة
وأشار مدير المدرسة بأن مركبة تابعة لـ ” الإدارة المدنية” بحراسة دورية للجيش قد وصلت إلى المدرسة وقام مفتش الأبنية بتوقيع أمر الهدم وإلصاقه على مبنى المدرسة.
وكانت ” دائرة التنظيم والبناء” في ما يسمى بالإدارة المدنية قد وجهت بتاريخ ( 5/11/2018) إخطارا بوقف العمل والبناء في مدرسة ” خلة الضبع” وأمهلت القائمين عليها حتى تاريخ (28/11/2018) للتقدم بطلب الترخيص والاعتراض على هذا الإخطار، لكن سلطات الاحتلال وفي ظل إصرارها على هدم المباني والمنشآت في المناطق المصنفة ” ج” حسب اتفاق أوسلو، أصدرت أمرها النهائي بهدم المدرسة.
الصورة 2: منظر للمدرسة المهددة
كما تجدر الإشارة إلى أن مدرسة خلة الضبع هي إحدى مدارس التحدي التي تقوم وزارة التربية والتعليم في الفلسطينية على إنشاءها في المناطق النائية والمهددة من الاحتلال، من أجل تثبيت المواطنين في تجمعاتهم السكانية والتسهيل على أبناءهم للوصول إلى مقاعد الدراسة، وتعتبر مدرسة خلة الضبع المدرسة رقم (11) من مدارس التحدي.
وللاطلاع على تفاصيل أخرى حول مدرسة خلة الضبع وإخطار الاحتلال بوقف العمل فيها، يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي على الرابط التالي:
إخطار بوقف العمل في مدرسة قرية خلة الضبع بمسافر يطا/ محافظة الخليل
كما أخطرت سلطات الاحتلال في ذات التاريخ بوقف العمل في مسكنين لمواطنين من عائلة دبابسة، في خلة الضبع، بذريعة بناء هذه المساكن دون ترخيص.
فقد طالبت سلطات الاحتلال مالكي المساكن بوقف العمل فيها، وحددت تاريخ (18/2/2019م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة “بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة”.
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المهددة مساكنهم بشيء من التفصيل:
الرقم |
المواطن المتضرر |
أفراد الأسرة |
عدد الأطفال |
مساحة المسكن م2 |
طبيعة البناء |
رقم الإخطار |
الصورة |
1 |
صلاح علي دبابسة |
10 |
8 |
65 |
مسكون مبني عام 2018 من الطوب والاسمنت ومسقوف بالزينكو |
||
2 |
راغب محمد دبابسة |
8 |
6 |
60 |
مسكون مبني عام 2018 من الطوب والاسمنت ومسقوف بالزينكو |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، كانون ثاني 2019.
وكانت مؤسسة مساعدات إنسانية وبتمويل أوروبي قد ساهمت في بناء هذه المساكن، وهي مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح، من اجل إيواء أسر المواطنين القاطنين على أراضيهم في قرية “خلة الضبع”، والتي يتهددها الترحيل والاستيطان.
خلة الضبع[1]:
تقع قرية خلة الضبع إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر أحد التجمعات السكانية في مسافر يطا، ويبلغ تعداد سكانها نحو ( 100 فرداً) يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وصناعة مشتقات الألبان، ويدير القرية مجلس قروي مسافر يطا الذي تنضوي تحت إدارته كافة التجمعات السكانية المحيطة بيطا والتابعة لها في المسافر، ويصل القرية ببلدة يطا طريقاً ترابياً وعراً، كغيرها من التجمعات السكانية في مسافر يطا، ومعظم منازل القرية من الطوب المسقوف بالصفيح، ولا يوجد بها أي من المؤسسات الخدماتية.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: